مقترحات لإقامة العزاء في شهر محرم الحرام وصفر الخير ... تغريدة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 10 / 8 / 2020

بسمه تعالی
مقترحات لإقامة العزاء في شهر محرم الحرام وصفر الخير في خضم هذه ( الجائحة ) ولمبدأ ( إحياء الذِكر ) أعني ذكر أهل البيت سلام الله عليهم .
أولاً : إطعام الفقراء والمساكين والمحتاجين والمتضررين والمهجرين قدر المستطاع .
ثانياً : رفع ذكرهم وعزائهم في المساجد ودور العبادة بأوقات معينة بحيث لا ينزعج منها الأهالي .
ثالثاً : رفع السواد والرايات في الأماكن العامة والخاصة من غير تعدٍ على الآخرين .
رابعاً : تخصيص المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء ذكرهم فقط وترك ما عداه مطلقاً .
خامساً : مع إمكان زيارة مراقدهم المقدسة فيجب تنظيم ذلك على دفعات بحيث لا تكون تجمعات كبيرة .. كما ولا بد من الالتزام بالتعليمات الصحية .. ويمكن الزيارة عن بُعد وفي أماكن مكشوفة .
سادساً : استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) كان من أجل ( الإصلاح ) .
وعليه فلا بد من العمل على إصلاح النفس والتخلّي عن الدنيا والتحلّي بالأخلاق مع إعلان رفض الظلم والفساد والمفسدين .. اللهم فاشهد إننا مستمرون على الإصلاح ما حيينا .
سابعاً : الإكثار من الطاعات والعبادات التي قد تنوب عن ثواب العزاء وإحياء الذكر بل قد يكون بعضها أولى وأحبّ إلى أهل البيت من بعض الشعائر - ولا سيما المستحدث منها - كالتسبيح وصلاة الليل وقراءة القرآن وما الى غير ذلك .
ثامناً : على الإعلام والقنوات الفضائية مسؤولية كبيرة فمن خلالها يمكن نشر التعازي والخطب وإحياء الذكر وتسليط الضوء على المنبر المحمدي العلوي الفاطمي الحسيني الواعي منه فقط .
تاسعاً : إعلان رفض المحتل من خلال ما ذكرناه آنفاً فهو النهج الحسيني الصادق .
عاشراً : ترك المهاترات الطائفية العقائدية والسياسية لأنها خروج عن النهج الحسيني الذي كان خالياً من الفرقة والتشتت والذي تحلّى بالوحدة والطاعة والفناء .
حادي عشر : التعاطي بإيجابية مع مشاكل الشعوب المظلومة من خلال المساجد والمآذن والمواقع والقنوات حصراً ، فمن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم .
فيا أيها الأخوة : إن حرمنا الله من طاعاته الجماعية بسبب الوباء فلنا خيارات أخرى على الصعيد الخاص مما ذكرناه أو غيره لا بد من إقامتها بصورة لا يتضرر منها أحد على الإطلاق .. عسى الله أن ينظر إلينا بعين الاستحقاق للرحمة والله وليّ التوفيق .
عاشق أهل البيت
مقتدى الصدر

احسنتم النشر