العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2014, 03:36 PM   #6

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: أطروحات في رمزية دماء الطف

بسم الله الرحمن الرحيم
طيب الله انفاسك على هذا الطرح الرائع
[frame="6 98"]ان الثورة الحسينية وهي حقاً الثورة التي غيرت ولا زالت مستمرة في التغيير وهي النبع الصافي الذي يرتشف منه الثائرون هي ثورة مقننة الدماء بل ان كل قطرة دم سالت فيها على الأرض أو صعدت الى السماء ولم تنزل , أو تخضب بها اصحابها ، هي دماء محسوبة بدقة ولكل منها دوره في انجاز هدف الثورة فما كان رمي هذه الدماء الطاهرة من قبل قائد هذه الثورة العظيمة ولثلاث مرات نحو السماء إلا إشارة وتنبيه الى أن هذه الثورة محسوبة الدماء ، وان القائد الذي يحسب دماء ثورته خير من قائد لا يقيم وزناً ولا حساباً لدماء ثورته ، لذا كان من الحري بثورة محسوبة الدماء أن تخلد مدى الدهر لأن دمائها تبقى في حفاظ دائم على أهميتها بل تزداد أهمية .[/frame]
وفقك الله لكل خير اخي العزيز

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2014, 07:03 PM   #7

 
الصورة الرمزية اخوكم في الله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 676
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : النجف
االمشاركات : 505

افتراضي رد: أطروحات في رمزية دماء الطف

أشكر أخوتي الأحبة على مرورهم الكريم وأشكر الأخ ( الأخوة ) على اضافته الهادفة

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اخوكم في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2014, 07:21 PM   #8

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1784
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 17

افتراضي رد: أطروحات في رمزية دماء الطف

اللهم صلّ على محمد وآل محمد
يالها من أطروحات رائعة إنها توفيق حقيقةً أشكرك جداً على هذا المنحى الجديد في الطرح
لدي استفهام أخينا في الله وهو ( هل ان عدم سقوط قطرة من الدماء التي رماها الإمام الحسين نحو السماء يدخل في إطار مصداق المعجزة ؟ أم كما قال بعض المفسرين من أن المعجزة خاصة بإثبات دعوى النبوة وأنها مقرونة بالتحدي ولاتحدي في رمي الدماء وقبولها.

 

 

 

 

 

 

 

 

ام مصطفى الحسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2014, 09:38 PM   #9

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي رد: أطروحات في رمزية دماء الطف

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اطروحات قيمة جعلها الله في ميزان أعمالك
ورزقنا الله واياكم الشهادة على منهج الحسين وأصحابه الميامين

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2014, 11:37 PM   #10

 
الصورة الرمزية اخوكم في الله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 676
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : النجف
االمشاركات : 505

افتراضي رد: أطروحات في رمزية دماء الطف

أشكر الأخت أم مصطفى والأخ ابو محمد على مرورهم وتعليقهم وأجيب على استفهام الأخت أم مصطفى بما يلي

