العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2015, 02:19 PM   #1

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

بقلمي ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .

بسم الله الرحمن الرحيم
ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .

المقدمة : لابد من تعريف للمثالية
مِثَالِيَّةٌ : فِي الفَلْسَفَةِ مَذْهَبٌ فَلْسَفِيٌّ يَجْعَلُ الفِكْرَ خَاضِعاً لِتَصَوُّرٍ ذِهْنِيٍّ وَحَقِيقَةٍ عُلْيَا فَوْقَ كُلِّ مَا هُوَ مَوْضُوعِيٌّ وَمَادِّيٌّ .
فِي الفَنِّ وَالأَدَبِ هُوَ تَمَثُّلُ الأَشْيَاءِ نَمَاذِجَ تَرْمُزُ إِلَى قُوَّةِ جَوْهَرِهَا فِي الأَخْلاَقِ ، الدَّعْوَةُ إِلَى الكَمَالِ الإِنْسَانِيِّ وَجَعْلِ الإِنْسَانِ غَايَةً أَخْلاَقِيَّةً نَمُوذَجِيَّةً .
مثالي : مثالِيٌّ فِي سُلُوكِهِ :- : نَمُوذَجِيٌّ .
2 . :- وَلَدٌ مِثَالِيٌّ :- : يُقْتَدَى بِهِ . :- خُلُقٌ مِثَالِيٌّ :- :- فِكْر مِثَالِيٌّ :- :- صُورَةٌ مِثَالِيَّةٌ .
المِثَالُّي : وصف لكل ما هو كامل في بابه
مِثَالِيٌّ فِي سُلُوكِهِ : نَمُوذَجِيٌّ
واشير هنا الى ان المراد من (المثالية) في موضوع البحث اي النموذجية فعندما نقول استاذ مثالي يعني يحتذى به وهو نموذج للاستاذ للاستفادة منه بأسلوبه وطريقته وعلمه واخلاصه ، وعندما نقول طالب مثالي يعني انه نموذج يحتذى به في الجد والنشاط والتفوق والذكاء وهكذا....
وقد سمعنا كثيراً وهو الصحيح أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة مثالية كما اراد لها الإمام الحسين عليه السلام ذلك في كل ابعادها وخطط لذلك وبذل الجهد الجهيد في سبيل تحققه ، فهي لن تكن حادثة تأريخية انتهت في يوم العاشر من محرم سنة 61 . هجرية بل كانت بداية لكل الثورات للدفاع عن القيم والحرية وهي ثورة في ضمير الفرد ايضاً ضد كل انحراف، وقد أخذت مثاليتها في جميع ابعادها فهي مثالية بقائدها وجنودها حتى زمانها ومكانها .............
من اين تأتي المثالية للعمل ؟
ان مثالية انجاز اي عمل تأتي في اي مجال كان صغر او كبر تأتي من مثالية الفاعل ومدى اخلاصه وقابليته ، وهي نسبية تعود نسبتها إلى الفرد والموضوع والهدف من ذلك العمل ، وكلما ازدادت قيمة الفرد وقيمة الموضوع وقيمة الهدف كلما زادت هذه العوامل عظمة وقوة ذلك الفعل .
والأن سوف نستعرض بعض العوامل التي اعطت المثالية للثورة الحسينية .
اولا :- القائد . الإمام الحسين (عليه السلام) .
فهو الإمام المعصوم وخامس اصحاب الكساء وسبط الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وسيد شباب أهل الجنة.، وهو الامتداد الحقيقي لجده رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) النبي الخاتم الذي هو خير البشر وسيدهم من الاولين والاخرين وهو المثال الكامل وهذا مما لا خلاف عليه في الاسلام .
والإئمة من ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم انوار واحدة بهم امتداد الرسالة حيث جاء عنه صلّى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين إماما قاما او قعدا) وجاء ايضاً (حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا) فهو بذلك يكون خليفة الانسان العظيم الكامل وخير الخلق اجمعين وهو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فله ما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا النبوة .
فعن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام انه سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ........ فقال من العترة؟ قال: انا والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين ، فإخرهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم حوضه) البرهان في القرآن ج1 ص 13.
ثانياً :- هدف الثورة .
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز في سورة الذاريات (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) آية 56.
ومن هنا يتضح الهدف من الخلق هو تحقق العبودية له سبحانه وقد ارسل الرسل وعلى رأسهم محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأنزل اليه القرآن الكريم باعتباره الدستور الامثل ، فاذا تم التصديق بهذه الدعوة من قبل الناس وعملوا بكتابه وتمت قيادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو كفيل بتحقيق هذه العبودية ولكن الامة للاسف الشديد كذبت وتشتتت ولم تصدق حق التصديق فخالفت كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم الذي بذل كل شيء في سبيل اخراجهم من الظلمات إلى النور . فابتعدت عن أمر الله سبحانه وركنت الى الدنيـا واغتصبت حق العترة الطاهرة وحاربت خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ومن بعده ابنه الإمام الحسن عليه السلام ، حتّى تحكم في الأمة قادة الكفر والضلال (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا)
وجاء في التفسير ان الطريقة هي الولاية الحقة لعلي والإئمة المعصومين من ولده عليهم السلام . فقد كان حال الأمة بعد رسول الله وأمير المؤمنين والإمام الحسن صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين غارقة في بحر من الظلمات وان المسلمين قد ركنوا للحكام الظالمين ، حتّى وصل الامر ليتولى شؤون الأمة شارب الخمر وفاعل الفجور .
