العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2019, 10:51 AM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,486

ختم النص الكامل لخطبتي صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله 3 / 5 / 2019

الخطبة الاولى
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
توكلت على الله رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
مع شديد الاسف آني محروم من زيارة الامام موسى بن جعفر ، فلعلي اقراها هنا امامكم فاستمعوا رجاءً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَصِيِّ الأبْرارِ، وَإِمامِ الأَخْيارِ، وَعَيْبَةِ الأنْوارِ، وَوَارِثِ السَّكِينَةِ وَالوَقارِ وَالحِكَمِ وَالآثَارِ، الَّذِي كانَ يُحْيِي اللَيْلَ بِالسَّهَرِ إِلى السَّحَرِ بِمُواصَلَةِ الاسْتِغْفارِ، حَلِيفِ السَّجْدَةِ الطَّوِيلَةِ وَالدُّمُوعِ الغَزِيرَةِ، وَالمُناجَاةِ الكَثِيرَةِ والضَّراعاتِ المُتَّصِلَةِ، وَمَقَرِّ النُّهَى وَالعَدْلِ وَالخَيْرِ، وَالفَضْلِ وَالنَّدى وَالبَذْلِ وَمَأْلَفِ البَلْوى وَالصَبْرِ، وَالمُضْطَهَدِ بِالظُّلْمِ وَالمَقْبُورِ بِالجَوْرِ، وَالمُعَذَّبِ فِي قَعْرِ السُّجُونِ وَظُلَمِ المَطَامِيرِ ذِي السَّاقِ المَرْضُوضِ بِحَلَقِ القُيُودِ وَالجَنازَةِ المُنادى عَلَيه بِذُلِّ الاِسْتِخْفافِ، وَالوارِدِ عَلى جَدِّهِ المُصْطَفى وَأَبِيهِ المُرْتَضى وَأُمِّهِ سَيِّدَةِ النِّساءِ بِإِرْثٍ مَغْصُوبٍ وَوَلاءٍ مَسْلُوبٍ وَأَمْرٍ مَغْلُوبٍ وَدَمٍ مَطْلُوبٍ وَسَمٍّ مَشْرُوبٍ. اللّهُمَّ وَكَما صَبَرَ عَلى غَلِيظِ المِحَنِ وَتَجَرَّعَ غُصَصَ الكرَبِ وَاسْتَسْلَمَ لِرِضاكَ وَأَخْلَصَ الطَّاعَةَ لَكَ وَمَحَضَ الخُشُوعَ وَاسْتَشْعَرَ الخُضُوعَ وَعَادَى البِدْعَةَ وَأَهْلَها وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي شيْءٍ مِنْ أَوامِرِكَ وَنَواهِيكَ لَوْمَةُ لائِمٍ؛ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نامِيَةً مُنِيفَةً زاكِيَةً تُوجِبُ لَهُ بِها شَفاعَةَ أُمَمٍ مِنْ خَلْقِكَ وَقُرُونٍ مِنْ بَراياكَ وَبَلِّغْهُ عَنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوالاتِهِ فَضْلاً وَإحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً إِنَّكَ ذُو الفَضْلِ العَمِيمِ وَالتَّجاوُزِ العَظِيمِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يسارع البعض الى تهديد المذنب بعقاب الله الأخروي الشديد ، والى التذكير بجهنم والوعيد بأشد العذاب في الاخرة حتى في القليل من الذنوب فضلا عمّا اعظم واكبر من ذلك ، فان رأى شعرة قد ظهرت من تحت الحجاب لامرأة معينة فيسارع بجعلها ممّن تدخل جهنم (راسا ايگولهه الى جهنم) ، ولمجرد عدم الاستيقاظ لصلاة الصبح مثلا - وان كان لعذر - هدّد بالعذاب الأخروي ولا اريد هنا ان اكثر من الامثلة فهي شائعة وكثيرة وانتم تعرفونها كالأمثلة التي يتوعد بها الخطباء والعلماء المتشددين بالعذاب والنار ، ولا اريد هنا ان اكثر من الامثلة - عفوا - ويسارع البعض للتغافل عن كل العقوبات اما بحجة عدم وجود جنة ونار او بحجة ان الله ارحم الراحمين او بحجة ان الرحمة تسبق العذاب وان اي ذنب كبير فضلا عن الطفيف لا يُعاقب عليه لان الله سيغفر له جل جلاله ، اقول :
لا الاول ومتبنياته صحيحة ولا الثاني كذلك ، وكلاهما يقولون من الشطط الكثير ، فالله رحيم وفي نفس الوقت شديد العقاب ، الا ان لرحمته وعقابه ميزان - التفتوا رجاءً - الا ان لرحمته وعقابه ميزان من خلاله يحكم على العبد بالغفران او العقاب وكل ذلك ضمن نطاق محدد ، اي دون ما يُشرك به ، فانه لن يغفر ذلك ، وحسب فهمي فان الميزان شنو هو ؟
الاهتمام وعدم التراخي والغفلة والتغافل والتهاون والاصرار على الخطأ او الذنب فقد قال تعالى :
((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))
نعم الاهتمام بالله سبحانه وتعالى ، واوامره ونواهيه واحكامه وشرعه ، بل ورسله وانبيائه وكل ما يتعلق به ، واذا اردنا توضيح ذلك عبر مثال من عالمنا فنقول :
