العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-2018, 12:49 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

رؤية ملامح الثورة الانسانية بين رؤية الامام الحسين عليه السلام للوجود ونظرية ستيف هوكنغ للكون ؟






المقدمة :

ان في ابعاد الثورة الحسينية قيم وتحركات ذات ابعاد تتجلى مع الزمن لا نها حادث غير تقليدي

بل هو سبق انساني تحقق في زمن غابر

ومن معايير تلك الثورة الانسانية هي الكيفية التي تغير بها الافق الانساني المحدود الى افق واسع

يمثل ذلك النزوع الفطري في وجود الانسان لكي يعرف محيطة وما يدركه

في بحثنا اليوم نحاول ان نحلل مفردات الزمان والمكان وكيف قدمتهما الثورة الحسينية منطلقين

من رؤية الامام الحسين عليه السلام للمحيط

وكيف ان تعديل هذه الرؤية للإنسانية مقدمة مهمة لتحقيق الاصلاح الانساني المنشود

في قبال رؤية عدة مفكر وباحثين في علوم الكونيات ومنهم الفيزيائي البريطاني المشهور ستيف هوبكنغ

وتاكيد في نظريته «مخرج سلس من التضخم الأبدي» (1) التي حاول فيها اعطاء قيم محدده للأكوان الموازية

للكون المعهود الذي يحيط بنا

العرض فيه عدة ابواب

الباب الاول : عرض لنشأت نظرية الاكوان المتعددة وصولا الى نظرية سيف هوكنغ مخرج سلس من التضخم الابدي

الباب الثاني : استقراء لجذر العقل المادي ومعاصرته للثورة الامام الحسين عليه السلام

الباب الثالث : انتخاب عدة رؤى وحوادث موثقة من الثورة الحسينية توضح رؤيته للوجود كأحد الامور التي استهدفها الامام الحسين عليه السلام

الباب الرابع :مفردة الزمان والمكان المغايرة للمفهوم الرتيب لها واتخذنا من الزعيم الهندي المهاتما غاندي انموذجا

خلاصة البحث



الباب الاول : الأكوان المتعددة(بالإنجليزية: Multiverse) هو عبارة عن مجموعة إفتراضية متكونة من عدة أكوان - بما فيها الكون الخاص بنا - وتشكل معاً الوجود بأكمله. وفكرة الوجود متعدد الأكوان هو نتيجة لبعض النظريات العلمية التي تستنتج في الختام وجوب وجود أكثر من كون واحد، وهو غالباً يكون نتيجة لمحاولات تفسير الرياضيات الأساسية في نظرية الكم بعلم الكونيات. والأكوان العديدة داخل متعدد الأكوان تسمى أحياناً بالأكوان المتوازية Parallel Universes. والبنية لمتعدد الأكوان، وطبيعة كل كون وما بداخله، والعلاقة بين هذه الأكوان كل هذه تعتمد على النظرية المتبعة من بين عدة نظريات.

في عام 1954، كان هناك مرشح لشهادة الدكتوراه من جامعة برنسيتون اسمه هيو إيفيرت جاء بفكرة جذرية: أنه يوجد أكوان متوازية، بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا، في الواقع هي أكوان متفرعة منا، وكوننا متفرع أيضاً من أكوان أخرى.

نُشرت النظرية الأخيرة للبروفيسور ستيفن هوكينغ Stephen Hawking حول أصل الكون، بالتعاون مع البروفيسور توماس هيرتوغ Thomas Hertog من جامعة KU Leuven، في 2 مايو/أيار 2018 في مجلة Journal of High Energy Physics. وتقوم النظرية -التي قُدّمت للنشر قبل وفاة هوكينغ في وقت سابق من هذا العام- على نظرية الأوتار String Theory، وتتنبأ بأنّ الكون محدود وأبسط بكثير من العديد من النظريات الحالية حول الانفجار العظيم Big Bang. وقد أعلن البروفيسور هيرتوغ، المدعوم من مجلس الأبحاث الأوروبي European Research Council، عن النظرية الجديدة لأوّل مرة في مؤتمر بجامعة كامبردج University of Cambridge في يوليو/تموز من العام الماضي، الذي أُقيم بمناسبة عيد ميلاد البروفيسور هوكينغ الـ 75. وتتبنى النظريات الحديثة للانفجار العظيم فكرة أنّ كوننا المحلي قد جاء إلى حيز الوجود مع فترة موجزة من التضخم Inflation، وبعبارة أخرى، بعد الانفجار العظيم بجزء صغيرٍ من الثانية، وتوسّع بمعدل أُسي، غير أنه يُعتقد على نطاق واسعٍ أنه وبمجرد بدء التضخم، هناك مناطق لا يتوقف فيها أبدًا.



