العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله

منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله .

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2017, 04:01 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

تحليل هل يكن سماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله عداء شخصي لشخصية سياسية معينة ؟!

[align=right]هل يكن سماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله عداء شخصي لشخصية سياسية معينة ؟!
لابد ان نتعرف على التركيبة الشخصية لسماحة السيد القائد اعزه الله لنتفهم من يعادي؟ ولأي الاسباب شخصية؟ ولماذا؟
وبالطبع نحن لسنا بصدد تحليل تفصيلي او شامل لجوانب شخصية سماحته فهذا الامر متعسر لعمقها على كافة الاصعدة الفكرية والاجتماعية
وغيرها وانما الاشارة لبعض مميزاتها المسجلة من سيرته العملية وما تحدث به عن نفسه اعزه الله وحسب ما ينفعنا في المقام وسنضع في قبالها
الميزات الشخصية الاجمالية لأغلب السياسيين في الساحة العراقية لتتضح الفكرة

الملاحظة الاولى: ان سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله نشأ في بيئة شديدة الخطورة بأعتبار ان اسرته (اسرة ال الصدر) مستهدفة وملاحقة من قبل أشرس
نظام مخابراتي قمعي طاغوتي الا وهو نظام حزب البعث المجرم فهو منذ نعومة أظافره تربى على أمر عسير وهو ان يحيا ويعيش وهو مراقب ومطلوب
من قبل هذا النظام القمعي ويمشي في الطريق الحوزوي الذي كان نتيجته اعدام عمه الفيلسوف والمفكر والعالم والمرجع اية الله العظمى
السيد محمد باقر الصدر قدس واغتيال ابيه المصلح والمرجع والعارف والثائر اية الله العظمى السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر قدس واخويه
الشهداء سماحة السيد الشهيد السعيد مصطفى الصدر رحمه الله وسماحة السيد الشهيد السعيد مؤمل الصدر رحمه الله بمعنى انه تربى على التماسك والصبر
بأتجاه خطر كبير يحيط به على طول خط نشأته المباركة وهو يستطيع العمل تحت اسوأ الظروف وبالامكانات المتاحة اما بالنسبة لأغلب السياسيين العراقيين
فهم نشئوا من مختلف البيئات لم يكونوا بمواجهه مستمرة ومتصاعدة مع النظام العفلقي ولا ينحدرون من اسر قيادية على صِدام مع النظام العفلقي ومن قبله
اغلب الحكومات الظالمة التي حكمت العراق كأسرة ال الصدر فقد انتموا لأحزابهم السياسية في شبابهم او بعد ذلك أي انهم كانوا يعيشون حياة مستقرة انتقلوا
بعدها الى العمل السياسي المناهض للنظام العفلقي (كما يدعون) وتركوا العراق الى المهجر ثم عادوا ليتولوا الحكم في العراق من خلال دبابات الاحتلال الأمريكي
بالتالي هم لم يعيشوا الخطر ويتربوا عليه كأرث أُسري وواقعي بل عاشوه (حسب ادعائهم )بشكل مرحلي ولفترة محدودة كما انهم لايستطيعون العمل الا
من خلال امكانات هائلة وظروف دولية خاصة من هيمنة الدول الكبرى على العراق مكنتهم من وضعهم السياسي الذي هم عليه الان

الملاحظة الثانية: تماسك شخصيته برغم من انها تواجه ظرف اجتماعي متصاعد في الخطر والكثير من الاحداث التي تحطم اي فرد ضعيف الشخصية فمن مواجهة النظام
العفلقي الى مواجهة الاحتلال الامريكي الى مواجهة جهلة المجتمع واتباع الاحزاب السياسية الفاسدة والمؤسسات الدينية الفاسدة وانحراف الكثير من المقربين(ظاهراً)
له ومحاولة تشويه تحركاته من خلال الاعلام المغرض والمسيس المحلي والعالمي في حين نجد التذبذب في اغلب الشخصيات السياسية الفاعلة في الساحة العراقية
برغم من انها لا تعيش واقع السيد القائد الصعب والمستهدف

