|
منبر كلا كلا ياشيطان المواضيع الخاصة بمقارعة الشيطان مهما تعددت صوره |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-08-2013, 12:45 AM | #1 |
|
المكر الشيطاني
بسم الله الرحمن الرحيم المكر الشيطاني إنّ الصراع بين الحق والباطل هو صراع ازلي ومستر بأستمرار الحياة حتى يأذن الله بخروج وليّه الذي ادّخره الى آخر الزمان ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئت ظلما وجورا , فهاتان الجهتان هما متباينتان في الفكر والعقيدة والعمل وفي كل شيء ولن تجد اتفاق بينهما ولو على جزئية واحدة لكونهما يملكان مبادئ واهداف لاتتناسب مع بعضهما البعض, فنرى الباطل ومنذ القدم وهو يحارب الحق واهله بأي وسيلة يمكنه استخدامها ضدّه كما انه يسعى الى استخدام المغريات التي من خلالها يستميل اكبر قدر ممكن من الناس اليه ويعمل على اسقاط معتقدات باقي الديانات وخصوصا الدين الاسلامي منها بنظر الناس ووضع بدلا عنها معتقداتهم الشياطنية الجهنمية فيتلاعبون بالشعوب كيف يشائون وكيفما يريدون , لكنهم في كل مرّة يستطدمون بوجود قيادة اسلامية شيعية وعراقية خصوصا تعمل هذه القيادة على بعثرة اوراقهم وتشتيت افكارهم وتهديم مخططاتهم التي سهروا الليالي لأنجازها , وكالعادة يقومون في بادئ الامر بتقديم العروض المزخرفة لهذا القائد حتى يلهونه عنهم ويكون تحت سيطرتهم والنتيجة تكون معروفة وهي بالرفض التام والقاطع من قبل هذا القائد لهكذا عروض ساذجة ومنحطّة , فيلجأون بعد ذلك الى التضييق على هذا القائد من خلال تحريض البعض ممن هم من نفس مجتمع القائد فيعمد هؤلاء بنشر الشبهات والاكاذيب عليه ليكون تأثير الشبهة اشد واكبر مما لوطرحها الاستعمار بنفسه وكما يقول الاستاذ علي الزيدي في كتابه " السيد مقتدى الصدر قيادة فوق الشبهات " وبعد هذا الكلام نرى مدى الرؤية الحاذقة والنظرة الواسعة من قبل اعداء الدين وجنود الشيطان إذ انهم يعلمون من أين تُمسك العصى كما يعبرون وايّ الأساليب هي انسب في خداع الناس وجعلهم يتكالبون على القيادة الحقّة التي هي العدو الاول والاخير للشيطان واذنابه , وبالتالي علينا ادراك خطر العمل الشيطاني وعدم الانخداع بما يصوّره لنا من صور خدّاعة ومزيفة , وإن كنا نريد انهاء الظلم وإيقاف العدو عن انتهاكه لمبادئ الاسلام فعلينا اذن ان نلتف حول قيادتنا الصالحة التي ما انفكت تحارب الاستعمار وتكشف زيف افعاله لعوام الناس وتكون عونا للضعفاء والمحتاجين ومنارأ للمخلصين المؤمنين فمثل هذه الصفات لا توجد الا بقائد قد آثر آخرته على دنياه واستجاب لنداء ربه فكان نعم القائد لنعم الاتباع المخلصين , الا وهو السيد القائد مقتدى الصدر "اعزه الله" وكما يذكر الاستاذ علي الزيدي فيقول : (( فظهر السيد مقتدى الصدر ليكون هو صاحب الايمان الواقعي الذي يستطيع ان يواجه به امريكا ومن لف لفها وتغطى بغطائها , بقوة قلب وعزم صادق وإصرار مخلص ليدافع عن حرمات الاسلام بلا هوادة بل قال قولته المشهورة "سازلزل الارض تحت اقدامهم " فنزل الى الساحة هو وجيشه الامام المهدي مخلصين لايملكون الاّ ايمانهم الكبير مع عدة وذخيرة قد استهزأ الكثيرون بها وقالوا " بهذا السلاح البدائي تريدين ان تنتصروا على إمريكا وتطردوها من العراق ؟! " . ولكن اثبتت الايام عكس ذلك فصَدَقَ المخلصون بنواياهم وكَذِبَ الخائفون لأقوالهم . فأرعبت هذه الثلة المؤمنة إمريكا ولم تجعل لهم قرار لا في ليل ولا في نهار . واصبح شغل إمريكا الشاغل , وهمّها الذي لايزيله زائل , هو كيفية الخلاص من مقتدى الصدر وجيشه . )) السيد مقتدى الصدر قيادة فوق الشبهات " 66 , 67" وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وآله الطاهرين
|
16-08-2013, 05:25 PM | #2 |
|
رد: المكر الشيطاني
حفظ الله سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله بعزه) ووفق الله الاستاذ الزيدي لكل خير على هذه الجهود المخلصه ووفقك الله عزيزي الطالب على هذه الالتفاته الرائعه
|
16-08-2013, 07:02 PM | #3 |
|
رد: المكر الشيطاني
|
16-08-2013, 08:06 PM | #4 |
|
رد: المكر الشيطاني
|
16-08-2013, 11:31 PM | #5 |
|
رد: المكر الشيطاني
جزاكم الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|