اهم ما يمكن ملاحظته من هذه النظرية

1- انها نظريات لايمكن اختبارها او تجربتها في اي مدى معقول للجنس البشري

2- انها تستخدم لغة كمية هائلة فقد تفترض عدد هائل من الاكوان التي لم تكن صالحة لنشأة المجرات وبالخصوص المجموعة الشمسية وتشكل قوانين الفيزياء والكيمياء التي وفرة لنا سبيل للعيش

3- تمتاز هذه النظريات مع نظرية الاوتار ونظرية البعد الرابع ومفهوم المادة الخفية الى اعطاء تفسير مادي

للمحيط الهائل الذي يعيش في الانسان وهي توشر الى نزوع فطري لدى كل هؤلاء الباحثين وحتى ستيف هوكنغ لأثراء الشغف الانساني بضئالته وقلة مدركاته مقارنه بالمحيط الهائل الذي يشهد بعض اثارة

4- لو فرضنا لمجرد الفرض ان العالم المحسوس كما يسمى بالأكوان المتعددة هو حيز نطلق عليه رمز سين

فلو سرنا بنفس خطوات نشأة نظرية الاكوان المتعدد فأننا امام سينات متعددة وهاذا وهو تسلسل لا يعطي حقيقتا اي اجابة عن اصل الكون الواحد فضلا عما دونه او فوقه كما انه يظل عاجز عن اعطائنا الفهم الدقيق للوجود باعتبار ان تشكل العبثي لمفردات الكون لغو لا طائل منه

يصطدم بألاف الاحتمالات التي قد تكون وهمية والتي نسبة تحققها تساوي نسبة عدم تحققها

5-الذي يؤخذ على هذه النظريات انها تحاول توظيف اقصى معرفتها المادية المؤثرة يعني كل لوازم النظرية وتركيباتها هي امور تم تجريبها في نطاقها المحدود ولكن المحاولة الحثيثة لجعلها اداة لقياس امر لا محدود هو امر غير علمي اطلاقا يؤشر له بانها نظريات لا يمكن اختبارها الى اخره وهو يؤشر الى امر مقارب عاشه الانسان المعاصر للأمام الحسين سلام الله عليه كان المال والسلاح اعلى سقف لطموحه المادي كما هي القوانين والنظريات التي يقر صانعوها بانها اعلى معرفة بشريه ولكنها لا تستطيع فهم الوجود كما سياتي لاحقا

6-ويظل التشكل الهادف الدقيق يؤشر الى الطريق العقلاني لفهم الوجود فالغائية التي وضعها الموجد الحكيم امر لايمكن انكاره علميا وفطريا







الباب الثاني استقراء لجذر العقل المادي ومعاصرته للثورة الامام الحسين عليه السلام



كان المجتمع المعاصر للإمام الحسين عليه السلام مجتمع بائس تحت ظل دولة طاغوتيه مثلة الذروة العسكرية والاقتصادية المهيمنة على الشعوب المستضعفة

وفي وجود الانسان المعاصر يكان يكون الجيش الحكومي الظالم ومال الدولة السياسي اعلى افق وجدار يمثل المحيط المحسوس للمجتمع ان ذاك

لان فلسفة وجود الانسان حقيقتا لا تعتمد على ما يراه من السماء والنجوم والرصد الفلكي البسيط الموجود ان ذاك بل بالمصير ومن يتحكم به

