العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الطب والعلوم > منبر البحوث والدراسات العامة

منبر البحوث والدراسات العامة لكل البحوث والدراسات والرسائل الجامعية التي تخص طلبة العلوم المختلفة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2017, 05:53 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي من الاحداث التي جرت ما بعد تفجير العتبة العسكرية في سامراء



*. في صباح يوم الأربعاء 22 / شباط/ 2006 الموافق لـ (23محرم الحرام 1427هـ)، قام مسلحون يرتدون زي الشرطة من زمرة عبدة الطاغوت بنسف قبة الضريح و تفجيرها .
*,نشرت شبكة فلسطين للحوار
(https://www.paldf.net/forum/showthre...51318&page=2)، بتاريخ 23/2/2066 الساعة 03. 12 التقرير التالي:
دمشق / ‪ ۲۳‬شباط / فبراير / ارنا ‬
قال زعيم التيار الصدري في العراق السيد "مقتدي الصدر" امس الاربعاء، ان الاعتداء الاثم الذي تعرض له مرقدا الامام علي الهادي، و الامام حسن العسكري عليهما السلام هو "سلسله من الاعتداءات التي اخذها الغرب علي عاتقه ضد الاسلام ".
واهاب السيد الصدر في مؤتمر صحفي عقد في دمشق بعد ان قطع زيارته لبيروت علي خلفيه الاعتداء الاثم بالعراقيين جميعا بان يكونوا علي قدر المسؤولية و ان لا يكونوا بابا لحرب اهليه و طائفيه، و ان يكونوا علي قدر مسؤوليه و حجم هذه الفاجعة".
ودعا السيد الصدر العراقيين الي القيام بالاحتجاجات و المظاهرات التي يبقي العراق معها سالما وعزيزا ولا تمس اراضيه المقدسة باي حروب اهليه ، مشددا علي ضرورة عدم الاكتفاء بالاستنكارات الخطية و الورقية .
وطالب السيد الصدر جميع القوي الإسلامية بموقف حازم وقوي وشديد لا نهاء وتحريم التكفير و الاعتداء علي مراقدنا المقدسة وعلي المدنيين والعزل".
وقال :ان "عزل التكفيريين و اصدار فتاوي ضدهم امر ضروري جدا من جميع المسلمين سنه وشيعه، ولا بد من موقف حازم وصريح وصحيح يوضح موقفهم لعدم وقوع فتنه طائفيه بين الشعب العراقي ".
واعتبر ان هذه الفاجعة لا تخص الشعب العراقي فقط، داعيا الي ان تعم المظاهرات داخل وخارج العراق احتجاجا و استنكارا لهذه الفاجعة .
وقال "كما وقفتم وقفه مشرفه مع رسول الله (ص) لا بد من وقوف جميع المسلمين في انحاء العالم وليس فقط في العراق مع احفاده".
وطالب الصدر الشعب العراقي بالتوحد والتكاتف وعدم الانجرار خلف مخططات الغرب التي تهدف الي النيل من وحده العراقيين .
وقال "سنطالب بمعاقبه الفاعلين واعدامهم و اعدام من كان خلفهم ومن كان بعدهم ومن كان سائر علي خطهم ومن لم يقم باتخاذ موقف صارم غير الاستنكار يكون تابعا لهم ايضا وراض علي فعلهم ايضا".
واضاف، ليس سنيا من اعتدي علي مقام الامام الهادي سلام الله عليه ، و انما هم قوات الاحتلال والتكفيريون النواصب عليهم اللعنة و البعثيون ".
واضاف: انا "امرت جيش الامام المهدي بحمايه المراقد الشيعية والسنيه علي حد سواء وان يكونوا علي قدر المسؤولية وفعلا قاموا بذلك وانا اوجه شكري لهم وجزاهم الله خيرا".
واوضح السيد الصدر انه قطع زيارته للبنان احتجاجا علي هذا الفعل الشنيع ووقوفا مع الشعب العراقي وتضامنا معه، بل مع الإسلام والمسلمين ومع الائمه الابرار .
واذا ما كان سيدعي الشعب العراقي الي المقاومة المسلحة ضد الاحتلال قال السيد الصدر :ان "المقاومة المسلحة اذا كانت شيعيه فانه امر راجع للمراجع الدينية وليس لي".
وسئل ان كان سيكون تعاون بينه والسيستاني ، فأجاب السيد الصدر:ان "التعاون موجود فنحن من دين واحد ومذهب واحد وشعب واحد ".
وردا علي سؤال حول الإجراءات الأمنية التي لم تكن شديده في المرقد، و دخول من نفذ الهجوم بكل بساطه، قال السيد الصدر "احمل المسؤولية لاحدي جهتين، فاذا كانت السيادة موجوده لدي الحكومة العراقية فاحمل الحكومة العراقية مسؤوليه هذا الحادث، واذا لم تكن السيادة موجوده لدي الحكومة العراقية فانا احمل مسؤوليه الحادث الي قوات الاحتلال التي يجب خروجها اما فورا او عبر جدوله الانسحاب".
وان كان يتوقع توحد الشيعة و السنه في مواجهه الاحتلال قال السيد الصدر: ان "الوحدة موجوده، والتظاهرات يشارك فيها ليس فقط الشيعة وانما السنه ايضا فهم يتظاهرون معنا جنبا الي جنبا".
وان كان سيعود الي العراق قال "انا في طريقي الي الرجوع ولكن الامر يحتاج الي ترتيبات ووقت ولا اخشي علي حياتي ولكن اخشي من النتائج التي تترتب علي قتلي وموتي".