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قبل إماطة اللثام عن ملامح هذا الإستفهام لابد من توضيح مبسط للمعجزة نبدأه ببيان أصل هذه المفردة في اللغة ثم توضيح معناها الإصطلاحي الذي تضمنته مسطورات العلماء في هذا الباب ومن ثم بيان الركائز التي تقوم عليها المعجزة أو بعبارة أخرى الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة .
المعجزة في اللغة : فالمعجزة أو المعجز من مادة (عَجُز) كما يقول الراغب في مفرداته ص334: (بمعنى مؤخرة الإنسان وبه شُبّه مؤخر غيره ، قال تعالى ( كأنهم أعجاز نخل خاوية ) والعجز أصله التأخير عن الشيء وصار في المتعارف إسماً للقصور عن فعل الشيء وضده القدرة ، قال تعالى ( أعجزت أن أكون...) وأعجزت فلاناً وعجّزته وعاجزته ، جعلته عاجزاً، قال تعالى ( وأعلموا أنكم غير معجزي الله ) ) .
المعجزة في الإصطلاح : فقد عرّفها السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره في تفسيره البيان ص43 ( هو أن يأتي المدّعي لمنصب من المناصب الإلهية بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره شاهداً على صدق دعواه ).
وعرّفه المحقق نصير الدين الطوسي طاب ثراه في شرح تجريد الإعتقاد ص218 ( المعجز هو ثبوت ماليس بمعتاد ، أو نفي ماهو بمعتاد ، مع خرق العادة ، ومطابقة الدعوى ).
وقد ذكر المقداد بن عبد الله السيوري شرح الباب الحادي عشر للعلّامة الحلّي ( المعجز هو الأمر الخارق للعادة ، المطابق للدعوى ، المقرون بالتحدي ، المتعذر على الخلق ) .
بقي لنا أن نذكر الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة ، وهي :
1- أن يكون ذلك العمل الإعجازي خارقاً للعادة في عالم الطبيعة ولا يقوم على ماهو معروف من علاقات السببية.
2- أن يكون المعجز مقروناً بالتحدي .
3- أن تقع المعجزة نافعة للناس وتجسد الرحمة الإلهية أي مطابقة للدعوى فالرسالات كلها خير وصادرة من ساحة اللطف الإلهي فلابد أن تكون المعجزة منسجمة مع هذا الغرض .
4- الخصوصية الأخرى التي يجب توفرها في المعجزة أن تكون بحيث ( يعجز الغير عن الإتيان بمثلها ) .
والآن وبعد هذا التوضيح المبسط للمعجزة لابأس بإلفات ذهن القارئ الكريم الى أمرين :
الأمر الأول : من خلال مطابقة حادثة رمي الدم الطاهر نحو السماء وعدم سقوط قطرة منه الى الأرض مع الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة نستنتج ما يلي :
أولاً : ورد في النقطة الأولى من الشروط أن يكون العمل الإعجازي خارقاً للعادة في عالم الطبيعة ولا يقوم على ما هو المعروف من علاقات السببية ، وهذا ما حصل فعلاً في حادثة رمي الدم حيث أنه خرق قانوناً من قوانين الطبيعة وهو قانون الجاذبية الأرضية ، ولم تنزل منه قطرة الى الأرض.
فأفعال الله تعالى على نحوين : مباشر ، وغير مباشر ، فكل مانراه من حوادث وظواهر في عالم الطبيعة هي من فعل الله ولكن بصورة غير مباشرة أي من خلال الأسباب والمسببات إلا المعجزة فهي فعل الله مباشرةً، ( بل ربما يكون الأمر المعجز قد صدر من علّة لكنها ليست العلة المتعارفة عند الناس ، علّة أخرى لم يشاهدها الناس من قبل ولم يطّلع عليها العلم الطبيعي المتعارف عندهم ) الإعجاز بين النظرية والتطبيق للسيد كمال الحيدري ص20 .
ثانياً : ورد في النقطة الثانية من الشروط أن يكون المعجز مقروناً بالتحدي ، وهذا حصل أيضاً في حادثة رمي الدم حيث تحدى الإمام الحسين عليه السلام أعداءه وقدم قربانه الى السماء فكانت بصمة القبول .
ثالثاً : ورد في النفطة الثالثة من الشروط أن تقع المعجزة نافعة للناس وتُجسد الرحمة الإلهية ، وأي منفعة ورحمة قد إستلهمتها الأجيال وسوف تستلهمها من هذه الحادثة ، وما هذا البحث المتواضع الذي بين أيديكم إلا قراءة لهذه المنفعة والرحمة .
رابعاً : ورد في النقطة الرابعة من الشروط أن تكون المعجزة بحيث يعجز الغير عن الإتيان بمثلها وهذا حاصلٌ أيضاً في حادثة رمي الدم ، فلم يذكر التاريخ أن أحداً غير الإمام الحسين عليه السلام قد حاول أن يرمي الدم نحو السماء ، وما ذلك إلا إعترافٌ بالعجز أمام هذه الحادثة .
الأمر الثاني : بخصوص ما قاله بعض العلماء من أن المعجزة تختص بإثبات دعوى النبوة، يمكن أن يرد عليه بما يلي :
1- عُرّف الأمر المعجز من الناحية الكلامية والفلسفية بعدة تعريفات لم تتفق جميعها على إختصاص المعجزة بمقام النبوة بل أشارت بعض هذه التعريفات الى شمول كل المناصب الإلهية بذلك أي كل المعصومين عليهم السلام بما فيهم الأنبياء وأوصياء الأنبياء ، وأن ورود هذا الإحتمال في بعض هذه التعريفات مبطل لإستدلال غيرها.
2- ذكر الأستاذ علي الزيدي دام توفيقه في كتابه ( بحوث جديدة حول الإمام المهدي عليه السلام ) ص42 ـ الفوائد المترتبة على الرمزية ـ الفائدة السابعة ـ ما نصه ( لايمكن أن نحصر إعجاز المعصوم عليه السلام من خلال مايعطيه من رموز في الروايات على معرفة المستقبل ، والإخبار عما يجري فيه من أحداث ووقائع فقط ، بل تعطينا الروايات ذات الرمز بعداً إعجازياً آخر ، قليلاً ما يُلتفت إليه ، ألا وهو قدرة المعصوم عليه السلام على أن يستخدم الألفاظ ويحيطها بالرمزية ومن ثم يصوغ منها معاني متغيرة ، بحيث تقبل الإنطباق على الكثير من العناوين التي يمر بها المؤمن عبر التاريخ الإسلامي الطويل .... ) فالذي يمكننا فهمه من عبارات الأستاذ الزيدي وفقه الله هو عدم إختصاص المعجزة بمقام النبوة بل هي تشمل كل المعصومين عليهم السلام . وعذراً للإطالة

والحمد لله رب العالمين


 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اخوكم في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رمي ، الدم ، نحو ، السماء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:56 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024