العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-2012, 06:38 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي المختار ابن ابي عبيد الثقفي

كنيته أبو اسحاق وكان أبو عبيد والده يتنوق في طلب النساء فذكر له نساء قومه فأبى ان يتزوج منهن فأتاه آت في منامه فقال تزوج دومة الحسناء الحومة، فما تسمع فيها للائم لومه، فاخبر اهله، فقالوا: قد امرت فتزوج دومة بنت وهب بن عمر بن معتب فلما حملت بالمختار قالت: رأيت في النوم قائلاً يقول:

ابشري بالولد ***** اشبه شيء بالاسد
اذا الرجال في كبد ***** تقاتلوا على بلد

كان له الحظ الاشد فلما وضعت أتاها ذلك الاتي فقال لها انه قبل ان يترعرع وقبل ان يتشعشع قليل الهلع كثير التبع يدان بما صنع. كان مولده في عام الهجرة وحضر مع ابيه وقعة قس الناطف وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان يلتفت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمه فنشأ مقداماً شجاعاً لا يتقي شيئاً وتعاطى معالي الامور وكان ذا عقل وافر وجواب حاضر وخلال مأثورة ونفس بالسخاء موفورة وفطرة تدرك الاشياء بفراستها وهمه تعلو على الفراقد بنفاستها وحدس مصيب وكف في الحروب مجيب ومارس التجارب فحنكته ولابس الخطوب فهذبته.
وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس، فسمي كيسان واليه عزي الكيسانية.
وقد اختلفت الروايات عنه، فمنها مادحه، ومنها ذامه. فمن المادحه ما ورد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).
وكذلك ما ورد عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه).

أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).
والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102) ويقول ايضاً: ويكفي في حسن حال المختار ادخاله السرور على قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين (عليه السلام)، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت (عليهم السلام) يستحق بها الجزاء من قبلهم (ج19 ص108).
أما ثورة المختار فقد كانت ليلة الاربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست وستين (انظر أمالي المفيد، والبحار ج45 ص333
__________________________________________________ ________________

كلمات أهل البيت عليهم السّلام في المختار
• روى الأصبغ بن نُباتة، قال: رأيت المختار ( وهو طفل ) على فَخِذ أمير المؤمنين عليه السّلام وهو يمسح رأسَه ويقول: ياكيّس، ياكيّس (13).
• وحين بعث المختار برأس عبيدالله بن زياد ورأس عمر بن سعد إلى الإمام عليّ بن الحسين عليه السّلام، خرّ ساجداً وقال عليه السّلام: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي، وجزى اللهُ المختارَ خيرا (14).
أو في رواية ابن نما: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري مِن عدوّي، وجزى اللهُ المختارَ خيرا (15).
• وحين بعث المختار برأس عمر بن سعد.. دعا محمّد بن الحنفيّة قائلاً: اللهمّ لا تنسَ هذا اليومَ للمختار، واجْزِه عن أهل بيت نبيّك محمّدٍ خيرَ الجزاء.. فواللهِ ما على المختار بعد هذا مِن عتب! (16).
وفي رواية أخرى: ثمّ حمل المختار رأس ابن زياد ورؤوس القوّاد إلى مكّة.. ومعها ثلاثون ألف دينار إلى محمّد بن الحنفيّة، وكتب معهم: إنّي بعثت أنصاركم وشيعتكم إلى عدوّكم، فخرجوا محتسبين أسِفين، فقتلوهم، فالحمد لله الذي أدرك لكم الثأر، وأهلكهم في كلّ فجٍّ عميق، وغرّقهم في كلّ بحر، وشفى اللهُ صدور قومٍ مؤمنين.
فقَدِموا بالكتاب والرؤوس على ابن الحنفيّة.. فلمّا رآها خرّ ساجداً ودعا للمختار، وقال: جزاه اللهُ خيرَ الجزاء، فقد أدرك لنا ثأرنا، ووجب حقُّه على كلِّ مَن وَلَدَه عبدالمطّلب بن هاشم. اللهمّ واحفَظْ لإبراهيم الأشتر وانصره على الأعداء، ووفّقْه لِما تُحبّ وترضى، واغفرْ له في الآخرة والأُولى (17).
• وجاء عن الإمام محمّد الباقر عليه السّلام ـ وهو الذي كان حاضراً في واقعة طفّ كربلاء وعمره ثلاث أو أربع سنوات، فشاهد المأساة العظمى بعينه ـ: لا تسبّوا المختار؛ فإنّه قد قتلَ قتلَتَنا، وطلب بثأرنا، وزوّج أراملَنا، وقسم فينا المالَ على العسرة (18).
وتمضي الأيّام.. فيقدم أبو محمّد الحكَمُ بن المختار الثقفيّ على الإمام الباقر عليه السّلام، فيقول له الإمام: رَحِمَ اللهُ أباك، ما ترك لنا حقّاً عند أحدٍ إلاّ طلَبَه، قتلَ قتَلَتَنا، وطلب بدمائنا (19).
• وبعد الإمام الباقر سلام الله عليه.. يقول ولدهُ الإمام جعفر الصادق عليه السّلام في معرض ثناءٍ على المختار: ما امتشطتْ فينا هاشميّة ولا اختضبت.. حتّى بعث إلينا المختارُ برؤوس الذين قتلوا الحسينَ صلوات الله عليه (20).

