العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله }

سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات ..

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2022, 04:30 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

رؤية هل يمكن ان تتشكل حكومة من المستقلين في العراق ؟!

بعد مبادرة الخمسة عشر يوم التي عرضها السيد مقتدى الصدر اعزه الله على النواب المستقلين في العراق لجمع اربعين مقعد يكونون فيه بعيدين عن التبعية لأي جهة حزبية في العراق فيصار الى منحهم رئاسة الوزراء وباقي حصة الوزارات للتيار الصدري
تؤشر لسؤال مهم الا وهو هل يمكن للمستقلين ان يقوموا بهذا الدور ويصلوا الى هذا المستوى من التنظيم لتشكيل الحكومة ؟!
الحقيقة ان فكرة (السياسي المستقل) فكرة داعبت مخيلة المثقف العراقي او كتلة كبيرة من المجتمع العراق رافضة للفساد من جهة ومن جهة اخرى تحمل التنظيم الحزبي المشترك في الدولة سبب هذا الفساد
حتى صار التاريخ الاصلاحي لآل الصدر والتيار الصدر في نظر هؤلاء مجرد تنظيم حزبي وهذا التصور منع الالاف الشباب من ان يتفاعلوا مع حراك ال الصدر العقائدي بدعوى الفشل السياسي للعملية السياسية ومشاركة الكتلة الصدرية السياسية فيها
وفي نفس الوقت تنامت فكرة (المستقل) والتي هي محاولة مثالية للفرد او الشاب لكي يعبر عن رفضه للأحزاب السياسية الحاكمة في العراق وهذا الامر شبيه بما كان الرافضون لسياسة حزب البعث المجرمة في وقت الهدام وهم يسجلون انتمائهم بعنوان (مستقلين) لفترة اربعين سنة تقريبا من صعود البعث الى دكة الحكم حتى الاحتلال الامريكي
ولقد عاصر( المستقلون ) عن حزب البعث حراك ال الصدر قدس سرهم فنخرط فيه من انخرط وتحقق بهم جزء من مشروع ال الصدر الاصلاحي المستمر الى الان عندما انتقلوا من خانت المستقل الى خانت العمل والمشاركة
ومن خلال هذا الاستعراض التاريخي الموجز نفهم ان (المستقل) يجب ان يخرج من دائرة الشعار الى دائرة العمل لأنه عندما يظل في دائرة الشعار سيكون باب لتخريب ليس الا
فكل فكرة مثالية لا يمكن تطبيقها تستقطب كتلة من الشباب هي اشبه (بالمخدرات) التي تعطي للفرد احساس مثالي ولكن تفصله عن واقعه حتى يتحول الى اداة تخريب للمجتمع
ان تاريخ العمل السياسي في العراق جدا مهم لكل فرد بحيث يتعرف عليه ويتعلم منه ويعمل على ان يضع نفسه في مكانها المناسب بمعنى ان لا يكرر اخطاء الماضي
والمنصب الحكومي التنفيذي هو نتيجة طبيعية لأي حراك سياسي كما ان العقيدة السياسية والتنظيم سمة اساسية للعمل السياسي
ومن غير هذه الملامح يصبح ذلك الحراك حراك فوضى وشعارات لا تستطيع ان تقدم اي شيء لمن يؤمن بها
فالمهم بالنسبة للزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله ليس هو من يشكل الحكومة بقدر ما يهمه ان يوصل كل تكتل في المجتمع العراقي الى مستوى من العمل يناسب ما يمر به العراق
فكم يحتاج شباب العراق ان يدركوا المخاطر التي تحيط بوطنهم والاهم اذا كانوا مستقلين فليقدموا حلول جديدة واقعية يمكن تطبيقها لتلك المشاكل التي يعاني منها العراق
مبادرة (الخمسة عشر يوما) يمكن ان نعتبرها دورة تدريبية قل ما يجود الزمان بمثلها للحركات السياسية الفتية في العراق المؤسسة او التي ستتأسس مستقبلا
ملخصها دعونا من العناوين ولنهتم بالية الواقعية للإصلاح
كيف تقنع شركائك السياسيين بمنهجك التغيري؟
كيف تنظم نفسك ؟
كيف تتجاوز اخطاء الماضي ؟
والاهم من ذلك هل ستقدم حل سياسي لم يقدمه الحراك الصلاحي العقائدي في العراق على طول خط وجوده المتمثل بال الصدر الكرام ؟
مضافا الى امر مهم اخر ماهو معيار الاستقلال او الحياد السياسي ؟ وهل يمكن ان يشكل حراك سياسي بدون عقيدة سياسية محددة (علماني .اسلامي .اشتراكي .وهاكذا)
واخيرا عملية انضاج الخط السياسي المستقل كما يعبر عن نفسه ستؤتي اوكلها للعراق ولهم بدرجة الاساس فكلما كان الفرد اكثر واقعية وعملي كان اقرب لتحقيق مشروع الاصلاح تحت اي عنوان يدعي
((إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ﴿٨٨ هود﴾

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 07:39 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024