العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم المقاومة الفكرية والثقافية والعقائدية > منبر نبذ الطائفية

منبر نبذ الطائفية مواضيع تجذر الوحدة وتنبذ التفرق

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-12-2014, 10:24 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم العسكريين

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 174
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 759

افتراضي الغرب الكافر ومقولة الارهاب والطائفية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الغرب الكافر ومقولة الارهاب والطائفية
دائماً ما نجد ان هناك خطط كثيرة للقضاء على رسالة الاسلام والدعوة الى رفض مبادئه وتعاليمه بحجة ان هناك دور سيئ و مسيئ لحقوق الانسان وحرياته وتقيد لعمل الانسان مع الآخرين من جنسه ولكن كل هذا سببه تعارض المصالح وعدم السماح لمن يريد برغباته ان يصل الى ما تأمره نفسه وشيطانه وكلاهما قد اتحدى في الوقوف ضد المؤمنين من ان يكونوا صالحين ومصلحين وبالتالي يكونوا الدرع القوي والمتين ضد اعداء الاسلام الذين ما ان خططوا وعملوا لذلك حتى يظهر لهم من يهدم مخططاتهم ويجعلها ركاماً.
فنجد في يومنا هذا ان الغرب الكافر خطط للقضاء على رسالة الاسلام فالذي حصل ان هذا العدو قد التفت الى قوة الاسلام المذهلة في البقاء والاستمرار , في حين ان المسلمين ما زالوا في غفلة عميقة وبعيدة عن الخطر المحدق بهم , فكانت التفاتته بأنه يمثل الخطر الحقيقي على مصالحه و وجوده وتسلطه وتفرده في انه القوة العظمى في العالم .
فقد نظر هذا المتغطرس الى قدرة الاسلام على النمو والبقاء والاستمرار بالقياس لكل الحضارات والامبراطوريات التي انهارت وفشلت في الاستمرار والبقاء لأنها بعيده كل البعد عن الانسانية ومبادئ حقوق الانسان , وان كان الغرب الكافر يتبجح بأمتلاكه اسلحة دمار شامل ولكن لا يستطيع استخدامها في مواجهة الاسلام في الوقت الحاضر ولهذا عمل وبجد ومن خلال عباقرته الى ايجاد سلاح جديد مخفي ظاهراً اكيد عند السذج من الناس فلقد اخترع مقولة الارهاب لتقف بوجه الخطورة والصحوة الاسلامية لتصد المد الاسلامي والذي ساعد على ذلك وساهم مساهمة فعالة هو اندفاع الغير المدروس والعشوائي من بعض المتشددين من السنة والشيعة فلهذا اعطى مشروعية للوحش الامريكي في احتلال البلدان الاسلامية تحت ذريعة الارهاب , ولكن هذا السلاح جعله في مواجهة الاسلام امام الحقيقة المحمدية فقد جعل لها مقولة اخرى جديدة ومركزة وهي الطائفية ليكون التناحر والتنافر بين الطوائف الاسلامية على اشده ويكون هو في منأى عن ذلك وبعيد عن كل حروب او معارك في بلدانه او مستوطناته وهذا ما اكده السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) في تعليقه على كتاب ( ( الطائفية في نظر الاسلام / للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) )) حيث ذكر في مقدمة تعليقه ( ولعل التي بقيت في منأى عن تلك الصراعات الطائفية التي لا تنتج الا القتل والتهجير والتشتيت هي امريكا او قل الولايات المتحدة ولعل هذا اكبر دليل على انها هي الفاعلة اذن هي حرب عالمية جديدة من نوعها تحصد الاخضر واليابس وبدون استثناء يذهب خلالها الملايين من الارواح والانفس والثمرات بغير حق او سبب منطقي بل لأسباب طائفية لأختلاف المذهب او الفكر او العقيدة ليس الا) . انتهى
ان الذي بصرت به امريكا ما هو الا الشيء الذي يتميز به الاسلام بأنه دين التسامح ودين المحبة والالفة وكافة الاحاسيس الاخوية المتبادلة بين افراده مما جعلهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا , او كالجسد الواحد اذ اشتكى عضو تألمت له سائر الأعضاء , ولهذا كان الحرص والاهتمام من قبل المسلم في برعاية مصالح المسلمين الاخرين من واجباته
قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) :
(( من اصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )) الوافي ج3 ص96 عن الكافي
فالشرخ الذي اوجدته عدوة الله والانسانية امريكا هو ايجاد الفرقة بين الطوائف المجتمع المسلم الواحد وايجاد التنافر والتناحر بين افراده من خلال المصالح الضيقة واحقية من بالسلطة او الحكم او التمثيل الاسلامي , ولهذا ومنذ أمد بعيد والاستعمار يختار الثغرة المناسبة لضرب الاسلام وهي ثغرة الحاكم او السلطان وذلك لأنه كثيراً ما يستبد الغرور بالحاكم ,وتستحوذ عليه نشوة الحكم وسكرة السلطان , فيتجه الى التجبر والطغيان واستعباد العباد وخنق حرياتهم و اذلال كراماتهم واستباحة حرماتهم , وهذا يكون سبباً للتحرك ضد هذا الحاكم او الرئيس وان كان يمثل ظاهراً طائفة معينة وان كان ليس لها ذنب في ذلك سوى انه ينتمي لها في الاسم فقط وقد جاء في الحديث عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) :
(( السلطان ظل الله في ألارض , يأوي اليه كل مظلوم , فمن عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر , ومن جار كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر حتى يأت الامر )) البحار كتاب العشرة ص214 .
فليس لكل شخص له الحق في اصلاح وتقويم ذلك الاعوجاج والحد من طغيانه الا المصلحون الذين لديهم واجب الاصلاح حتى لا نكون مصداقاً للطائفية وحتى لا ينطبق علينا مقولة الارهاب التي اطلقها الغرب الكافر وهذا يدعونا ال نبذهما والوقوف ضدهما مع المصلح
والحمد لله رب العلمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم العسكريين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:52 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024