العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم)

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-2011, 12:57 AM   #1

 
الصورة الرمزية الحاج

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 149
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,294

افتراضي لماذا هذا الزحف المليوني

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

يزخر شهر رجب الاصب بالكثير من المناسبات ومن هذه المتاسبات استشهاد الامام موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه في الخامس والعشرين من هذا الشهر الكريم على الله سبحانه وتعالى

فنرى في هذا اليوم قدوم الملايين الزاحفة من كل محافظات العراق ولربما من بقية الدول الاسلامية قاصدة اداء مراسيم الزيارة لضريح الامام صلوات الله وسلامه عليه فما هي خصوصية الامام

الكاظم عليه السلام والتي تاتي بعد خصوصية الامام الحسين صلوات الله عليه( الزيارة مشيا على الاقدام ) ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة ( وان ارواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت

بعضها من بعض خلقكم الله انورا فجعلكم بغرشه محدقين حتى من علينا بكم فجعلكم في بيوتا اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ) ونحن تعلمنا من قادتنا وعلمائنا الناطقون ان لكل امام خصوصية

يختص بها عن بقية ابائه او ابناءه فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم من يقتل بسيفه الشريف يدخل الجنة ومن يقتل بسيف امير المومنين عليه الصلاه والسلام يدخل اسفل درك في الجحيم وهكذا

ائمتنا لكل منهم خصوصيتة ولكن لماذا تزحف الملايين لاحياء ذكرى استشها د الامام الكاظم صلوات الله عليه يمكن لنا ان نطرح بعض الاجوبة على ذلك عسى ان نكون موفقين بواحدة منها ببركة

الامام موسى بن جعفر صلوات الله عليه ..........................

1الله سبحانه عز وجل يهب لمن يشاء ما يشاء وامامنا الكاظم حاولت السطات الظالمة في زمانة ابعادة عن المجتمع وتغييب اثره واقصاءه عن مجتمعة وشيعتة فالامام عليه السلام تحمل كل ذلك

من اجل الله ودين رسوله وكان الله هو المكافى للامام عليه السلام .

2 مظلومية الامام فهو الذي فنى عمرة بالسجون وهو ينتقل من سجن ظالم الى اخر مما جعل مظلومية الامام مظلومية عظيمة وفاجعة مريعة حتى وصل حد ظلم الامام الى اغتياله بالسم وهو في مطامير

السجون وتحت ظلم السجانين والقى جسده الشريف على جسر بغداد كانه شخص لاشان له .

3 الدولة الظالمة في ذالك الحين الى درجة بالغت في تعذيب الامام والمومن يرفع مقامة كلما ارتفع مقام قاتلة بالاتجاة التسافلي .

4 قضاءحوائج الناس وهو قاضي الحاجات وهذا ما يرا ه الناس بالتجربة المحسوسة .

5 موقع ضريحة الشريف وهو في قلب بغداد وبالتالي في قلب العراق وفي قلوب شيعتة وموالية .

6 دورة المهم في تحقيق العدل الالهي على يد ولدة الامام المهدي صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 04:09 AM   #2

 
الصورة الرمزية جعفر العراقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 173
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 71

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحاج أضف الى ما تقول أن ما كان لله ينمو فالمعصوم هو سلطان الله في أرضة وحبهم ينمو في نفوس البشر رغم أنف كل
مبغض لهم وكلما مرت السنين يزداد الزحف الى مشهد مولانا الأمام الكاظم(علية السلام)لأنه البشرية تزحف نحو التكامل

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
جعفر العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 09:47 AM   #3

