قصيدة بحق الزهراء {عليها السلام}

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قصيدة بحق الزهراء {عليها السلام}

تركوا عهد احمد في أخيه وأذاقوا البتول ما أشجاها
وهي العروة التي ليس ينجو غير مستعصم بحبل ولاها
لم ير الله للرسالة أجراً غير حفظ الزهراء في قرباها
يوم جاءت يا للمصاب إليها ومن الوجد ما أطال بكاها
فدعت واشتكت إلى الله شكواها والرواسي تهتز من شكواها
فاطمأنت لها القلوب وكادت أن تزول الأحقاد ممن حواها
تعظ القوم في أتمِ خطاب حكت المصطفى بهِ وحكاها
أيها القوم راقبوا الله فينا نحن من روضة الجليل جناها
نحن من بارئ السموات سرَ لو كرهنا وجودها ما براها
بل بآثارنا ولطف رضانا سطح الأرض والسماء بناها
وبأضواءنا التي ليس تخبو حوت الشهب ما حوت من سناها
واعلموا أننا مشاعردين الله فيكم فأكرموا مثواها
ولنا من خزائن الغيب فيض يرد المهتدون منه هداها
إن تروموا الجنان فهي من الله إلينا هدية أهداها
هي دار لنا ونحن ذووها لا نرى غير حزبنا مرآها
وكذاك الجحيم سجن عدانا حسبهم يوم حشرهم سكناها
أيها الناس أي بنت نبي ؟ عن مواريثها أبوها زواها
كيف يزوي عني تراثي زاو بأحاديث من لدنه ادعاها
هذه الكتب فاسألوها تروها بالمواريث ناطقاً فحواها
وبمعنى يوصيكما الله أمر شامل للعباد في قرباها
كيف لم يوصنا بذلك مولانا وتكلم من دوننا أوصاها؟
هل ورآنا لا نستحق اهتداء واستحقت هي الهدى فهداها
أو تراه أضلنا في البرايا بعد علم لكي نصيب خطاها
ما لكم قد منعتمونا حقوقنا أوجب الله في الكتاب أداها
قد سلبتم من الخلافة خوداً كان منا قناعها ورداها
ولأي الأمور تدفن سراً بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فمضت وهي أعظم الناس وجدا في فم الدهر غصة من جوادها
وثوت لا يرى لها الناس مثوى أي قدس يضمه مثواها

هذه القصيدة لأحد أشراف مكة منقول من مصدر أدعية السيدة فاطمة الزهراء "ع" الصحيفة الفاطمية

بارك الله بك على النشرالموفق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جُزيت خيرا على النشر

ولأي الأمور تدفن سراً بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فمضت وهي أعظم الناس وجدا في فم الدهر غصة من جوادها
وثوت لا يرى لها الناس مثوى أي قدس يضمه مثواها

عظم الله لكم الاجر اخي الغالي
وفقنا الله واياكم للاخذ بثأر مولاتنا الزهراء عليها السلام