كما ان الزوج سيزداد حبا لزوجته فيما اذا اهتمت به وراعته في حياته او العكس او كزيادة حب الصديق وتوثيق علاقته بك لو رأى منك اهتماما وانك تحب ما يحب وتكره ما يكره ، فكذلك الله سبحانه وتعالى ان رأى اهتماما وتفاعلا وذكرا له من عبده سيقابل ذلك بالرحمة واللطف والخير والاحسان - كول لا - وان صدر بعض الذنوب منه - حتى لو شويه اذنب - من عبده من دون قصد او اصرار او صدر عن قصد ، لكن العبد شسوه ؟ سارع الى الاستغفار وطلب العفو ، فكل ذلك هو الميزان في الثواب والعقاب . وبمعنى آخر ، يجب على العبد ان يبين لربه وخالقه – انتبه - يجب على العبد ان يبين لربه وخالقه بانه يقدّمه على كل الامور - مو اربعة وعشرين ساعة ملوصين بالدنية الدنية - بأن يقدّمه على كل الامور الدنيوية ويطلب رضاه والتقرب اليه وانه اذا اخطأ من دون قصد فيحاول التدارك ، أو انه اخطأ عن عمد كلنا خطاؤون واحسننا التوابون ، او انه اخطأ عن عمد فيسعى لطلب الغفران والتوبة ، عفوك يا رب
فان الله ينظر الى مثل تلك الامور ويفرّق بين العبد الذي يهتم والعبد الذي يتغافل ، شتان ما بينهما ، ويفرّق ايضا والعبد الذي يصر على الذنب ويعطي لكل منهم استحقاقه ، فالفرق كبير بين العبد الذي يسارع الى الصلاة في اول وقتها وبين العبد الذي لا يأتي بها الا في آخرها - اخير خمس دقائق يالله يكوم يتوضى اشلون ماجان ويصلي - كما ان الفرق كبير بين من يأتي بها في وقتها والذي لا يصليها في وقتها ، بل والفرق - يعني بعد ما ينتهي الوقت - بل والفرق واضح بين من لا يأتي بها في وقتها الا انه يقضيها وبين .. يتدارك خطأه ، وبين من لا يسعى في قضاءها اصلا - ولا جنه مسوي شي - ولو بعد حين ، وكذا الفرق بين من يعترف بأهمية الصلاة وبين من هو ناكر لعمود الدين - الصلاة - فلكل منهم درجته ومنزلته كما في الاب الذي يرى في احد اولاده بانه مطيع والثاني اقل طاعة وثالثهم لا طاعة له - شيسوي بالله ؟ - فسيفرق بينهم في العطاء والتعامل اكيدا.
نعم قد يقال ان حب الله اولى من ذلك كله - مادام احب الله فكافي مو الا اطيعه واصلي واصوم ، بدّل عقلك - لكن الحب بلا عمل لا طائل منه ، كالذي يحب زوجته او ابنه او احد اقاربه ولكن لا يتعامل معه بطريقة صحيحة ، او لا يراهم الا قليلا ومن دون اضطرار الى ذلك ، فبئس الحب هذا الحب ، وكلما زاد الاهتمام من العبد لربه زاد الحب المتبادل بينهما ، بالتالي سيقل العقاب بل وقد ينعدم ، ويزداد الثواب ويكتمل .
اذن فليس العقاب والثواب لمجرد الخطأ – انتبهوا - والذنب ، انما هو بقدر الاهتمام وعدمه ، فقد تكثر الاخطاء ويزداد الاهتمام ، وقد تقل الاخطاء ويقل الاهتمام ويبقى الاهم هو التفاعل والانفعال والاهتمام والترابط والا يتخذ هواه الها ومعبودا والاهتمام لا يكون الا بما يهتم به الطرف الاخر ، الله سبحانه وتعالى .
فلا يمكن ان ترضي ابنك على سبيل المثال بالملابس الجميلة وهو يفضل الطعام او العكس ، كما لا تستطيع الزوجة ارضاء زوجها بالطعام وهو يحب السفر والترحال على سبيل المثال ، ومن هنا يمكن النقد على بعض من يدّعي انه يتقرب الى الله بالثمالة او الموسيقى او الرقص او ما شاكل ذلك فانه وان كان اهتماما وطلبا لرضا الله ، الا انه بطرق لا تتوافق مع مراده جل جلاله وحكمته ، ولا محيص للعاشق – انتبه - ولا محيص للعاشق الا ان يفعل ما يريده المعشوق لا ما تريده نفسه واهوائه والا انفصلا وابتعدا
بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3))
صدق الله العلي العظيم
الخطبة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَ‏ إِنَ‏ هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ‏ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‏ وَ جُعِلَ‏ هُدىً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَالْفُرْقانِ‏ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنَا فِيهِ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلِيلَ وَشَكَرَ الْكَثِيرَ اقْبَلْ مِنَّي الْيَسِيرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا وَ مِنْ كُلِّ مَا لَا تُحِبُّ مَانِعاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ عَفَا عَنِّي وَ عَمَّا خَلَوْتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْنِي