العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2020, 09:24 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,468

ختم الحرية وحقوق الانسان ... تغريدة الزعيم العراقي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 18 / 5 / 2020

الحرية وحقوق الإنسان
لا ينبغي أن نغفل تاريخ التسافل : من حرية المرأة .. الاختلاط .. السفور .. التعرّي .. نوادي التعري .. مراكز التجميل والمساج .. ( التحوّل الجنسي ) .. المساكنة .. التراضي على الفاحشة .. غضّ النظر عن المثليين .. تقنين زواج المثليين .. وهكذا دواليك .
كل ذلك لأن ( الماديين ) لا يركزون إلّا على جهتين مهمتين عندهم لا يقاربها شيء في الأهمية ، هما ( المال ) و ( الجنس ) فأصبح المال عندهم حاكماً والجنس ( الممنوع ) عندهم لذة ورفاهية وحرية .. وما ذلك إلّا أنهم أيقنوا أن النفس الإنسانية الشهوية تتصف بنقطة ضعف أمام هاتين الجهتين بصورة دقيقة وكبيرة .
وبما أنهم ( ماديون ) فإنهم لا يحسبون للدين والأعراف أي حساب ولا يضعونه ضمن تفكيرهم البتّة .
وقد يكون هذا أمر متوقع منهم ، إلّا أنّ غير المتوقع هو تعاطف أهل الأديان معه .. حتى إنّ إماماً للجماعة في أمريكا يؤم الصلاة اليومية وهو من المثليين .. فقد تفشّت الشهوة الجنسية الممنوعة والمحرمة حتى بين الإسلاميين أيضاً وفي وضح النهار .
بل إنّ الدفاع عن المثليين بات طاغياً على كل الأمور الأخرى كالدفاع عن حقوق الأقليات والمرأة والتوحّد والسود وما الى غير ذلك كثير .
فجعلوا للمثليين يوماً سنوياً وعَلماً وسارعوا لسنّ قانون لهم ليخرجوا من أروقة الظلام الى العلن .
لذا فنحن اليوم أمام منعطف خطير جداً يحدّه التشدّد من جهة وهو الذي أعطى لنفسه حزّ الرقاب والتسلط على الآخرين بالظلم والسوط وبإسم الدين .
كما ويحده من جهة أخرى الانحلال الشديد الذي أعطى لنفسه العنان في تحليل الأمور التكوينية المحرمة وتحت غطاء الحرية والإنسانية التي يدعونها .
وتلك الحرية والإنسانية أعطتهم الحق بسنّ قانون المثليين والدفاع عنهم متناسين أنّ الجوع يفتك بالقارة الأفريقية ولا من منادٍ لحقوقهم ، والحروب والقتل يفتك بالقارة الآسيوية ولا من معين لهم ولم يحدد لهم يوماً في السنة أو ترفع لهم راية .
وأسفي لمن يستعمل راية الإسلام للقتل والنهب والظلم والفساد .. وأسفي على من يستعمل لواء الحرية والإنسانية من أجل نشر الفواحش والتعدي على الأديان السماوية .. فأين ( الاعتدال ) من هاتين الفئتين الضالتين قبحهم الله ؟!
فلا المتشدد له الحق بالتلاعب بأحكام السماء ولا المنحل له ذلك ..
ثم ، هل يا ترى سأل المتحررون أنفسهم عن أمرين مهمين :
الأول : ما هي فوائد الزواج المثلي ؟
الثاني : ما هي نتائجه السلبية ؟
أما الأول : فإن العقل البشري لم يصل الى ذروة التكامل لكي يحكم بعدم ضررية ذلك الزواج .. وهل أن الرجل مهيأ للزواج المثلي تكويناً على سبيل المثال ؟
وهل أنّ العلاقة الجنسية ستؤدي الى الضرر الصحي والنفسي له ؟
فإن قلت : إن القانون يعطي للفرد الحرية الشخصية له من دون تعدي على الآخرين وإجبارهم .
قلنا : نجيب بأكثر من جواب :
الأول : وهل لبس الحجاب في مدارس فرنسا مثلاً فيه ضرر على المرأة المختارة أو فيه ضرر على زملائها وزميلاتها ؟!
الثاني : هل انّ الحرية الشخصية لها حدود معينة أم لا ؟.
فإن قلت : نعم لها حدود .
قلنا : هل حدودها الدين أم العرف أم العقل أم العلم ؟
قلنا : أما الدين فيحرمها وأما الأعراف كانت ولزمن غير بعيد تستهجنها وأما العقل فلعله غافل عن ضررها وأما العلم فقد أثبت أذيتها .
وإذا لم يكُ للحرية حدود معينة ، فهذا قد يوصلنا الى إعطاء الحرية لزواج الحيوان وتعدد الأزواج للمرأة الواحدة والتعري الكامل في الشوارع والدوائر والمحال والمؤسسات الأهلية والرسمية وغيرها وممارسة الجنس في العلن وإن كان بعضها مستهجناً اليوم فقد يكون متعارفا في المستقبل .