*. قطع السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، ، زيارة كان ينوي اجرائها الى بيروت وعاد الى بغداد فور سماعه بخبر الاعتداء. وذكر التلفزيون العراقي أن السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، طالب العراقيين بـ"ضبط النفس وعدم مهاجمة المساجد السنية".
*. اعلن الكتلة السياسية التابعة للتيار الصدري استنكار هذه الفاجعة المروعة معلنين عن تعليق عضويتهم في البرلمان بسبب تقصير الحكومة في حماية المرقد وذلك في بيان تلاه المتحدث باسم الكتلة الصدرية فلاح شنشل طالب فيه بسحب القوات الأمريكية من سامراء واجراء تحقيق مع قوات الطوارئ والداخلية المكلفة بحماية الضريحين وتولي الحكومة العراقية مسؤولياتها لحماية المرقدين الشريفين من خلال استبدال القوات الحالية بقوات عراقية جديدة و تأمين سامراء والطريق المؤدي إليها لإعادة فورية لبناء المرقد الشريف ليكون ذلك ردا على ما حصل وتأكيدا لوجود حكومة قادرة على أداء مهامها والوقوف إلى جانب شعبنا وإعادة بناء واعمار جميع المساجد السنية والشيعية التي تضررت جراء الأعمال الارهابية

*. خروج الجماهير العراقية في بغداد وباقي المحافظات بمظاهرات غاضبة منددة بهذا العمل الاجرامي والارهابي الذي استهدف مرقد الامامين العسكريين..
*.

