|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-2011, 06:54 AM | #1 |
|
الفرق بين الغيبة وعدم الوجود
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فأن قيل: أيّ فرق بين وجوده غائباً لا يصل إليه أحدٌ ولا ينتنفع به بشر، وبين عدمه؟! وألا جاز أن يعدمه الله تعالى، حتى إذا علم أنّ الرعيّة تمكّنه وتسلّم له أوْجده، كما جاز أن يبيحه الاستتار حتى يعلم منهم التمكين له فيظهره؟! وإذا(79) جاز أن يكون الاستتار سببه إخافة الظالمين، فألا جاز أن يكون الإعدام سببه ذلك بعينه؟! قيل(80): ما يقطع - قبل أن نجيب عن سؤالك - على أنّ الإمام لا يصل إليه أحد ولا يلقاه؛ لأن هذا الأمرمغيب عنّا، وهو موقوف على ____________ (79) في «ب»: فإذا. (80) في «أ» و«ب»: فإن قيل. غلط الشكّ والتجويز. والفرق بعد هذا - بين وجوده غائباً من أجل التقيّة، وخوف الضرر من أعدائه، وهو في أثناء ذلك متوقِّع أن يُمكّنوه ويزيلوا خيفته فيظهر ويقوم بما فوّض إليه من أُمورهم؛ وبين أن يعدمه الله تعالى - جليُّ واضح: لأنّه إذا كان معدوماً، كان ما يفوت العباد من مصالحهم، ويعدمونه من مراشدهم، ويحرمونه من لطفهم وانتفاعهم به منسوباً إليه تعالى، ومعضوباً(81) لا حجّة فيه على العباد، ولا لوم يلزمهم ولا ذمّ. وإذا كان موجوداً مستتراً بإخافتهم له، كان ما يفوت من المصالح ويرتفع من المنافع منسوباً إلى العباد، وهم الملومون عليه المؤآخذون به. فأمّا الإعدام فلا يجوز أن يكون سببه إخافة الظالمين؛ لأنّ العباد قد يٌلجئ بعضُهم بعضاً إلى أفعاله. ____________ (81) كان في «ب»: ومعصوماً. وفي «ج»: ومعضوباً به. والمعضوب من الرجال: الضعيف، والعضب: القطع، ورجل معضوب اللسان إذا كان مقطوعاً، عييّاً، فَدْماً. أُنظر: الصحاح 1 / 184، لسان العرب 1 / 609 - عضب. والظاهر أنّ جملة «ومعضوباً...» جواب ثانٍ لـ «إذا...» المتقدّمة
|
07-09-2011, 11:05 AM | #2 |
|
رد: الفرق بين الغيبة وعدم الوجود
وفقك الله للمزيد من المواضيع المفيدة
|
07-09-2011, 12:46 PM | #3 |
|
رد: الفرق بين الغيبة وعدم الوجود
فهو غائب خلف غيوم الظلم والاضطهاد وتراكم الآفات والشهوات والمعاصي والآثام، وغيابه بفعل هذه الغيوم لا يعني انعدام تأثيراته وفاعليته والتي على رأسها أنه الحافظ لوجود الممكنات فلولا الحجة لساخت الارض باهلها احسنتِ اختي على طرحك واتمنى لكِ دوام التوفيق
|
09-03-2016, 09:27 PM | #4 |
|
رد: الفرق بين الغيبة وعدم الوجود
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|