فكان العقل المعاصر غارق برعبه وخضوعة للمادة بشكل السلطة الجائرة والمال السياسي

وهو امر مخيم على وجدان الانسان لا يجعل اي قيمة للرؤيته للوجود في حين ان السعة في الرؤية الانسانية للوجود شكل بعدا ايجابي توجد في وجدان الانسان احترامه لقيمته في الوجود وسعيه الحثيث للتكامل على مختلف الصعد





الباب الثالث : انتخاب عدة رؤى وحوادث موثقة من الثورة الحسينية توضح رؤيته للوجود كأحد الامور التي استهدفها الامام الحسين عليه السلام

يجب في البدأ ان كل الموجودات في الوجود تتحرك بحركه قصرية لا تمتلك ارادة فيها باستثنا الانسان الذي يملك الارادة في حركة هذا الجانب الاول

وفي الجانب الثاني فكما ان للموجودات نظام دقيق غائي فان النظريا المادية تغفل النظام الدقيق الموضوع للانسان

كانت حركة الامام الحسين ضمن النظام المعد للانساني وفق الاديولوجية الاسلامية

مساوق لحركة الموجودات في الكون وهذه الحركة للامام الحسين عليه السلام والمجتمع الانساني الثائر في معيته

عبرة كل مافهيمنا عن الزمان والمكان بل انها اخترقت ابعد رؤية مادية ضيقة للوجود لانها عبرت كل العوالم المرصودة وغيرها

لذى انتخبنا عدت مواقف وكلمات من هذه الثورة الانسانية الكبرى لنترجم ما ذكرناه انفا

اولا مقدمة خطاب الامام الحسين للثورته المباركة في كتاب بعثه الى محمد ابن الحنفية ينقل في كتاب بحار الأنوار 44 صفحة 329 عبارة ( إني لم أخرج أشراً ولا بطراً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي )

والاشر هو المرح او العبث والبطر او التكبر وكلا المقدمتين تؤشر الى رؤية الامام الحسين عليه السلام لمفهوم الاصلاح الانساني الذي تكون او مقوماته رفض العبثية والمقصود بالعبثية ليس سلوك يتعامل مع المفردات الخارجية بل مجمل الرؤية التي يجب ان يتصف بها الانسان السوي للكون الذي تكون احد اثاره الجدية والتخطيط السليم وجعل الاهداف العقلائية نصب عين الفرد

والايمان بالنظام الدقيق للوجود هو مقدمة السلوك السوي وهذه الرؤية التي تتضمنها الايدلوجية الاسلامية تعطي بعد اعمق من الرؤية المادية المحسوسة التي تعجز هي نفسها ان تفسر نفسها في كثير من المواطن كما اشرنا قبلا

فهي تعطي للانسانية رؤية عقلائية للمحيط او قل الوجود من خلال فهم امكانية الحس ومن عدم امكانية الحس فنحن قبال محيط هائل يحتاج فهم معمق وليس عبثي والفهم يتطلب فهم الحكمة لتخطيط غائي يفوق تصورنا واحاسيسنا يمكن فقط من خلال هذا المنظور ان نتعقل الوجود الرحب الذي نعيش فيه

وهذا التعقل يكون اول مقدمات الاصلاح الانساني بعيدا السلطة السياسية والمال السياسي بحيث تتجلى الثورة الحسينية وقيمها العميقة بعد كسر النطاق الضيق للعقل المادي السلطوي الذي تريد ان تخضع له الشعوب المظلومة

ثانيا : فارق الكميات وتوظيف العدد القليل للمجتمع الانساني الثائر على الظلم المتمثل بصحب الامام الحسين السبعون في قبال طوفان الجدار المادي او قل المحيط ذي الرؤية الهائلة العددية مع الاخذ بفارق النسب بين الطرفين

هو مشهد للإنسانية التي تحيط بها مخاوفها وافكارها الضيقة فيكون ما تراه وتحس به اقصى فهم لها للمحيط