ورد في الخبر ان الإمام الحسين عليه السلام دعا على قتلته بقوله: ...وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة ولا يدع فيهم أحدا إلا قتلة بقتلة وضربة بضربة ينتقم لي ولأوليائي وأهل بيتي وأشياعي منهم فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير راجع اللهوف في قتلى الطفوف، ابن طاووس: ص60.
والمقصود من قول الإمام الحسين عليه السلام كما هو واضح: المختار بن أبي عبيدة الثقفي رضي الله عنه

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2012, 06:39 PM   #2

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي رد: المختار ابن ابي عبيد الثقفي

المختار والحسن بن علي 40 هـ

بايع المختار الثقفي الحسن بن علي بالخلافة بعد مقتل علي بن أبي طالب خليفة المسلمين الرابع عام 40 هـ، كما فعل أهل العراق. ثم خرج بالناس حتى نزل المدائن، ثم نفر الناس عن الحسن، وانقلبوا عليه ونهبوا سرادقه حتى نازعوه بساطًا كان تحته وخرج الحسن حتى نزل المقصورة البيضاء بالمدائن. وكان عم المختار عاملاً على المدائن واسمه سعد بن مسعود، ويروى أن المختار قال لعمه "هل لك في الغنى والشرف؟" قال: "وما ذاك؟" قال: "توثق الحسن، وتستأمن به إلى معاوية، فقال له سعد: "عليك لعنة الله، أثب على ابن بنت رسول الله ?? فأوثقه! بئس الرجل أنت".[14][15] إلا أن هذا الحديث مختلف في صحته بين الرواة ولم يكن المختار يريد الحرب ضد معاوية [بحاجة لمصدر] لأن جيش الحسن بن علي كان جيش منهزم وخائف من المواجهة، حتى تم الصلح بين معاوية والحسن.
المختار في 60 هـ