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

احسنت اخي وكما قال مولانا الصدر في ذلك :
وانا قلت اكثر من مرة ان في كل شيء عبرة وموعظة. ونحن تكليفنا ان ننظر في العبر المستفادة من الاشياء ونمحصها، لا ان نغفل عنها ونهملها. كما قال الله تعال : ((وكاين من اية في السماوات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون)). فلنحاول الان بمقدار الامكان استخلاص العبر والخلاصات التي يمكننا التوصل اليها من حصول السجن الطويل للامام الكاظم (عليه السلام) مع الالتفات بوضوح ان كل موعظة منها هو باب واسع يمكن ان ينطبق في كل مكان وزمان. وان قول القران وفعل المعصومين هو هداية لنا وكانه خاص بمجتمعنا ومكاننا وزماننا وان كان هو في نفس الوقت شاملا لغيرنا. ونفس هذا الشعور سيكون صادقا في اي مجتمع وفي اي زمان. وهذا من معجزات الاسلام على الحقيقة.
وما يمكن بيانه من العبر كما يلي:
اولا: ان اعتداء الدولة الظالمة يومئذ على الامام (عليه السلام)، احتقار له وتحدي له بصفته هو القائد الاهم والزعيم الاعظم لعدد مهم من المسلمين وطائفة ضخمة منهم مشهود لهم بالصحة والرجاحة. اذن فاحتقاره احتقار لها او الاعتداء عليه اعتداء عليها والتحدي له تحدي لها وليس على فرد واحد وان بدا في الظاهر هكذا، الا انه تحد لمذهب كامل في الاسلام.
ثانيا: انه بصفته من اولياء الله واصفيائه والمبلغين لاحكامه والحاملين الى البشرية هدايته ونوره. الا نسمع في زيارته: (يا نور الله في ظلمات الارض) (كول لا !). اذن، سيكون الاعتداء عليه والاحتقار له وتحديه اعتداءا على الله واحتقارا له وتحديا له والعياذ بالله وليس فقط على الطائفة.
ثالثا: ان الدولة حين سجنته وقتلته فقد حرمت المجتمع من علمه ولطفه وقيادته وما كان يقوم به من جهود وجهاد في سبيل تقويمه (اي تقويم المجتمع) وتنويره وحفظ شؤون شيعته ومواليه، والدولة في ذلك الحين ملتفتة الى ذلك، عالمة وعامدة لذلك مع شديد الاسف.
رابعا: ان ائمتنا (عليهم السلام) كانوا يقومون في حدود امكانهم المتاحة بكثير من الاعمال والاتصالات التي كانت الدولة في ذلك الحين تتحذر منها، وتعتبرها تحديا لسلطانها. والروايات في ذلك طافحة ومتوفرة ومتيسرة. ومن هنا كان من المنطقي ان تجد الدولة من جهة نظرها لزوم التخلص من هذا القائد والقائه في غياهب السجون ولا تخرجه الى ان يموت، لكي لا تبتلي بعمله وجهده وجهاده مرارا وتكرارا.
خامسا: اننا نعلم ان بلاء الدنيا كلما ازداد ازداد ثواب الاخرة لا محالة. ونعلم ان اشد الناس بلاءا في الدنيا هم الانبياء ثم الامثل فالامثل، وانه كلما ازدادا الانسان شهرة ازداد بلاءا وامتحانا وهذا ايضا فيه حكمة موجودة. ومن هنا كان لا بد ان يمر المعصومون (سلام الله عليهم) بفترات من البلاء على اختلاف ذلك فيما بينهم. فبينما يموت الامام الحسين (عليه السلام) قتلا، يموت الامام الحسن (عليه السلام) بالسم، ويموت الامام الكاظ (عليه السلام) بالسجن وهكذا .. وليس ذلك الا لعلو مقامهم وازدياد درجاتهم كما ورد في الحسين (عليه السلام): (ان لك عند الله درجات لا تنالها الا بالشهادة).
سادسا: انهم (سلام الله عليهم) تلقوا كل ذلك (اي من البلاء الدنيوي) بالرضا والتسليم من الله سبحانه وتعالى، بل بالحب والقبول كما لو كان هدية لطيفة تهدى لهم. وفيها دلائل وروايات احبائي، اليس قال امير المؤمنين (سلام الله عليه) حين ضرب في المحراب : (فزت ورب الكعبة). وقال الحسين (عليه السلام) في عرصة كربلاء : (هون ما نزل بي انه بعين الله). وقال ابو ذر وهو في الربذة حين اشتد به البلاء يخاطب الله جل جلاله : (اخنق خنقتك فانك تعلم اني احب لقائك) يعني ضيق علي بما تشاء.وقال الامام الكاظم (عليه السلام) في سجنه وهو الذي نتحدث عنه الان : (اللهم انك تعلم اني كنت اسألك ان تفرغني لعبادتك اللهم وقد فعلت فلك الحمد).