كما أنه من المعلوم أن الاتصال الجنسي بين المثليين هو اتصال لا نتاج ولا ذرية منه ولا تكاثر وإن أمكن الإنجاب بصورة تكنلوجية وطبية حديثة فهذا لا ينطبق عليه الأبوّة والأمومة الحقيقية على الإطلاق فلا ماء للمرأة مع المرأة ولا رحم للرجل مع الرجل .. وإن وجد فهذا تحول جنسي وليس زواجاً مثلياً .
كما انه يجب سؤال المتخصصين عن الأضرار الناتجة عن العملية الجنسية بين الذكرين فمن المظنون والمتعارف أنها ضررية أكيداً فالذكر غير مهيأ لتلك العملية تكويناً بل إنّ كلا الطرفين يتضرر فتأمل .
هذا وإنه يمكننا القول : بأن من لم يؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى وبالتالي عدم وجود أحكام سماوية .. فهذا لا يعني أنه ينصب نفسه أو عقله الجمعي إلهاً أو مقنناً أو مشرعاً .. فإنّ الزنا المتفشي في المجتمعات الشرقية والغربية والذي انفعلت معه المجتمعات الغربية بايجابية ومكّنت منه الجنسين وسنّته مع التراضي قد أدى الى ( نقص المناعة المكتسب ) الأيدز .. فيا ترى لأي شيء سيؤدي الزواج المثلي أو أنه أدى وأنتم عنه غافلون !! ؟
فمن لا يؤمن بالله فظني به أنه يؤمن بالعلم ، فيا ترى ما هي الفوائد والمضار الناتجة من الزواج المثلي ! ؟؟ .. هل عندكم جواب !؟
ثم إنكم إن استحسنتم الزواج المثلي فهذا لا يعني أن تصدروه لبلداننا
كما أنكم ترفضون أن نصدر أدياننا عندكم وتمنعون الحجاب والمحاكم الإسلامية والأحكام الشرعية بل الأمر وصل الى التعدي في بلدانكم على أنبيائنا ورسولنا وأوليائنا وأنتم لا تنطقون .
وإن كانت الأعراف الدبلوماسية تعطيكم الحق برفع أي علم أو راية فالمفروض أنّ إنسانيتكم لا تعطيكم الحق بالتعدي على أديان الآخرين وعرفهم وأعرافهم فما استحسنتموه هو عندنا قبيح وممنوع محرّم . وإن وجد في بلداننا من هو مدافع عن المثليين أو منهم فهذا لما يتعرض له من ضغوط نفسية واجتماعية يجب السعي لإبعاده عنه من جهة ولتثقيفه بالأحكام والأعراف ..
فالكثير من شبابنا يعطي لشهوته العنان ولا يفكر في النتائج وهذا أمر لا ينبغي التعامل معه بقوة أو عنف بل بطريقة العلاج النفسي والطبي إذا ما تصاعدت عنده النزوة .
كما أنه حريّ بكم أن تدافعوا عن المظلومين بدل أن تدافعوا عن الشواذ وأن ترفعوا أعلام السلام في سفاراتكم لا أعلام الجنس والشهوات .
فمن المعيب أن ترفع فوق ممثليات الدول رايات ( حمراء ) .. وخصوصاً أنّ السفارات ممثليات سياسية أكثر من كونها عقائدية أو إنسانية إلّا إذا كانت مسألة المثليين ورايتهم مسألة سياسية تريدون بها خلط الأوراق وتشتيت المجتمعات وضياع الجنس البشري وتقويض الأديان وضرب الأعراف .
نعم ، ارفعوا في سفاراتكم راية السلام أو راية البيئة أو الوحدة أو راية الصحة أو راية الزراعة لمكافحة التصحر وغيرها كثير .
فمشاكل العالم والبشرية لا تُحل بزواج المثليين بل هناك مشاكل جمة أعمت الأموال والجنس بصركم وبصيرتكم عنها وإلّا كنتم كمن يطالب من لا يملك رغيف الخبز بأكل الفطائر والمعجّنات !
وهيهات أن تتناغموا مع المظلومين والفقراء .
الداعي الى الله
مقتدى الصدر



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 19-05-2020 الساعة 04:37 PM
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-2020, 02:38 PM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,247

افتراضي رد: الحرية وحقوق الانسان ... تغريدة الزعيم العراقي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 18 / 5 / 2020

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2020, 01:53 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: الحرية وحقوق الانسان ... تغريدة الزعيم العراقي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 18 / 5 / 2020

بارك الله بكم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:37 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024