في عام 60 هـ، وقعت معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي وجمع من أصحابه وأهل بيته.[16] وكان الحسين قد أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة قبل أن يتوجه إليها لأخذ البيعة من أهلها، فأسكنه المختار داره وأكرمه.[17] كان والي الكوفة حينئذ النعمان بن بشير الأنصاري أبو زوجة المختار عمرة، فعزله يزيد بن معاوية وولى عبيد الله بن زياد على الكوفة، فقتل مسلم بن عقيل، وكان يلاحق محبي علي بن أبي طالب، ومن بايع مسلم بن عقيل. وعندما بلغه أن المختار يقول لأقومن بنصرة مسلم ولآخذن بثأره، قبض عليه وضرب عينه بقضيب كان بيده فشترها وأمر بسجنه.[18][19] وحبسه حتى مقتل الحسين بن علي.[20] ثم بعث المختار إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب يسأله أن يشفع فيه، وقد كان ابن عمر زوج أخت المختار صفيه بنت أبي عبيد، فكتب ابن عمر إلى يزيد بن معاوية يشفع فيه، فأرسل يزيد إلى ابن زياد يأمره بإطلاقه فأطلقه.[18] وقال له إن وجدتك بعد ثلاثة أيام بالكوفة ضربت عنقك.[21]
المختار مع أبناء الزبير

توجه المختار إلى الحجاز وهو يتوعد بقطع أنامل عبيد الله بن زياد، وأن يقتل بالحسين بن علي بعدد من قتل بدم يحيى بن زكريا[22] فبايع عبد الله بن الزبير[23] وأصبح من كبار الأمراء عنده. ولما حاصره الحصين بن نمير مع أهل الشام، دافع المختار عن ابن الزبير بأشد القتال وأبلى أحسن بلاء، وكان أشد الناس على أهل الشام. وكان أهل الكوفة قد اجتمعوا على طاعة ابن الزبير، وكان المختار قد اشترط في بيعته لابن الزبير أن يوليه العراق، ولكنه ما لبث أن نكث بيعته لابن الزبير، وعاد إلى الكوفة. وفي الطريق كان لا يمر على مجلس إلا وسلم على أهله، وقال أبشروا بالنصرة والفلج أتاكم ما تحبون، وبايعه عبيدة بن عمرو البدئي من كندة وإسماعيل بن كثير[24] وكثير من الشيعة في الكوفة.
المختار في الكوفة

ولى عبد الله بن الزبير إبراهيم بن محمد بن طلحة وعبد الله بن يزيد الخطمي على الكوفة، فقاما بسجن المختار، حتى لا يشارك جيش التوابين الذي كانوا تحت قيادة سليمان بن صرد الخزاعي، وكان المختار يقول في السجن «أما ورب البحار والنخيل والأشجار والمهامة والقفار والملائكة الأبرار والمصطفين الأخيار، لأقتلن كل جبار بكل لدن خطار ومهند بتار بجموع الأنصار ليس بمثل أغمار ولا بعزل أشرار حتى إذا أقمت عمود الدين، وزايلت شعب صدع المسلمين، وشفيت غليل صدور المؤمنين وأدركت ثار النبيين، لم يكبر على زوال الدنيا، ولم أحفل بالموت إذا أتى»[25] وبعد مقتل سليمان بن صرد وجمع من جيش التوابين عاد من بقي منهم إلى الكوفة، كتب إليهم المختار من الحبس يثني عليهم ويمنيهم الظفر، ويعرفهم أنه هو الذي أمره ابن الحنفية بطلب ثأر الحسين بن علي، فقرأ كتابه رفاعة بن شداد والمثنى بن مخربة العبدي وسعد بن حذيفة بن اليمان ويزيد بن أنس وأحمر بن شميط الأحمسي وعبد الله بن شداد البجلي وعبد الله بن كامل، فلما قرأوا كتابه بعثوا إليه ابن كامل يقولون له : "إننا بحيث يسرك، فإن شئت أن نأتيك ونخرجك من الحبس فعلنا". فأتاه فأخبره فسر بذلك وقال لهم "إني أخرج في أيامي هذه".[26] وكتب المختار إلى عبد الله بن عمر ليشفع له عند عبد الله بن الزبير، ويخرجه من السجن ففعل فأمر ابن الزبير بإخراج المختار من سجن الكوفة، ثم ولى ابن الزبير عبد الله بن المطيع على الكوفة، وجعل الأخير على شرطته إياس بن أبي مضارب العجلي. وأراد ابن مطيع أن يودع المختار في السجن، فأرسل زائدة بن قدامة ليأتي به، وكان زائدة ابن عم المختار وبين للمختار ما يريده ابن مطيع، فتظاهر المختار بالمرض، ولم يذهب إلى ابن مطيع. وفيما بعد توجه عبد الرحمن بن شريح وسعيد بن منقذ الثوري وسعر بن أبي الحنفي والأسود بن جراد الكندي وقدامة بن مالك الجشمي إلى محمد بن الحنفية، ليُعلموه أن المختار قد أدعى أنه موكل من قبله بالثأر لدماء أخيه الحسين بن علي. وعندما وصلوا اليه أعلموه حال المختار وما دعاهم إليه واستأذنوه في إتباعه، فقال لهم "وأما ما ذكرتم ممن دعاكم إلى الطلب بدمائنا، فوالله لوددت أن الله انتصر لنا من عدونا بمن شاء من خلقه، ولو كره لقال لا تفعلوا".[27] وبعد هذه الحادثة بايع المختار جمع كبير من الشيعة، ثم بايعه إبراهيم بن الأشتر النخعي، وكان معروفًا بالشجاعة. وبعدها اجتمع رأي أصحاب المختار على أن يخرجوا ليلة الخميس لأربع عشرة من ربيع الأول سنة ست وستين للهجرة،[28] فكان ذلك، وارتفع شعار المختار "يالثارات الحسين" في أنحاء الكوفة، وأخرج عامل ابن الزبير عبد الله بن مطيع من الكوفة، وتولى الحكم فيها.
قتاله قتلة الحسين
:ثورة المختار الثقفي