فتسميه كونا او اكوانا او الضرورة اووالواقعية

في مشهد الثورة الفريد في نفسه تطلع الانسانية الحرة لكسر وهم المادة اي المال والسلاح في ذلك الزمن لكي تفهم كينونتها في الوجود الوجود الذي يحكمه الله جل جلاله فهو القانون الاول والاخير وما قول النظريات المعاصرة من ان هنالك اكوان لاعمل فيها لقوانينا الا دحرجه للمشكلة الى الامام بدل من حلها من خلال تقديم فهم معمق لاتتملكه المادية الجدلية عن طبيعة القانون الفيزيائي او الكيميائي الذي يستمد فاعليته ليس من الظرف بل من قوة عاقلة اوجدته تجعله يعمل هنا ولا يعمل هناك

فتكون الكميات الضئيلة التي تصنع التغير دعوة حسينية ليعود الانسان الى فطرته وان كانت بسيطة لكنها الاقرب في رسم طريق عقلائي للوجود وان كل الكم الهائل الرقمي للأدوات المادية لن تحجب عجز المادة على استيعاب الوجود وان تكثرت

ثالثا :في قلب الثورة الحسينة وعندما تصاب الطفولة متمثلة بأحد اطفال الامام الحسين عليه السلام يستلم الامام جانب من الدم الذي سال من عنق الرضيع ليرمي به الى عنان السماء في قبال معسكر الاعداء

وفي مقاربة اخرى عندما يقتحم الامام ابو الفضل العباس شريعة الماء على شط الفرت وهو يمثل احد مفردات الثورة الحسينية يخذ بيده كفا من الماء وما ان يصل الى قريب فمه يرميه بدون ان يروي عطشه

وفي هذه الحاثة يفدنا الاستاذ المفكر علي الزيدية دامت توقيفاته (الوجه الثالث (مع تصرف قليل ):ان في الغرفة التي اغترفها العباس عليه السلام الماء اراد ان يعطي رمزا ظاهريا لكن معناه الباطني عميق وهو بما ان الماء يمثل الطهر والعطاء بل هو نبع الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء )الانبياء 30 فان العباس عليه السلام لم يكتف بالوقوف على المشرعة الطهر والعطاء ليدل على انه قد وصل الى اعتباها بجدارة بل تجاوزها الى اعلى منها بمراتب وبعد ان اجتاز الصعاب من اجل ذلك ))

اشراقات في الدفاع عن المعصومين ص 422

هنا نجد رؤية تعطينا كيف ان الانتماء لقيم الثورة الحسينية يحيل الانسان الى بعد سامي عن كل القيود المادية في حركت تترك كل ما هو ادنى

في قبال حركة الامام الحسين عليه السلام التي اشرنا لها انفا والتي تجعل من الدماء للطفولة المقهورة سهم يتجه بالناظر الى العلو

فلرمية الامام الحسين عليه السلام بإشارته البسيطة يعطي بعد للعلوية الغير محسوسة تلك التي يحاول العقل المادي ان يسد سؤالها الملح في اعماق شعورة بحادث القيم الكمية الهائل فهل يا ترى تقدم الارقام المتزايدة فطرة الانسان الى الانتماء للوجود وصاحب هذا الوجود مهما اختلفنا في تفسيره ؟



الباب الرابع :مفردة الزمان والمكان المغايرة للمفهوم الرتيب لها واتخذنا من الزعيم الهندي المهاتما غاندي انموذجا

الحقيقة اننا اما مفردة الزمان والمكان امام رؤى مختلفة فنتشية الفيلسوف الالماني يعتبر ان الزمن له نهاية وانه غير متناهي وبالتالي سينتهي الكون ثم يعود مره اخرة بعدد غير متناهي وهو ما ايده ستيف هوكنغ في بحوثه حول الزمن والحقيقية ان النسبية العامة والخاصة واغلب البحوث الحديثة لاتؤشر لوجود عيني خارجي للزمن كما ان مفهومنا عن الابدية والازلية يكاد يكون اعتباري بشكل كبير اعتمادا على الانسان احساس الانسان بالحركة والتغاير والفرق بين الاماكن والمسافات