بِارْتِكَابِ الْمَعَاصِي عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ فَمَا عُذْرِي فَاعْفُ عَنِّي يَا كَرِيمُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ التَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ, اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم كتابه العزيز ((اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)) جل جلاله , وفي بادئ الأمر يجب أن نفرق بين الله نور وما بين نور الله ، كما في قوله تعالى ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) , فالنور تارةً يُطلق على المصدر أعني مصدر النور ومرةً يُطلق على الشعاع الصادر من النور , والآية الأولى تًعطي معنى المصدر وأما الآية الثانية فهي بالمعنى الآخر أي شعاعٍ النور , وإلا فإنه من المستحيل اطفاء المصدر بل هو سالبٌ بانتفاء الموضوع كما يُعبّرون , وما نُريده هنا هو تسليط الضوء على المعنى الأول وهو المصدر ونُعطي له بعض الاطروحات التي تُعزز فهمنا عن تلك الصفة أي صفة النور ، ومن تلك الاطروحات ما يلي:-
الاطروحة الأولى :- إنها تعني كونهُ تعالى هو الموُجِد للخلق وخصوصاً إذا التفتنا الى أن النور هو الوجود وعكسه الظلمة وهي العدم , بمعنى أن نوره أوجَد الخلق ولولا نوره لما وجِد الخلق كُله على الاطلاق .
الاطروحة الثانية :- أن الخلق كُله عبارة عن انعكاسات لنوره تعالى ، فلولا نوره لعمّت الظلمة ولما وُجد الخلق على الاطلاق فيشع نوره فينعكس على الماديات فتظهر للعيان كما في عالمنا هذا فإن الاجزاء تكون مخفيةً في الظُلمة وما أن يُشرق الضوء عليها حتى تبين وتظهر .
الاطروحة الثالثة :- أن النور أمرٌ وسط بين الوجود والعدم بمعنى أنه ليس كالوجودات المادية ولا أنه منفي وغير موجودٍ كالظلمة فهو موجود في اللاوجود أي أن وجوده أعلى من الوجودات المادية وغير مساوقٍ أو مساوىٍ لها , بل أن وجوده تعالى نور ووجودنا المادي أقرب للظلمة التي تتأثر بنوره جل وعلا
الاطروحة الرابعة :- أنه مصدر النور , أن مصدر النور لابد له من اشعاع وهذا الشعاع عبارة عن فيوضاته جل جلاله للخلق أجمع ، ونحن وإياكم نعلم بأن الشعاع لا متناهي فيمكن القول أن المراد من النور هي الفيوضات اللامتناهية أو أنه لا مُتناهي
الاطروحة الخامسة :- أن المقصود منه هو أن الله تعالى معلوم لا يحتاج لغيره في الإثبات فوصفَ نفسهِ بالنور , فوصفِ نفسهِ بالنور يُعلمنا أنه معلوم غير مجهول وخصوصاً أن من يكون فيهِ النور فإنهُ يكون معلوماً فضلاً عن من هو مصدر النور , الله سبحانه وتعالى , وهذا عكس ما في الظلام
الاطروحة السادسة :- يمكن أن نفهم من النور معنى الخير كما أن نفهم من الظلام معنى الشر وهذا واضح بالنسبة لنا ولكم , ولذا فسيكون اسناد وصف النور له تعالى يعني أنه خير وكُل ما يصدر منه خير ولا يمكن صدور الشر منه تعالى أكيداً
الاطروحة السابعة :- أنّ النور يُعطي الأمل فهو ذاك البصيص الذي يزرع الأمل في نفوسنا وعقولنا وارواحنا في الدنيا والآخرة .
الاطروحة الثامنة :- أن النور بمعنى الهداية وأن الله يهدي لنوره من يشاء ويهدي بنوره من يشاء ، وهو القائل ((يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)) أي من الضلالة الى الهُدى فهو ولي المؤمنين في سرائهم وضرائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
شكراً لكم






 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-2019, 03:36 PM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,258

افتراضي رد: النص الكامل لخطبتي صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله 3 / 5 / 2019

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2019, 05:53 AM   #3

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: النص الكامل لخطبتي صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم بإمامة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله 3 / 5 / 2019

بارك الله فيكم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:07 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024