كان المختار يطالب بدم الحسين بن علي ورفع شعار يالثارات الحسين وكان موكلاً من محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية [29] [30] فقتل أغلبية من شارك في قتال الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلى رأسهم عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وعبيد الله بن زياد وحرملة بن كاهل الأسدي وعبد الرحمن بن سعيد بن قيس الكندي وسنان بن أبي أنس وخولي بن يزيد الأصبحي والحصين بن نمير.
مقتل شمر بن ذي الجوشن

هرب شمر بن ذي الجوشن من الكوفة بعد أن أعلن تمرده على المختار الثقفي، وإتجه إلى البصرة التي كان فيها مصعب بن الزبير. فوصل شمر قرية يقال لها "علوج"، فأرسل غلامًا له ومعه كتاب إلى مصعب بن الزبير يخبره بقدومه إليه ومكانه، ولكن كيان أبو عمرة أحد قادة جيش المختار الثقفي عثر عليه في الطريق فعرف مكان شمر فتوجه إليه. وعندما وصل إليه خرج شمر ومعه سيفه لقتال كيان أبو عمرة، فما زال يناضل عن نفسه حتى قُتل وقطع كيان أبو عمرة رأسه، وأرسله إلى المختار الثقفي.[31]
مقتل خولي بن يزيد الأصبحي

بعث المختار عبد الله بن كامل الشاكري صاحب حرسه إلى دار خولي بن يزيد الأصبحي، فكبس بيته. فخرجت إليهم إمرأته، فسألوها عنه، فقالت "لا أدري أين هو"، وأشارت بيدها إلى المكان الذي هو مختف فيه، وقد كانت تبغضه من ليلة قدم برأس الحسين معه إليها، وتلومه على ذلك واسمها "العبوق بنت مالك بن نهار بن عقرب الحضرمي"، فدخلوا عليه فوجدوه قد وضع على رأسه قوصرة. فحملوه إلى المختار، فأمر بقتله قريبا من داره، وأن يحرق بعد ذلك.[32]
مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص

لما خرج المختار على الكوفة، استجار عمر بن سعد بن أبي وقاص بعبد الله بن جعدة بن هبيرة، وكان صديقًا للمختار من قرابته من علي، فأتى المختار فأخذ منه لعمر بن سعد أمانًا مضمونه أنه آمن على نفسه وأهله وماله، ما أطاع ولزم رحله ومصره، ما لم يحدث حدثًا، وأراد المختار ما لم يأت الخلاء، فيبول أو يغوط. ولما بلغ عمر بن سعد أن المختار يريد قتله، خرج من منزله ليلاً يريد السفر نحو مصعب أو عبيد الله بن زياد، فنمى للمختار بعض مواليه ذلك، فقال المختار: "وأي حدث أعظم من هذا". وقيل: إن مولاه قال له ذلك، وقال له: "تخرج من منزلك ورحلك؟ ارجع، فرجع". وبعد بضع ليالي قال المختار لأصحابه: "لأقتلن غدًا رجلا عظيم القدمين، غائر العينين، مشرف الحاجبين، يسر بقتله المؤمنون والملائكة المقربون". وكان الهيثم بن الأسود حاضرًا، فوقع في نفسه أنه أراد عمر بن سعد. فبعث إليه ابنه الغرثان فأنذره، فقال: "كيف يكون هذا بعد ما أعطاني من العهود والمواثيق". ثم أرسل إليه كيان أبو عمرة، فأراد الفرار منه فعثر في جبته فضربه أبو عمرة بالسيف حتى قتله، وجاء برأسه في أسفل قبائه حتى وضعه بين يدي المختار.[4][33]
مقتل عبيد الله بن زياد

أرسل المختار جيشه الذي كان في الكوفة لقتال عبيد الله بن زياد بقيادة إبراهيم بن الأشتر النخعي،[34] فوصل جيش المختار إلى الموصل للقاء جيش الشام فيها، وإلتقى الجيشان فيها بالقرب من نهر يقال له "الخازر". وبعد قتال شديد بين الجيشين كانت الغلبة لجيش الكوفة بقيادة إبراهيم بن الأشتر، فقال إبراهيم لأصحابه "إني قتلت رجلاً وجدت منه رائحة المسك شرقت يداه وغربت رجلاه تحت راية منفردة على شاطئ نهر خازر".[35] فلما ذهبوا اليه وجدوا أنه عبيد الله بن زياد، فقطعوا رأسه وأرسلوه إلى المختار في الكوفة، وكان ذلك سنة ست وستين للهجرة.[36]
مقتل مجموعة من المشاركين في قتل الحسين

بعث المختار إلى يزيد بن ورقاء، وكان قد قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل. فلما أحاطت الشرطة بداره، خرج فقاتلهم فرموه بالنبل والحجارة حتى سقط، ثم حرقوه وبه رمق الحياة، ومن ثم بعث إلى حكيم بن فضيل السنبسي، وكان قد سلب العباس بن علي بن أبي طالب يوم قُتل الحسين، فذهب أهله إلى عدي بن حاتم، فركب ليشفع فيه عند المختار. فخشي أولئك الذين أخذوه أن يسبقهم عدي إلى المختار فيشفعه فيه، فقتلوا حكيمًا قبل أن يصل إلى المختار.[37] وبعث المختار إلى زيد بن رقاد الجنبي، وكان يقول "لقد رميت فتى منهم بسهم وكفه على جبهته يتقي النبل، فأثبت كفه في جبهته فما استطاع أن يزيل كفه عن جبهته وكان ذلك الفتى عبد الله بن مسلم بن عقيل، وأنه قال حين رميته اللهم إنهم استقلونا واستذلونا فاقتلهم كما قتلونا" ثم إنه رمى الغلام بسهم آخر وكان يقول جئته وهو ميت فنزعت سهمي الذي قتلته به من جوفه ولم أزل أنضنضه الآخر عن جبهته حتى أخذته وبقي النصل. فلما أتاه أصحاب المختار خرج إليهم بالسيف، فقال لهم ابن كامل لا تطعنوه ولا تضربوه بالسيف، ولكن إرموه بالنبل والحجارة، ففعلوا ذلك به، فسقط فأحرقوه حيًا.[38] وطلب أيضًا عمرو بن الصبيح الصدائي، وكان يقول "لقد طعنت فيهم وجرحت، وما منهم أحدًا"، فأتى ليلاً، فأخذ وأحضر عند المختار فأمر بإحضار الرماح، وطعن بها حتى مات.[39]
قتاله مجموعة من قتلة الحسين وهربهم منه