وفي هذا المضمار نثير مفارقة تقدمها التجربة الانسانية من خلال الزعيم الهندي الوطني المهاتما غاندي الذي حرر الهند في بضع سنوات في حين ان الاحتلال البريطاني لها كان جاثما ل173 سنة تقريبا من 1765الى 1938

المهاتما غاندي الذي يقول اني تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر

هو عقل هندوسي يعيش بيئة مختلفة للبيئة والعقل الاسلامي يشكل انتمائه العملي لقيم الثورة بعد تغييرا يخترق حاجز الزمن فطيلة 173 لم تتحرر الهند تعيش حالة من الرتابة والسير الكلاسيكي للزمن

تتغير هذه الرتابة لنفس التشكيل البشري ليصنع تغيير في بضع سنوات هذا الامر يجلي علاقة مفصلية بين القيم الانسانية السوية ومفردات المكان والزمان فلو عرضنا فرضية تقول ان حركة الزمان و فهمنا للمكان متعلقة الانسان السوي الذي تهدف اليه الثورة الحسينية نخرج بحصيلة لطيفة ان الزمان والمكان للإنسان الكامل اعتبارهما مختلف تماما بالنسبة للإنسان للمادي لان مفردة الملاحظة مختلفة وهي من تعرفنا بالأمور الاعتبارية

وهو امر فتحت له الاعين الثورة الحسينية التي جعلت التخلص من الرؤى الضيقة سبيل لفهم الوجود وكلما كان الفهم متناغما من الخارج كان الانسان مهيئ للمشروع الاصلاحي الانساني الذي يسمو بخصائصه ورؤاه



الخلاصة

لايزال فهم الباحثين المعاصرين في العلوم الكونية فلسفيا ماديا اقرب للتحزب منه للمعرفة والبحث العلمي

لم تقدم نظرية الاكوان المتعددة في اخر اطار نظري لها عن طريق العالم الفيزيائي ستيف هوكنغ تفسيرا موضوعيا للوجود الذي نعيش فيه بل دحرجة المشكلة الى الامام من خلال تحديد اعداد الاكوان الموازية

بخلاف ما قدمته الثورة الامام الحسين من بعد ورؤيا عملية للهدف السامي الذي يجب ان تنظر اليه البشرية

من خلال التفاعل من النظام ليس الكوني ولكن النظام الانساني الذي وضعه الموجد للوجد وهو يشكل في ثناياه مقاربتا تعطي للبشرية رؤية معمقة لفهم الزمان والمكان بل ان وصول البشرية الى هذه الكمالات يحلها تعيش بسعة للوجود تختلف عن من يعيش باطار المادة في نفس الوجود بل تختلف بينهما قيم الزمن والمكان

كانت ولازالت ثورة الامام الحسين ثورة انسانية تنتشل الانسان من قيود المادة الضيقة الى الفناء بما يجانس الانسانية فالله جل جلاله يمثل هدف عقلائي تؤل له كل مكابرات البشرية من اجل تكاملها وسموها الى يمكن ان تقدمه المادة مهما شكلت النظريات المعاصرة اتساع رقميا يحاول ان يملئ فراغ تدني قيمتها وعبثية البحث في ثنائها عن اي منظومة متجانسة





المصادر



تعدد الأكوان - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ناسا بالعربي - نشر آخر نظرية للراحل ستيفن هوكينغ




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2018, 02:46 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: ملامح الثورة الانسانية بين رؤية الامام الحسين علية السلام للوجود ونظرية ستيف هوكنغ للكون ؟

احسنتم وبارك الله فيكم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-2018, 07:06 PM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,246

افتراضي رد: ملامح الثورة الانسانية بين رؤية الامام الحسين عليه السلام للوجود ونظرية ستيف هوكنغ للكون ؟

بحث رائع أحسنتم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:15 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024