|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-2022, 04:15 PM | #1 |
|
السيد مقتدى الصدر اعزه الله بين حكومة القلوب وحكومة الاجسام !
عجيبة أناة الصدر في معالجة الاحداث وقدرته على تحقيق اهدافه ولكن العيب فينا لعدم قدرتنا على قراءة خطواته المباركة اليوم نحن امام منهج عميق في الاصلاح فالمجتمع العراقي كأي مجتمع في العالم كما هو الانسان يتكون من عقل وشهوات واهم ما يمتلكه العقل هو قوى التخيل والتصور التي تكون مدخلا للنفس الامارة والشهوة فيزين الهوى للإنسان انه يمتلك خيارات يجمع بين العيشة الطيبة وموالاة الظالمين (احزاب الفساد) او انه يستطيع ان يحكم بعدالة وانصاف مثل المعصوم عليه السلام او انه يستطيع ان يستمر بالفساد من خلال المكر والاحتيال خيالات كثيرة تلعب بالعقل الذي تتحكم به الشهوة هنا يأتي منهج الاصلاح الصدري الذي يعمل على الجسد الاجتماعي العراقي بحيث يكشف كل فكرة متخيلة تطرأ في وجدانه مثلا 1- الاستقلال السياسي (وكيف منحه الصدر اعزه الله فرصة تشكيل حكومة فاثبت انه لا يعدوا ان يكون فكرة حالمة غير واقعية 2- الأغلبية السياسية (وكيف كانت شعار الاحزاب الفاسدة وما ان طبقها الصدر اعزه الله حتى كشرت تلك الاحزاب عن انياب المحسوبية واستغلال اموال الدولة ومؤسساتها (الدولة العميقة)) بالضد من مشروع الاغلبية بعد كان شعارها قبل الانتخابات ليكشف الصدر فكرة حالمة وخرافية سولت بها احزاب الفساد في ضمير المجتمع العراقي 3- المعارضة الوطنية الان مشروع وفكرة على المحك في مهلة الثلاثون يوم وسيجردها الصدر اعزه الله من المثالية الى الواقعية هذا هو منهج الصدر اعزه الله بناء قلب المجتمع العراقي من خلال تجريب كل الاحتمالات التي يرفعها احزاب الفساد (النفس الامارة) فكل شعار او فكرة مزيفة (امل كاذب) يسقطه السيد القائد اعزه الله سيعزز القرار العقلائي في ضمير المجتمع العراقي الذي ذاق مرارة المخادعين وشعاراتهم وتناقضها مع الواقع وهذا هو النجاح بعينة عندما تكشف خداع الخصم فلا يبقى في الساحة الا الشعار الصادق والخطوات العملية للإصلاح كما يقدمها السيد مقتدى الصدر اعزه الله عاجلا او اجلا فتنهض حكومة القلوب على انتقاض كشف زيف وخداع حكومة الاجساد
|
17-05-2022, 01:43 PM | #2 |
|
رد: السيد مقتدى الصدر اعزه الله بين حكومة القلوب وحكومة الاجسام !
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|