العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم)

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2014, 02:32 PM   #1

 
الصورة الرمزية نور المهدي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1824
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,312

بقلمي فرحة الزهراء وتتويج الامام المهدي عجل الله فرجه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين

لماذا سمي (( عيد الزهراء )) ؟؟

وما هو الرابط بين فرحة الزهراء وتتويج الامام المهدي عجل الله فرجه
سمي بذلك لأن المنتقم الحقيقي لمصاب الزهراء هو الإمام المهدي عجل الله فرجه لأن الإمام علي عليه السلام قتل يوم سقطت الزهراء وراء الباب هم الأجلاف من الذين أسلمو بألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم ولم يعرفوا حرمة أهل البيت عليهم السلام ماتوا كا أشخاص وبقيت أفكارهم راسخة في عقولهم أعداء آل محمد يتوارثوها جيل بعد جيل كذلك قتل الإمام الحسن ثم الحسين عليهم السلام بنفس تلك الأفكار المنحرفة وأستمرت وكأنهم يكررون قول ذلك الطليق " دفناً دفناً " حتى يزوون الحق عن أهله ويغصبوا أهل البيت حتى حق الحياة وليس حقهم في ميراث جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله الميراث المادي والرباني " الإمامة " فيصدق أن نقول أن مجمع مصائب أهل البيت التي سينتقم منها إمامنا المهدي عجل الله فرجه بدأت منذ ظلم الزهراء عليها السلام حتى ماشاء الله من الظلمات .


ماهو المنتظر المناسب لهذا العيد؟؟

إنه يعني الإحتفال بتجديد عهدنا مع الحجة عجل الله فرجه وليس عيد الغدير بالعيد الوحيد لـ أهل البيت ( عليهم السلام ) .. حيث غدر من بايع الإمام علي عليه السلام بعد حين فلا نكون من بايع أهل البيت وخاصة إمام عصرنا الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف فننكث بالبيعة متمنين من الله عز وجل أن يجعلنا من جنوده حقاً وليس التمني لمجرد بل العمل بما فيه رضا الإمام الحجة عجل الله فرجه إنه عيد تتجدد فيه البيعة لـ أم الأئمة حيث نفرح لفرحها ونحزن لأحزانها عليها السلام

يروى أن حذيفة بن اليمان

وهذا هو الربط بين اليوم التاسع من ربيع الاول وهو تتويج الامام المهدي عجل الله فرجه وتسمية فرحة الزهراء عليها السلام بهذا الاسم وقد ذكرت الرواية عن دخول حذيفة بن اليمان في يوم التاسع من ربيع الاول على النبي (ص) فقال : رأيت سيدي أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) :
كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .
كُلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما
كُلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )
كُلا فإنه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مبغض جدكما
كُلا فإنه اليوم الذي فُقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم
كُلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عملٍ فيجعله هباءً منثوراً

قال حذيفة : فقلت يارسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟؟
فقال (ص) : ياحذيفة جبتٌ من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ويدعوهم إلى نفسه ويحمل على عاتقه درة الخزي ويصد عن سبيل الله ويُحرف كتابه ويُغير سنتي ويشتمل على إرث ولدي ويُنصب نفسه علماً ويتطاول على من بعدي ويستحل أموال الله من غير حله وينفقها في غير طاعته ويُكذِّب أخي ووزيري وينحي إبنتي عن حقها فتدعوا الله عليه ويستجيب دعائها في مثل هذا اليوم .

قال حذيفة : فقلت يارسول الله فلِم لا تدعوا الله ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟؟
فقال (ص) :ياحذيفة لا أحب أن أتجرأ على قضاء الله لِما قد سبق في علمه لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الايام ليكون ذلك سنةٍ يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم .

فأوحى الله جل ذكره أن يامحمد كان في سابق علمي أن تَمَسَكَ وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي الذين نصحتهم وخانوك ومحضتهم وغشوك وصافيتهم وكاشحوك وصدقتهم وكذبوك وأنجيتهم وأسلموك فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك علياٍ ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ولأصلينه وأصحابه قعراً يُشرف عليه إبليس فيلعنه ولأجعلن ذلك المنافق عبرةً في القيامة لفراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة المنافقين إلى جهنم زرقاً كالحين أذلة خزايا نادمين ولأدخلنهم فيها أبد الأبدين .

يامحمد إني أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي .
وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا عليَّ ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم
وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامةً لك ولوصيك .

يامحمد إني قد جعلتُ ذلك اليوم عيداً لك ولأهل بيتك ولمن تبعهم من شيعتهم وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يُعيد في ذلك اليوم محتسباً ثواب الخافقين في أقربائه وذوي رحمه ولأزيدن في ماله إن وسَّع على نفسه وعياله فيه ولأعتقن من النار من كل حولٍ في مثل ذلك اليوم ألفاً من مواليكم وشيعتكم ولأجعلن سعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وأعمالهم مقبولة ..


هذه الرواية صحيحة ومصدرها كتاب بحار الأنوار
وهذا شرح مختصر عن تلك المناسبة والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
نور المهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:06 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024