عبر عظيمة من المسير الى مرقد المولى المقدس

[frame="12 85"]

بسم الله الرحمن الرحيم
تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) البقرة
أن أحياء الذكرى السنوية لأستشهاد المولى المقدس هي من الأمور العظيمة فأمر سماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله للمسير الى مرقد السيد المولى لكي يوصل رسالة الى العالم كله بأن هذا الرجل الذي ضحى بكل ما يملك بالغالي والنفيس لأجل نصرة الأسلام ووحدة المسلمين ومحاربة الطغاة وعدم الخضوع الى أمريكا وأذنابها وهو صاحب الفضل العظيم على المسلمين كافة فيكون أبسط الأشياء نقدمها الى هذا الرجل العظيم هو التآخي فيما بيننا والطاعة لمنهجه العظيم المتمثل بسماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) للمسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) هو أستشعار تلك المصيبة الأليمة والفاجعة العظيمة التي حلت بالأسلام والمسلمين فيكون مسيرنا الى كعبة الخلود ومرجعنا العظيم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) هو شوكة بعين أمريكا وأسرائيل وبريطانيا وأذنابهم شذاذ الآفاق ولتكن عبرة من أحياء هذه المناسبة الخالدة هي أيصال رسالة الى العالم بأسره أننا لم ننسى هذا الرجل العظيم بل هو حي في قلوبنا وأذهاننا بل هو صاحب الفضل علينا الذي أخرجنا من الظلمات الى النور ونذكر عبر مباركة ورائعة عن المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) بقلم الأستاذ الفاضل علي الزيدي (اعزه الله) في صفحة (57) من الكتاب الى صفحة(58)
:أن في ذلك الأمر نصرة للدين والمذهب من عدة وجوه:
1-أن الدين الأسلامي وعلى طول خط وجوده المبارك قد أعطى التضحيات الجسام واحدة تلو الأخرى ولا يمكن لهذا الخط أن يتوقف الى أن يتحقق العدل الكامل في ربوع البشرية وما المسير الى قبر السيد الشهيد إلا أحضار هذا الأمر أمام أعين الظلمة وتذكير الطواغيت أنهم مهما حاولوا وبذلوا من مجهود لتغيير هذه السنة فأنهم لن يستطيعوا . وها نحن نبصم لهم بأن طريق الشهادة هو طريق الحق الذي لن نقارقه وسنبقى عليه عاكفين
ب-أن المسير الى قبر السيد الشهيد قدس فيه هيبة وعزة لمراجع الدين أنفسهم فأن العدو أذ ما رأى هذا الفعل من الملايين الزاحفة وفاءاً وتخليداً لمرجع من مراجعنا المخلصين فهذا دليل على تمسك الشيعة العميق بقادتهم ومراجعهم وأنهم حتى بعد رحيلهم عند الدنيا بقوا حاضرين في قلوبهم مما يسبب هذا الأمر الى دخول الرعب في قلوب اعداء الدين لما يرون من الأخلاص والطاعة للرموز الدينية
ج-أن في المسير الى قبر السيد الشهيد قدس أعطاء أشارة ودلالة الى أعداء الدين والمذهب بأن أخلاصنا لمرجع من مراجعنا الناطقين بهذه الصورة المشرقة فكيف يا ترى سوف يكون أخلاصنا وتوجهنا الى امامنا المهدي (عليه السلام) يوم ضهوره المباركك وبالتالي سيكون ذلك نقطة ضغط تهز عروش الظالمين لن يهدأ لهم بال معها
الى هنا كلام الاستاذ الفاضل علي الزيدي (اعزه الله)
وفي الختام لا يسعني إلا أن اسأل الله عزوجل بحق السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) أن يحفظ مولانا السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وأتباعه المخلصين من شر الأعداء وأن يحشرنا في جنة السيد الشهيد محمد الصدر آمين رب العالمين
وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

[/frame]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على الموضوع القيم والطرح الجميل
موفق لكل خير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي وفقك الله لكل خير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت وجزاك لله خير

احسنت الطرح اخي الكريم