سابعا: ان في ود المؤمن المتكامل ان يتوجه بقلبه الى الله تعالى وان يكثر ذكره وتتزايد عنده عبادته. وهذا ما لا تتوفر فرصته حين يكون الفرد في معمعة المجتمع وفي الاتصال الكثير بالناس وانما تحصل فرصة ذلك لدى الوحدة والابتعاد عن الناس. وكيف تحصل الوحدة وقد اوجب الله تعالى على المؤمن الامر بالمعروف وتبليغ الاحكام وهداية الناس، اذن فالوحدة في مثل ذلك والابتعاد بهذا المعنى حرام واقاط للطاعة الالهية في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهدايةالاخرين.واما اذا كان الانسان فسيكون فارغ الذمة من جانب الامر بالمعروف والتبليغ وسيكون مبتعدا عن المجتمع قهرا. اذن فالمؤمن يرى السجن من هذه الناحية نعمة ورحمة عليه لكي يتفرغ فيه لذكر الله وطاعته وعبادته كما سمعنا من الامام الكاظم (عليه افضل الصلاة والسلام) يقول : (اللهم انك تعلم اني كنت اسألك ان تفرغني لعبادتك اللهم وقد فعلت فلك الحمد).
ثامنا: ان الحجة قائمة بوضوح ضد ساجنيه (كول لا ! سبحان الله) وضد الدولة التي سجنته لانها سجنت عبدا صالحا ووليا من اولياء الله وهم يعلمون ذلك طبعا، يككفيهم منذلك ما يرونه دائما منه من كثرة العبادة والتهجد وقيام الليل وصيام النهار حتى ان عددا من ساجنيه كخالد بن يحيى البرمكي وغيره حاولوا التخلص والتملص من مسؤولية سجنه لما يرونه من فضله وعلو شأنه، وهذا هو السبب الرئيسي فيما ارى في نقله من سجن الى سجن، لان كل واحد كان يقول انا ما علي طلعوه من سجني واذهبوا به الى مكان آخر. لان السجان كان يرفض استمرار سجنه عنده الى ان وصل الى سجن السندي بن شاهك (عليه اللعنة) الذي لم يكن يشعر بهذه المسؤولية قبحه الله ولعنه.
تاسعا: كان الفراشون والمباشرون له في السجن يصبحون اتقياء واولياء في ليلة وضحاها بهداية الامام (عليه السلام) وعمله حتى انه روي انهم جعلوا له امرأة خليعة لكي تخدمه فاصبحت في يوم واحد زاهدة وعابدة (اللهم صل على محمد وال محمد).
عاشرا: انه (اي الامام الكاظم (سلام الله عليه) ) تحرر من السجن الى الحرية الحقيقية بموته مظلوما وليس الى الدنيا كما هو العادة فيمن يطلق سراحهم . فانه اذا اطلق سراحه في الدنيا يكون قد خرج من سجن الى سجن (كول لا ! سبحان الله). لان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافراما اذا ذهب الى ربه ومقاماته العليا فقد نال الحرية الحقيقية من اضيق السجون. ومن هنا ورد ان هارون العباسي ولا اريد ان اسميه (الرشيد)، لانه ليس برشيد،ليس برشيد، ليس برشيد. (اللهم صل على محمد وال محمد). ان هارون العباسي ارسل اليه يطلب منه مجرد الاعتذار لكي يطلق سراحه، فاجاب ما مضمونه : (قل له ان اي يوم يمضي فانه يقلل من ايام بلائي كما انه سيقلل من ايام سعادتك وملكك) اي سعادته بالخلافة والدنيا المستوثقة له.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 08:17 AM   #4

 
الصورة الرمزية الحاج

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 149
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,294

افتراضي

اشكر الاخ جعفر العراقى وكذلك الاخوة على هذه الملاحظات الرائعة موفقين بأذن الله

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 01:03 PM   #5

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الغالي الحاج
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا , المليوني , السيف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 09:01 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024