العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2015, 02:42 PM   #1

 
الصورة الرمزية الحاج الفقير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1061
تـاريخ التسجيـل : Mar 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 625

افتراضي تاملات في موقف الضحاك بن عبدالله المشرقي

بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن نتابع المواقف البطولية لاصحاب الامام الحسين عليه السلام اذ يطل علينا موقف غريب عن موقفهم فهو لاينسجم معهم الا انه كان متواجد في عرصات كربلاء في يوم العاشرمن محرم ليضع تساؤلات وتأملات ارادها الامام عليه السلام ان تكون لامر قد لانصل الى حقيقة حكمته بل نضع اطروحات قابلة للنقاش والفائدة وقبل البدأ بها نتناول بعض الايات وتفسيرها لاجل الفائدة والايضاح لتكون موضع الشاهد على الموقف.
قال تعالى (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (62) سورة النور اية 62
هنا تبين الاية انه يجب التزام الوقار امامه وطاعته وعدم ترك الجماعة الا بأذنه يعني المراد بطاعته طاعة الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم اي عدم تركه او القيام بعمل ما دون اذنه وهي علائم طاعته صلى لله عليه واله والمراد من امر جامع كل ما يقتضي اجتماع الناس ويتطلب تعاونهم سواء كان عمل استشاري او مسألة حول الجهاد ومقاتلة العدو او صلاة جمعة في ظروف استثنائية وامثالها وهذا من دواعي التنظيم فغياب شخص واحدقد يلحق ضرربالهدف النهائي خاصة اذا كان قائد الجهاد رسول الله صلى الله عليه واله وكلامه مطاع .
ومن الواضح ان كلمة شأنهم لايستأذنون لعمل بسيط في حين انهم اجتمعوا لامر مهم وبهذا نعني الاعمال الضرورية والمهمة فقط وهذا لايعني اذن النبي الاكرم صلى الله عليه واله لهم دون دراسة جوانب المسألة واثر وغياب الافراد بل جاء هذا الامر ليطلق يد رسول الله صلى الله عليه واله وان لا يأذن لاحد حين احساسه بضرورة حضور الجماعة .
وهناك التفاتة قرانية في سورة التوبه ايه43 [عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ]
اما قوله تعالى ((.. واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم ))
وهنا يطرح سؤال لمن هذا الاستغفار؟ فهل هم مذنبون رغم اخذهم الاذن من الرسول صلى الله عليه واله بالمغادرة كي يحتاجوا الى الاستغفار والجواب على وجهين :
الاول :ان يستغفر لهم تنبيهاً لهم على ان الاولى أن لايقع الاستئذآن منهم وان اذن لهم لان ذلك يعتبر تقديم الشخص لمصلحته الخاصة على مصلحة المسلمين ولا يخلو هذا الامر من ترك الاولى ولذا يحتاج الامر الى الاستغفار كالاستغفار عن امر مكروه.
كما تبين هذه العباره ضرورة عدم الاستئذان بالقدر الممكن .واتباع التضحية والايثار حتى لا يتورطوا بارتكاب عمل تركه اولى كمغادرة الجماعة لعمل بسيط.
ثانيا: يحتمل انه تعالى امره بان يستغفر لهم مقابلة لتمسكهم باداب الله تعالى في الاستئذان وهذا لايخص الرسول الاكرم صلى الله عليه واله واصحابه من ناحية التعاليم التنظيمية وانما هي واجبة الاتباع لكل قائد الهي سواء كان نبيا اواماما او عالما نائب لهما من حيث يتوقف مصير المسلمين على هذه الطاعة ويحتمله اضافة الى القران العقل والمنطق .
والان لنعرج الى الرواية والنظر فيها :
( قال ابو مخنف : حدثنا عبدالله بن عاصم الفائشي .بطن بن همدان . عن الضحاك بن عبدالله المشرقي قال: قدمت ومالك بن الن النضر الارجبي على الحسين عليه السلام , فسلمنا عليه , ثم جلسنا اليه, فرد علينا , سالنا عما جئنا له, فقلنا: جئنا لنسلم عليك . وندعوالله لك بالعافية, ونحدث بك عهدا , ونخبرك خبر الناس وانا نحدثك أنهم قد جمعوا على حربك فر رأيك . فقال الحسين عليه السلام : حسببي الله ونعم الوكيل؟قال : فتذممنا وسلمنا عليه, ودعونا له , قال : فما يمنعكما من نصرتي ؟ فقال مالك بن النضر : علي دين , ولي عيال , فقلت له: إن علي دينا, وان لي عيالا, ولكنك ان جعلتني في حل من الانصرف اذا لم اجد مقاتلا قاتلت عنك ما كان لك نافعا , وعنك دافعا ؟ قال : قال : فانت في حل , فاقمت معه .
قال ابو مخنف : حدثني عبدالله بن عاصم , عن الضحاك بن عبدالله المشرقي, قال: لما رأيت أصحاب الحسين عليه السلام قد اصيبوا, وقد خلص اليه والى اهل بيته , ولم يبق معه غيرسويد بن عمروابن ابي المطاع الخثعمي وبشير بن عمرو الخضرمي قلت له: يابن رسول الله قد علمت ما كان بيني وبينك . قلت لك : أقاتل عنك ما رأيت مقاتلا فاذا لم ار مقاتلا فانا في حل من الانصراف . فقال لي : نعم. قال :فقال صدقت , وكيف لك بالنجاء, ان قدرت على ذلك فانت في حل , قال : فأقبلت إلى فرسي وقد كنت حيث رأيت خيل أصحابنا تعقر , اقبلت بها حتى أدخلتها فسطاطا لأصحابنا بين البيوت , واقبلت اقاتل معهم راجلا , فقتلت بين يدي الحسين عليه السلام رجلين ,وقطعت يد اخر , وقال لي الحسين عليه السلام يومئذ مرارا: لاتشلل, لايقطع الله يدك , جزاك الله خيرا عن اهل بيت نبيك صلى الله عليه واله وسلم فلما اذن لي استخرجت الفرس من الفسطاط , ثم استويت على متنها , ثم ضربتها حتى اذا قامت على السنابك رميت بها عرض القوم و فافرجوا لي , واتبعني منهم خمسة عشر رجلا حتى انتهيت الى شفيه , قرية قريبة من شاطئ الفرات , فلما لحقوني عطفت عليهم , فعرفني كثير بن عبدالله الشعبي وايوب بن مشرح الخيواني وقيس بن عبدالله الصائدي,فقالوا: هذا الضحاك بن عبدالله المشرقي ,هذا إبن عمنا , ننشدكم الله لما كففتم عنه فقال ثلاثة نفرمن تميم كانوا معهم : بلى والله لنجيبن اخواننا وأهل دعوتنا إلى ما أحبوا من الكف عن صاحبهم . قال: فلما تابع التميميون أصحابي كف الاخرون . قال فنجاني الله .