بعث المختار إلى مرة بن منقذ العبقيسي قاتل علي بن الحسين، وكان شجاعًا فأحاطوا بداره فخرج إليهم على فرسه وبيده رمحه فطاعنهم، فضرب على يده وهرب منهم فنجا، ولحق بمصعب بن الزبير وشلت يده بعد ذلك.[40] وطلب المختار رجلاً من خثعم اسمه عبد الله بن عروة الخثعمي، كان يقول "رميت فيهم بإثني عشر سهمًا، ففاته"، ولحق بمصعب بن الزبير، فهدم داره.[41] وأرسل إلى محمد بن الأشعث، وهو في قرية له إلى جنب القادسية، فطلبوه فلم يجدوه. وكان قد هرب إلى مصعب، فهدم المختار داره، وبنى بلبنها وطينها دار حجر بن عدي الكندي، التي كان زياد قد هدمها.[42]
مقتله

في سنة 67 هـ ولى عبد الله بن الزبير أخوه مصعب بن الزبير على العراق، بعد أن عزل الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن ولايتها، وطلب منه أن لا يبقي للمختار وأصحابه باقية في العراق. وقد كان كل من كان المختار يطلبه قد فر من الكوفة إلى البصرة، وأرسل مصعب بن الزبير في طلب المهلب بن أبي صفرة، فاستجاب المهلب لذلك، وجاء إلى البصرة في جيش كبير لمساندة جيش مصعب المتوجه لقتال المختار في الكوفة.[43] أما المختار فقد أرسل جيشًا بقيادة أحمر بن شميط، وجعل على ميمنته عبد الله بن كامل الشاكري وعلى ميسرته عبد الله بن وهب الجشمي وعلى الخيل وزير بن عبد الله السلولي وعلى الموالي كيان أبو عمرة وعلى الرجالة كثير بن إسماعيل الكندي. وسار جيش أحمر بن شميط حتى ورد المذار قرب الكوفة، وعسكر جيش مصعب بن الزبير بالقرب منها، فإلتقى الجيشان فيها. وفي اليوم الأول من القتال، قتل كيان أبو عمرة ومعه جمع كبير من الموالي، بعدما أمرهم أحمر بن شميط بالترجل عن جيادهم، والنزول إلى ساحة المعركة راجلين. فهجمت عليهم خيل جيش مصعب بن الزبير بقيادة عباد بن الحصين، فقتلوا منهم جمعًا كبيرًا، ثم أمر مصعب بن الزبير بالهجوم على جيش المختار، فهجم جيش مصعب وقتل أحمر بن شميط وعبد الله بن كامل الشاكري.[44] وبعد ذلك، سار جيش مصعب بن الزبير إلى الكوفة لقتال المختار، فحوصر المختار في قصره لأربعة أشهر، ثم أراد من أصحابه أن يخرجوا للقتال معه خارج أسوار القصر، فرفضوا. لم يعد أمام المختار من خيار سوى الخروج من القصر لمقاتلة محاصريه، فاغتسل وتحنط ثم وضع الطيب على رأسه ولحيته وخرج في تسعة عشر رجلاً للقتال، كان منهم السائب بن مالك الأشعري، فقاتل حتى قتل، وقد قتله أخوان يدعى أحدهما طرفة والآخر طرافًا ابنا عبد الله بن دجاجة من بني حنيفة، ثم قطعت كفه وسمرت بمسمار إلى جانب المسجد، وقطع رأسه، وقد كان مقتله في الرابع عشر من رمضان سنة سبع وستين، وله من العمر سبع وستون سنة.[45]
قبره