* في/حزيران 2007 الموافق لـ (27جمادى الأولى 1428هـ)، تم نسف وتدمير المئذنتان الذهبيتان بتفجير اجرامي آخر
* في17 نيسان 2009م (اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريف) تنجز بناء حرم وقبة وهيكل منارتي مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في 11 شهراً وبأيدي العراقيين فقط، بعد عجز الشركة التركية المذكورة عن الإعمار.
2010م البدء بتوسيع حرم العسكريين عليهما السلام بنسبة 100% كمساحة أفقية، و200% كمجموع مساحة عمودية، إذ يتكون الحرم الجديد من طابقين.
*.في 11 / شعبان / 1435هـ تم اعلان بيان تأسيس سرايا السلام من قبل الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، لصد هجمات داعش الارهابية وحماية المقدسات ، وفيما يلي نص البيان:
بسمهِ تعالى
بعد كل هذه السياسات الرعناء التي صدرت من هنا وهناك وبعد ان وقع ( سنة العراق ) بين فكين فك الارهاب والتشدد وفك المليشيات اللامنضبطة وبعد ان تأججت نار الطائفية بينهم وبين ( شيعة العراق ) وتفشت بما لا يحمد عقباه
وفي خضم ذلك فان كل القوى الظلامية كانت تتأهب للانقضاض على ركام وضحايا القرارات الخاطئة والطائفية العمياء فها هي المجاميع الخارجية قد بدأت باحتلال بعض مناطق العراق الحبيب ... وهي الان اسيرة بيدهم من حيث انهم لا ورع لهم ولا دين فقد ارهبوا الجميع بمفخخاتهم وحز الرؤوس وارهاب المدنيين وسط ذهول او سكوت ما تبقى من الحكومة
وبعد ان ضيعت تلكم الحكومة كل الفرص لإثبات ابوتيها فها نحن نرى العراق ينزف اكثر من ذي قبل .... ومن منطلق تجربتنا السابقة وقيامنا بواجبنا آنذاك , سواء مقاومتنا للمحتل او دفع بعض الارهابيين اللذين حاولوا تدنيس المراقد والمساجد والكنائس وما نتج من تلكم الوقفة من ردود سلبية حتى من اقرب الناس الينا فضلا عن غيرهم ..
ومن منطلق الحفاظ على لحمة العراق وفسيفساءه , فلست انوي زج ابناء العراق بحرب قد زجنا بها بعض ذوي السياسات المنحرفة
بيد اني لا استطيع الوقوف مكتوف الايدي واللسان اما الخطر المتوقع على مقدساتنا واعني بها : ( المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة مطلقا ) لذا فأني ومن معي من المخلصين الثابتين على العهد ممن لم تغرهم الدنيا برواتبها وسياراتها وممن لم يسمعوا للإشاعات ضد الحق وقياداته وممن اذا سكتنا سكتوا واذا تكلمنا اطاعوا .... على اتم الاستعداد ان ننسق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل ( سرايا السلام ) للدفاع عن المقدسات المذكورة انفا بشرط عدم انخراطها إلا مؤقتا في السلك الامني الرسمي وبمركزية منا لا بالتحاق عفوي يسبب الكثير من الاشكالات
اما والله فأني لست مستعدا لا امام الله ولا امام شعبي الحبيب ان اخوض معركة عصابات ومليشيات قذرة لا تميز بين الارهابي و بين الخائف منهم وطالب الخلاص , ولست مستعدا على الاطلاق ان اكون وسط اللاهثين خلف الكرسي وتثبيته ولا ان ازج نفسي بحرب طائفية ضروس تأكل الاخضر قبل اليابس ثم ليقف على تلها شرذمة من ذوي العقول الساذجة ليتصرفوا برقاب العراقيين ومصيرهم كما فعلوا اول مرة ... فعلى من تبعنا ( بإحسان ) ان يحسن التصرف ويبقى متأهبا للأوامر والقرارات وان لا يشوه سمعتنا فو الله انها احدى الكبر فالكل يعلم اننا اذا تدخلنا فلن يكون مصير سامراء ولا صلاح الدين ولا الموصل ولا الانبار واي شبر من العراق الى حيث وصل .

فإننا وان ظلمنا من الهدام وكوينا بنار الاحتلال ومفخخات الارهاب إلا ان ردنا لا يكون بلا تنظيم ليستهدف البريء قبل المذنب او دون فأخلاقنا اعلى واسمى ...

سائلين العلي القدير ان يحفظ العراق ويوحد صفوفه من اجل الحق واهله ويبعد عنه شبح الطائفية ووحوشها بحق محمد واله الاطهار.
مقتدى الصدر
11شعبان1435

*.في 1/ رمضان 1435 هـ انطلق الف مقاتل من سرايا السلام لحماية المقدسات في سامراء كوجبة اولى، والان عددهم يقارب الـ 12 الف مقاتل في سامراء لحماية الضريح المقدس وباقي مدينة سامراء يدا بيد مع القوات الامنية الحكومية من جيش وشرطة ، علما ان مدينة سامراء تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وتبعد نحو 118 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، وتقع على خط طول 43 درجة و45 دقيقة، وعلى خط عرض 34 درجة و35 دقيقة، كانت قضاءً تابعاً إلى لواء (محافظة) بغداد عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1920م ،وكانت تتبع لها نواحي ، وفي سنة 1976م: الحقت المدينة كمركز قضاء تابع لمحافظة صلاح الدين بعد ان كانت تابعة بمعظم مدن هذه المحافظة الى محافظة بغداد.
يحد مدينة سامراء من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة.