التأملات
ايهما اسوء حالا الضحاك ام ابن عمه الذي رفض المجيء
يمكن الاجابة بعدة اطروحات :
الاطروحة الاولى : ان الضحاك اسوء حالا للاسباب التالية:
اولا: انه يطبق عليه الفرارمن الزحف كما جاء في قوله تعالى[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَم وَبِئْسَ الْمَصِيرُ] ( الانفال اية 15 و16 )
قال الإمام الرضا عليه السلام في بيان علّة وفلسفة حرمة الفرار من وجه العدو: "وحرّم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين، والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة ، وترك نصرتهم على الأعداء، والعقوبة لهم على إنكار ما دُعُوا إليه من الإقرار بالربوبية، وإظهار العدل، وترك الجور، وإماتة الفساد، لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون من السبي والقتل وإبطال دين الله عزَّ وجلّ وغيره من الفساد.
ثانيا:ان الامور تختلف تمامافي المعركة عما هو قبلها فاي قلب يرى الحسين عليه السلام يستنجد وهو في ذلك الحال مع ذلك يتركه ويمضي بنفسه من دونه ومع ذلك ترى الحسين عليه السلام قد نصح الكثير من الذين قابلهم وطلب منهم النصرة فابو بالابتعاد عن الواقعة معللا ذلك بقوله من سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخريه بالنار يوم القيامة كما حصل لابن الحر وغيره وتلا الاية[ وما كنت متخذالمضلين عضدا].
الاطروحة الثانية:
ان الضحاك افضل حالا من ابن عمه كونه قد قتل اثنين وجرح ثالث وقد دعى له الحسين عليه السلام او كما قال احد العلماء انه نال شرف المشاركة في المعركة اما ماورد في الاطروحة الاولى فان اذن الحسين عليه السلام كاف لرد ما اثير عليه ولكن يمكن الجواب على ذلك بان الامام الحسين عليه السلام لم يأذن له وانما اشترط ذلك على الامام عليه السلام فقبله منه وانما اذن الامام ايفاء بالشرط وليس ابتداء والشرط على ما يبدو سوء ادب لان الذي يحدد المصلحة من البقاء انما هو المعصوم عليه السلام لاغيره .
وهنا يرد أشكال اخر لماذا اذن له الامام الحسين عليه السلام مع علمه بما سيؤول اليه امر الضحاك من الفرار وهو بذلك سيصبح اسوء حالا من ابن عمه الذي رفض المجيء من البداية ؟يمكن الجواب بعدة نقاط :
1. ان المعصومين عليهم السلام دأبو على معاملة الناس بالظاهر وبالتالي لعل البعض يعترض لماذا لم يأذن له الامام عليه السلام بالمشاركة عله في تلك الحال يتغير حاله وهو يرى تلك المواقف الجسام امامه وصمود الابطال .
2. ان الامام عليه السلام اراده ان يكون لسان اعلامي بعده يروي تفاصيل الواقعة كونه يعتبر نفسه في حل ونسب نفسه الى جهة الحق لا الجهة المعادية وبذلك اولى من غيره بالرواية وهذا ما حصل حيث روى عدة رويات.
3. انه عليه السلام إراده ان يكون عبرة يعتبر بها المجتمع من بعده ودروس للاتعاظ خصوصا اذا قلنا انهما مذنبان في كلتا الحالتين بغض النظر عمن هو اسوء.
4. ان معركة الطف متكاملة وهي ترجمان القران في العطاء ومجاراة العصور وانه يقول في القران الكريم [ما فرطنا في الكتاب من شيء] فاراد الامام عليه السلام لمعركته ان تحتوي كل المواقف حتى من يصل الى داخل واقعة الطف ويكون بهذه الحال مع اعتماد الامام على الشرط والعلم للامام عليه السلام بما لايضر وجوده على على مثالية الواقعة .
5. اراد الامام عليه السلام ان يعطي درساً لمن قد يحتج عليه لتنفير الناس وعدم الذهاب معه من خلال افصاحه في عدة مواطن انه مقتول ومن معه في سبيل الله لامحالة وان موقف الضحاك كان كاشفاً للسبب الذي دعاه للافصاح لانه اي المشترك سيكون حاله ان لا تتوفر فيه مواصفات اصحاب الامام عليه السلام حال الضحاك ولكن بدون شرط وبذلك تكون الخلة وحاشى لكربلا وهي متكاملة بتخطيط قائدها العظيم عليه السلام.
تأملات في النص التاريخي:
• طلب أفرغ الذمة من الامام عليه السلام يدل على انه يعرفه جهة حق والمقابل باطل وان نصرته عليه السلام واجبة .