الملاحظة الثالثة: بيت السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر قدس بيت صابر تحسبهم اغنياء من التعفف بالتالي فسماحة السيد القائد يعيش نمط واحد من الحالة المعاشية
فلم يتغير حاله من الفقر الى الغنى او بالعكس بل نقول انه لا يأخذ من الدنيا الا حاجاته الضرورية بمعنى ان شخصه الكريم لم يعش فقراً يريد ان يعوضه في مستقبل ايامه او انه
اعتاد الترف فلا يستطيع ان يتركه في حين اغلب السياسيين الحاليين اما كانوا فقراء واغتنوا من فسادهم فهم يحاولون الحفاظ على ما اكتسبوه من فسادهم او هم من اسر ثرية مترفة
او رجال اعمال لا يفكرون الا في المغانم المادية من فسادهم ويحاولون الحفاظ على مستواهم المعاشي المترف بكل وسيلة ممكنه

الملاحظة الرابعة: ان السيد القائد صاحب قرار لا يتغير اطلاقا ولكن قد يغير السيد القائد اسلوب تنفيذه حسب الظرف والمرحلة مراعيا مصلحة الشعب العراقي فقط ولا يمتلك الفرد
هكذا تصميم الا إذا كان ذو شخصية قوية ولديها ارادة قوية كما
ان ذهنه يجب ان يكون شديد التركيز مع ثقة بالنفس كبيرة بخلاف اغلب السياسيين العراقيين الحاليين تخلوا عن الكثير من شعاراتهم وأيديولوجياتهم المعلنة لأحزابهم من اجل الدخول
في العملية السياسية التي أسسها الاحتلال الأمريكي في العراق وهم لازالوا يغيرون توجهاتهم حسب مصالحهم المادية الضيقة بالتالي فهؤلاء السياسيين شخصيات مهزوزة وغير متماسكة
وليس لها قرار او توجه معين ثابت

الملاحظة الخامسة : علاقته بالله جل جلاله ومقدار ايمانه ونتناولها من جانب ثبات شخصيته على سلوك عقائدي واحد لطيلة عمره الشريف فلم يسجل اعدائه
اي حادثة تخل بهذا السلوك ولو ظاهراً والسيد القائد افعاله مسجلة وكلماته موثقة في لقاءات تلفزيونية وغيرها فلا يوجد اي تباين في سلوكياته او آرائه او توجهاته بخلاف اغلب السياسيين الحاليين
نجدهم متغيرين وذوي سلوكين فالعلماني يدعي التدين والإسلامي يدعي العلمانية حتى في التصرفات والزي الذي يرتدونه في بلد ما فهم مرة يرتدون زي حوزوي وفي بلد اخر لا يلتزمون به
فهم يعيشون حالة الازدواجية بشكل واضح للمراقب من كلماتهم وسلوكياتهم وغيرها

الملاحظة السادسة: لم يمارس فعل انتقامي شخصي على طول عمره الشريف يسجل عليه بل كان جهاده ضد البعث العفلقي مثلا جهاد المصلح بوجه جهة الفساد حتى انه تم اعتقال احد المسؤولين
البعثيين الكبار بعد احتلال العراق وله دور كبير في عملية اغتيال والده السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (قدس ) ترك القضاء العراقي يقتص منه مع امكانياته الهائلة العسكرية والشعبية
وحتى نفوذه الديني
نعم هو مارس المواجهة العسكرية مع البعث العفلقي قبل احتلال امريكا للعراق وبعده ولكن كجهه يختار اهدافه النوعية على اساس موضوعي وليس شخصي وهو منهج
تميز به حتى مع مقاومته لجهة الاحتلال او جهة الإرهاب مع احترام الاسرى والمدنيين بشكل كبير في حين ان السياسيين الحاليين مارسوا كل أفعال الانتقام الشخصي من اغتيالات
وقتل وضرب للمتظاهرين السلميين مثلا وهذا مسجل من خلال تقارير عالمية تشير الى ان تلك الأحزاب تمتلك فرق اغتيال خاصة بها وتصفيات سرية