اما خطوات الاعمار الرئيسية فاهمها ما يلي:

*. في عام 2008 بدأت حملة كبيرة لإعادة اعمار العتبة العسكرية المقدسة بكوادر عراقية بعد اعتذار تركيا عن القيان بعملية الاعمار
*. في17 نيسان 2009م (اللجنة الفنية لإعمار الروضة العسكرية الشريف) تنجز بناء حرم وقبة وهيكل منارتي مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في 11 شهراً
*.في عام 2010م البدء بتوسيع حرم العسكريين عليهما السلام بنسبة 100% كمساحة أفقية، و200% كمجموع مساحة عمودية، حيث تم بناء حرم جديد بطابقين ملاصق للحرم القديم والعمل على انجاز 14 قبة في الضريح اضافة الى القبة الاصلية العملاقة .

*. في ‏‏25آذار 2011م، نصبت أوّل طابوقة في مشروع التذهيب ، وسبق هذه الأعمال تجهيزُ الذهب في المعمل الذي أنشئ خصّيصاً في العتبة العسكرية المطهّرة، ‏وقد شمل العمل كذلك تقطيع البلاطات النحاسية وجليها وتنظيفها، ومن ثم طلي القطعة من الداخل بمادة الإيبوكسي العازلة؛ لتمكّن البلاطة ‏من مقاومة العوامل الجويّة من الحرارة والرطوبة وغيرها, بعدها طُلي الوجه الأمامي لها بمادّة الكوبلت؛ لتضفي عليها حمايةً أكثر من تسرّب المياه، ثمّ تمّت بعدها عمليات ‏الطلي بالذهب، وتجري هذه العملية بالطريقة الإلكترونية: وهي طريقةٌ حديثة وعلمية متّبعة في العالم أجمع.
وإنّ سُمْكَ التذهيب في كلّ بلاطة ذهبية ما بين (10-12)ملم، ويبلغ وزن البلاطة الواحدة (14- 18)غم من الذهب، وهي مختلفة الأبعاد والقياسات؛ لأنّ القبة تأخذ شكلاً منحنياً فكلّما ارتفعنا إلى الأعلى قلّ قياسها, لهذا تمّ رسم القبّة بقياسات هندسية دقيقة جداً ‏وكلّ هذه العمليات خاضعة لضوابط الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع إلى وزارة التخطيط العراقية.
والحمد لله تم الانتهاء من تذهيب القبة كاملا سنة 2015

*. في عام 2010 م، بوشر بصنع صندوق ضريح الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة قم المقدسة، وقالل حجة الإسلام لاجوردي مدير تصميم ضريح الإمامين العسكريين:
إن الضريح مصنوع من أحد عشر طناً من الخشب الساج الممتاز المستورد من ميانمار والذي قد يعمر (۳۰۰-٤۰۰) سنة، وأيضاً من ۷۰ كيلوغراما من الذهب و٤٥۰۰ كيلوغرام من الفضة و۲٥۰۰ كيلوغرام من النحاس.
وأضاف: فضلاً عن الضريح تولى كبار أساتذة شيراز بدورهم صنع خمسة صناديق مطعمة بعاج الفيل كلف تذهيب كل منها ۲٥۰ ألف دولار... وكذلك صنع اربعة ابواب كبيرة مذهبة. وقد استخدم في كل منها كيلوغرامان من الذهب، وصنع ثمانية أبواب صغيرة أخرى تتوسط البابين الكبيرين.
وتم الانتهاء من صنعه هذا العام 2017.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احداث، سامراء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:18 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024