• اراد المشاركة بشرط اختلف عن ابن عمه اعتذر بالدين والعيال انه قد تعلق بالشرط للنجاة الدنيوية لا الاخروية فانه يعلم كما اخبر هو وابن عمه الامام عليه السلام ان الناس قد جمعوا لحربه وهو بلا ناصر الا القليل ممن وفى ولكنه يمكن احتماله امور مفاجئة كانشقاق الجيش اثناء او قبل الشروع ؟ ام ماذا؟ الله العالم بحاله.
• تقديمه العذر كما اسلفنا يدل على تعلقه الدنيوي اكثر من العطاء الاخروي الذي بانتظاره لو اكمل النصرة.
• في خضم المعركة فان الضحاك لم يقطع جسور الدنيا بل انه جعل له خط رجعة كما يعبرون بحيث احضر فرسه بين الخيام ليستخدمها عند الفرار.
• ومن هنا ندرك ما قاله السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله من ترك الدنيا وعدم التعلق بها وذلك في اول خطاب له في مدينة الصدر حين قال: (( .. فأعينونا على ذلك رجاءاً اتركوا الدنيا لاهلها واجعلوا غايتكم رضا الله عز وجل اولا واخرا ..)(4)
الفوائد من الرواية
1. التهيء على الصعيدين المادي والمعنوي فالمادي من سلاح وغيره غير كاف مالم يكن هناك تهيء معنوي.
2. نزع حب الدنيا والاعراض عنها لانها من المعوقات التي ستكون حائلا في طاعة القائد او قل الثبات حتى الشهادة.
3. ان المرء الذي يسير في طريق الامام المهدي عجل الله فرجه عليه ان يضع نفسه في هذه الرواية المعبرة حيث ان لم يكامل نفسه ويدربها فهو اما رافض من البداية واما فارا من الزحف.
والحمد لله رب العالمين
المصادر
• تفسير الامثل
• الملهوف : ص192, تكرة الخواص لسبط ابن الجوزي : ج2 ص178
• الطبري ,ج4ص694. البالغون الفتح في كربلاء 417

  • ( لماذا السيد مقتدى الصدر قائدا للاستاذ علي الزيدي ص145 )

 

 

 

 

 

 

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 04-12-2015 الساعة 08:54 AM
الحاج الفقير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2015, 03:07 PM   #2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1515
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,409

افتراضي رد: تاملات في موقف الضحاك بن عبدالله المشرقي

احسنت اخي على هذه الطرح الجميل

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ألمختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2015, 03:17 PM   #3

 
الصورة الرمزية خادم القائد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3222
تـاريخ التسجيـل : Apr 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق العظيم
االمشاركات : 2,040

افتراضي رد: تاملات في موقف الضحاك بن عبدالله المشرقي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على الموضوع القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

خادم القائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2015, 03:30 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو خديجة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3151
تـاريخ التسجيـل : Feb 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العمارة
االمشاركات : 1,692

افتراضي رد: تاملات في موقف الضحاك بن عبدالله المشرقي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق اخي على البحث القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2015, 05:49 PM   #5

 
الصورة الرمزية طالب الثبات

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1948
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,684

افتراضي رد: تاملات في موقف الضحاك بن عبدالله المشرقي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على الموضوع القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب الثبات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 02:58 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024