دُفن المختار بعد مقتله في داره وكان قبره مخفي وتختلف الروايات عن شخصية من اكتشف موضعه حيث يروي البعض بان من أكتشفه كان آية الله العظمى السيد محمد مهدي بحر العلوم وذلك عام 1181 هـ فقد وجد صخرة مكتوب عليها بالخط الكوفي هذا قبر المختار بن أبي عبيد الثقفي الآخذ بثارات الحسين.[46] فيما يروي اخرين ان الشيخ عبد الحسين الطهراني عندما رمم قبور ال البيت في العراق عام 1285 هـ فحص عن مرقد المختار في انحاء الكوفة و اشار اليه السيد رضا محمد بحر العلوم بانه في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي من مسجد الكوفة فامر الطهراني بحفر الموضع فظهرت صخرة منقوش عليها هذا قبر المختار بن أبي عبيدة الثقفي وتم اجراء تعميرات على موضع القبر [47]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2012, 06:40 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي رد: المختار ابن ابي عبيد الثقفي

ذكر السيد الخوئي ( قدس سره ) ترجمة المختار في كتابه ( معجم رجال الحديث ج : 19 / 102) فقال : ((والاخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة ، أما المادحة فهي متضافرة ، منها ….، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث الينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين .
وهذه الرواية صحيحة . وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (لا تسبّوا المختار ، فانه قتل قتلتنا ، وطلب بثارنا ، وزوّج أراملنا، وقسّم فينا المال على العسرة). وعن عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما اتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي ادرك لي ثاري من اعدائي ، وجزى الله المختار خيرا)).
ثم ذكر السيد الخوئي ثلاث روايات اخرى في هذا المجال ، ثم ذكر بعض الروايات الذامة وقال : ((وهذه الروايات ضعيفة الاسناد جداً)) .
ثم نقل ( قدس سره ) قول المجلسي في كتابه (بحار الانوار : ج45 / باب 49) فقال: ((وقال المجلسي ـ قدّس سرّه ـ : قال جعفر بن نما : اعلم ان كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمة في مدح المختار لعلموا أنه من السابقين المجاهدين الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدين عليه السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان على غير الطريقة المشكورة ، ويعلم أنه مخالف له في اعتقاده لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ، ويقول فيه قولاً لا يستطاب ، وكان دعاؤه عليه السلام له عبثاً ، والامام منزّه عن ذلك ، وقد أسلفنا من أقوال الأئمة في مطاوي الكتاب تكرار مدحهم له ، ونهيهم عن ذمّه مافيه غنية لذوي الأبصار ، وبغية لذوي الاعتبار ، وإنما أعداؤه عملوا له مثالب ليباعدوه عن قلوب الشيعة ، كما عمل أعداء أمير المؤمنين عليه السلام له مساوي ، وهلك بها كثير ممن حاد عن محبته ، وحال عن طاعته ، فالوليّ له عليه السلام لم تغيّره الأوهام ، ولا باحته تلك الأحلام ، بل كشفت له عن فضله المكنون وعلمه المصون . فعمل في قضية المختار ما عمل مع أبي الأئمة الأطهار …)) إلخ .
والخلاصة : لم يكن المختار إلاّ رجلا أبلى في سبيل قضيّته أحسن البلاء ، فعمل اعداؤه على محاربته من خلال وضع التهم والاكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ، وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي ان تصاغ هذه الاكاذيب في روايات مسندة ، لتدخل التاريخ بوجه مشروع حين يكون منهج المؤرخ هو جمع الاخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع حين تلتقي مع هوى المؤرخ ، او تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل اليه ، او التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه .
والحمد لله اولا واخرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2012, 06:41 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي رد: المختار ابن ابي عبيد الثقفي