الملاحظة السابعة: أكثر صفة تربوية يمتاز بها ال الصدر هو تربيتهم لاصلاح المجتمع كانتقام من ظالميهم بوصفه اشد وأعظم انتقام وثأر يمكن ان يحققه ابنائهم
وهو نهج تربوي علوي ومحمدي يركز على مواجهة اسباب انحراف المجتمع
من خلال اصلاحه بعيدا عن العداء الشخصي لفرد بعينه في حين اغلب السياسيين الحاليين في العراق وكمناهج حزبية ينتمون لها يستهدفون مصالحهم أولا ومصالح احزابهم ويتخذون كل السبل
لتحقيق ذلك ولا يهمهم الشعب العراقي من قريب او بعيد ولم يتم تربيتهم على توجه إصلاحي محدد بل صفتهم الثأرلأسباب شخصية

الملاحظة الثامنة :السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله تربى ونشأ على ولاءٍ واحد وهو ولائه لله جل جلاله وللعراق شعبا وارضا في حين ان اغلب السياسيين العراقيين
يعيشون ازدواجية في ولائهم على كل المستويات وأهم مؤشر هو تعدد جنسياتهم
مما ذكرناه سابقا ملاحظات تفيد المقام وليس هي كل ما يمكن ان نحصيه من مميزات شخصية سماحته

بالتالي لابد ان نفهم من هي الشخصية التي يعاديها السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله من السياسيين الحاليين في العراق او في العالم؟!

ان شخصية السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لا يمكن ان تعادي أي فرد سياسي او غيره على المستوى الشخصي لأنه لا يمكن لأي شخصية
من نوع السياسيين العراقيين ان تشكل خطر مباشر على منهج وتوجهات السيد القائد اعزه الله فاغلب هذه الشخصيات السياسية انتهازية متذبذبة ازدواجية لا تمتلك قرارا لنفسها انما هي شخصيات
تابعة لقوى عالمية وإقليمية يعني انهم موظفين يعملون بأجر لتلك القوى كما تطرقنا سابقا
ويمكن تقريب الصورة من خلال التالي يجب ان يكون الند الذي يعادي السيد مقتدى الصدر اعزه الله يمتلك
منهج وقرار وإرادة وولاء ثابت ومحدد يقطع الطريق على سماحة السيد القائد اعزه الله اما معاداة هؤلاء السياسيين

فهو كمن يصدق ان لصياد محترف ومن اسرة صيادين اعتادوا قتل الافاعي الكبيرة
والخطرة يقتل افعى صغيره بقطع ذنبها؟

وبعبارة أخرى يجب ان يكون العدو الذي يستهدفه السيد القائد اعزه الله يستطيع ان يلغي مشاريعه ومناهجه الإصلاحية ويقيده تماما على كل المستويات
وهذا الشخص لا يوجد في السياسة العراقية ولا السياسة العالمية على المستوى الشخصي

فكما استعرضنا الصفات الشخصية لأغلب السياسيين المشتركين في العملية السياسية العراقية فأنها
لا تمتلك هكذا إمكانيات فرديه وفكرية ومادية لتقطع الطريق على سماحة القائد اعزه الله كما ان اهداف السيد القائد اعزه الله ليست شخصية اومادية ضيقة يمكن ان يسلبها منه شخص ما
بمعنى اخر لايمتلك هؤلاء السياسيين اي امر او شيء يرغب به سماحة السيد القائد اعزه الله لا مناصبهم السياسية الوهمية او املاكهم من سرقاتهم للشعب العراقي
او مستوى علمي او فكري يملكونه (وهم في الغالب لايملكون هكذا امور ) يطمح لها سماحة القائد اعزه الله او شعبية تزداد لهم على حساب شعبية السيد القائد اعزه الله
(وهم في الغالب منبوذون يشترون اتباعهم بالمال السياسي والدعاية المضللة ) وكل يعلم ان السيد القائد اعزه الله يملك الشارع العراقي على المستوى الشعبي
ولا يوجد له منافس