^ بحار الأنوار، ج 45، ص 350؛ الكامل في التاريخ لابن اثير، ج 4، ص 171
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - ذكر قتل المختار قتلة الحسين
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - ج6 -ذكر الخبر عن أمر المختار مع قتلة الحسين بالكوفة
? أ ب الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 241
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - ج6 - في مقتل عبيد الله بن زياد ومن كان معه من أهل الشام
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 264
? أ ب تاريخ الرسل والملوك - الطبري - ج6 - في ذكر الخبر عن سبب وثوبه بهم وتسمية من قتل منهم ومن هرب فلم يقدر عليه منهم
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - ج6 - في ذكر خبر قتل مصعب المختار بن أبي عبيد
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 273
^ زينب فاضل رزوقي مرجان. "العلويين في العصر الاموي". موقع كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة بابل. 6/10/2011.
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - وهذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي
^ أبو الحسن أحمد ابن يحيى ابن جابر - أنساب الأشراف - ج5 - ص214
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - هذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء الخامس - في ذكر بيعة الحسن بن علي
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - الصفحة 404
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 46
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 22
? أ ب الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 169
^ البداية والنهاية - ابن كثير – الجزء الثامن - فصل في هذه السنة أعني سنة أربع وستين
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 36
^ البداية والنهاية - ابن كثير – الجزء الثامن - فصل في هذه السنة أعني سنة أربع وستين
^ البداية والنهاية - ابن كثير – الجزء الثامن - فصل في هذه السنة أعني سنة أربع وستين
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 171
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 172
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 173
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 211
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 214
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 216
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 250
^ حابا لتصروم - يافه ، فصول في تاريخ العرب والإسلام، ص 136
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل شمر بن ذي الجوشن أمير السرية التي قتلت حسينا
^ البداية والنهاية – ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل مقتل خولي بن يزيد الأصبحي الذي احتز رأس الحسين
^ البداية والنهاية – ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الذين قتلوا الحسين
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء السادس - مقتل عبيد الله بن زياد ومن كان معه من أهل الشام
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء السادس - مقتل عبيد الله بن زياد ومن كان معه من أهل الشام
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - وهذه ترجمة ابن زياد
^ البداية والنهاية – ابن كثير - الجزء الثامن - فصل تتبع قتلة الحسين رضي الله عنه
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 243
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 244
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 243
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 244
^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 4 - الصفحة 244
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - مقتل المختار بن أبي عبيد على يدي مصعب بن الزبير
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء السادس - ذكر خبر قتل مصعب المختار بن أبي عبيد
^ تاريخ الرسل والملوك - الطبري - الجزء السادس - ذكر خبر قتل مصعب المختار بن أبي عبيد
^ "مراقد مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة والمختار الثقفي"، مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية.
^ الجبوري - تاريخ الكوفة - ج12 - ص106
^ بحار الانوار ج45 ص350
^ اختيار معرفة الرجال ج 1 ص 340
^ اختيار معرفة الرجال ج1 ص 341
^ معالي السبطين في احوال الحسن والحسين - محمد مهدي الحائري - ج2 - ص 260
^ بحار الأنوار 45: 344| 13
^ بحار الأنوار 45: 351
^ بحار الانوار ج45 ص332
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - وهذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - وهذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي
^ البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء الثامن - ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي - ص 70

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2012, 06:42 PM   #5

 
الصورة الرمزية ابو حسنين الكربلائي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1264
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق ؛كربلاء
االمشاركات : 50

افتراضي رد: المختار ابن ابي عبيد الثقفي

منقول لتعميم الفائده ....نسالكم الدعاء

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجعهم والعن عدوهم اللهم وانصر الامام صاحب الزمان وايده بنصرك العظيم المرتقب....بقوتك وعزتك ياجبار السموات والارض
ابو حسنين الكربلائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 03:01 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024