اما كنظام عالمي استعماري واستبدادي متمثل بمؤسسات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والمتحالفين معها من الدول الإقليمية وغيرها فنعم فهؤلاء
هم العدو الواقعي لسماحة السيد القائد اعزه الله ولكن ليس على المستوى الشخصي او الشعبي بل مقاومة ابن البلد المحتل للقوى المحتلة لبلده لتصادم مناهجها الباطلة
اللاإنسانية والاستبدادية مع منهج سماحة القائد الإصلاحية الإنسانية والمدنية المنبثقة من تعالم الشريعة السمحاء الإسلام المحمدي
والصراع بين منهجه ومنهج هذه القوى الاستكبارية عنيف وعميق يقف فيه المنهجان كندين على الساحة العراقية ولهما انعكاس عالمي ليس هنا محل تفصيله
وحتى هذا المنهج العالمي لازال يخسر
على البعد الاستراتيجي بشكل كبير ولكنه يستند الى الة إعلامية جبارة تصور للسذج انتصاراته الوهمية وكل تحركات هذا المنهج العالمي الاستبدادي المعادي للعراق اللاإنسانية
هي تكتيكيات اجلت بعض خطوات السيد القائد او جعلته يجمد خطوة هنا او هناك
ليعود مرة أخرى بعد فترة من الزمن مستوعباً لتحركات العدو فينطلق بسرعة نحو تحقيق اهدافه الإصلاحية تاركا ذلك العدو العالمي مندهش
لا يملك الا المناورة وتحريك عملائه لعرقلة خطوات القائد بحركات يأسه هنا وهناك
فالخط البياني لتحقيق سماحة السيد القائد لمنهجه الإصلاحي متصاعد ومستمر ومتدرج لأنه هو يريد ذلك بحسب استقراءه للواقع والظروف المحيطة ومستوى اطروحات السيد القائد يزداد
فهمها لدى اتباعه وحتى على مستوى العالم بشكل أكثر وأكثر ويزداد معها التطبيق الأمثل مع الوقت
بمعنى ان سماحة القائد ازداد التفاعل معه بالإشارة فضلا عن الكلمة وهو يدل على تجذر خطابه في قلوب وافعال وعقول الملتفين حوله
على المستوى العام وتحقق ما يريد ويهدف له
والخط البياني لانهيار المشرع الاستبدادي لقوى الاستكبار يتنزل بشكل تدريجي ومستمر والملاحظ عليه تحوله الى
السطحية في المناورة وهذا يدلل على انحسار التفكير المعمق لتلك المناهج بشكل تدريجي أيضا وهو مؤشر لطيف لانتصار السيد القائد اعزه الله على تفكيك
اطروحات تلك القوى ودعاياتهم المظللة للشعب العراقي وشعوب العالم وهو مؤشر لأن هؤلاء بدأوا ينسحبون الى الساحة التي يريدها لهم سماحة القائد اعزه الله
وحسب ما يخطط له من أسلوبه التربوي الإصلاحي فهم يدورون في فلكه ومسألة انتصاره الناجز مسألة وقت[/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 07-03-2017 الساعة 01:47 PM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2017, 08:37 PM   #2

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رد: هل يمتلك سماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله عداء شخصي لشخصية سياسية معينة ؟!

[align=center]موفق اخي العزيز
نعم ليس للسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)، اي عداء شخصي مع اي سياسي ، انما يبتغي الهداية والصلاح والاصلاح لكل الناس ومنهم الطبقة السياسية ، وما يؤلمه ويزعجه افعال الساسة الفاسدين المفسدين الذين يعتاشون على ظلم الناس والآمهم ، لذا تراه لم يئلوا جهدا في المبالغة بنصحهم وتقديم كل ما يمكن ان ينقذهم ولكن الاعم الاغلب منهم استحبوا العمى على الهدى بعد ان ركسوا بوادي الشهوات
[/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2017, 04:46 PM   #3

 
الصورة الرمزية عاشق الصدر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 230
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,496

افتراضي رد: هل يكن سماحة الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله عداء شخصي لشخصية سياسية معينة ؟!

احسنت موفق لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشق الصدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:45 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024