وبهذا فقدت الأمة ارادتها ومات الضمير عند افرادها وكانت بالرغم بمعرفتها بالحق و بأهل الحق والباطل وأهل الباطل الا انها متقاعسة ومتخاذلة وخائفة .
فخرج الامام الحسين عليه السلام لأجل بعث الروح في هذه الأمة من خلال هز الضمائر الميتة وإحيائها وجعل الارادة الصلبة القوية فيها لتحريرها من الجاهلية التي اعادها حكام بني أمية ساعدهم في ذلك ان المسلمين في عصر الإمام الحسين عليه السلام قد ركنوا الى حياة الدعة والرفاهية ولم يفكروا بالاسلام ومصالحه العليا .
فرأى الإمام الحسين عليه السلام انه لابد من ثورة تحيي النفوس وتصحح المسار وتعيد الاسلام الى الطريق الصحيح ويكون مداد نجاح هذه الثورة هو دماءه الطاهرة ودماء أهل بيته وأصحابه وسبي عياله وكل الاحداث التي حدثت من فواجع والآم وقتل وتشريد ومواقف وخطب واراجيز .
وكما يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره (ان الحسين لو خطب الف خطبة في الأمة آنذاك لما تمكن من علاج ذلك المرض الذي اصيبت به المجتمع آنذاك بل لابد من تضحية مثالية) .
من هنا يتضح الهدف من ثورة الإمام الحسين عليه السلام هو نفسه هدف الله سبحانه وهدف رسوله صلى الله عليه وآله وسلّم وهدف جميع المعصومين عليهم السلام هو تطبيق قوله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) فقد حرف مسار الدين الحنيف الذي جاء به الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلّم فقام الإمام الحسين عليه السلام بتصحيح هذا المسار وهذا الدين .
ثالثاً :- ان من أهم الأدوات في الثورة هو جنودها الذين بهم تقوم وبسواعدهم واخلاصهم ، وقد هيئ الإمام الحسين عليه السلام جنوداً لثورته من صحبه وأهل بيته يعجز القلم عن وصف صفاتهم لانهم ضربوا اروع الامثلة في الجهاد والثبات والتضحية والنصيحة ، فهذا العباس بن علي عليهم السّلام القائد والرائد في هذه الثورة صار امثولة في جميع الصفات ، يكفيه في التضحية فقط انه سبق الاولين ولم يلحق به من الاخرين . فلن يذكر لنا التأريخ ان جندياً في ميدان التضحية قد قطع نسله في الدنيا فقد قدم اخوته الواحد تلو الآخر وله حسب الروايات خمسة اولاد ، وحسب تحقيق السيد الشهيد الصدر قدس سره انهم قتلوا في الطف (في معرض جوابه حول نسب السيد علي بن الحسين صاحب المرقد المعروف في منطقة المحاويل)، حتّى زوجته انها ماتت سنة 63هجرية . اي بعد واقعة الطف بسنتين ومن الامور المهمة التي لابد من ذكرها في هذا البيان أن الإمام الحسين عليه السلام لديه في الطف من تلك الادوات الطاهرة المباركة كم هائل مختلف الاعراق والاعمار فكان الشيخ الكبير والشاب والكهل والابيض والاسود والطفل الرضيع والمرأة ، وكل اخذ دوراً مهماً وحدث في هذه الثورة ، وكلهم نهلوا من معين أبي الاحرار الحسين عليه السلام حتى ثبتت الثلة المخلصة التي استحقت ان ترتقي إلى مقام خير الاصحاب .
* فهذا جون الذي كان مولى ابي ذر رضي الله عنه يعطيه الإمام الحسين عليه السلام الرخصة في الرحيل بعد أن استئذانه في البروز للمعركة ، يقول عليه السلام (يا جون انما تبعتنا لطلب العافية فأنت في أذن مني . فوقع على قدميه يقبلهما ويقول: انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدائد افارقكم .......... لا والله لا افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم ..........) .
* وهذا انس بن الحارث الكاهلي شيخ كبير رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وشهد معه بدرا وحنينا شادا وسطه بالعمامة ورافع حاجبيه بالعصابة .
* وهذا سويد بن عمرو بن ابي المطاع اثخن بالجراح حتى سقط على وجهه فظنوا انه مات فسمع انهم يقولون قتل الحسين عليه السلام أخرج مُدْيةُ كانت معه فقاتل حتى قتل .
وهذا عمر بن جنادة الانصاري وهو ابن احدى عشر سنة وقد قتل ابيه في حملة الانصار الاولى ، يستأذن الإمام الحسين عليه السلام فيرده الإمام عليه السلام لئلا تفجع امه بزوجها وابنها ، فيقول سيدي أمي هي التي ارسلتني اليك .
فلم يدع الإمام الحسين عليه السلام لأي صاحب عذر سبيل في عدم الخروج على الحاكم الظالم وبذل النفس في سبيل الحق ، وقد جسدها في معركة الطف بشكل عملي بعيداً عن الاعجاز ، وهذه هي المثالية في صناعة الحدث العظيم في هذه الثورة .
ولأن الله سبحانه لطيف بعباده وهو أرحم الراحمين لم يدع الناس على مر العصور والزمان دون أن يرسل لهم من يقوم دينه عندما يتعرض لمحاولة طمسه او تغير مساره وبعد الناس والخضوع وتسلط الجهلة والسفهاء على رقاب الأمة، فقد ارسل لنا نفحة ايمانية علوية بعد ما اعادت الامة الى نفس ذلك الخنوع والخضوع وفقدان الإرادة ذلك هو سماحة المرجع والمصلح الكبير اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدست نفسه الزكية).
محمد محمد صادق الصدر قدس سره وارهاصات مرحلة ما قبل الثورة .
ان مرحلة السيد الشهيد الصدر الثاني قدس سره التي سبقت ثورته وحال الأمة فيها يشبه حال تلك الفترة الزمنية التي عاشها الإمام الحسين عليه السلام ، فالامة تعرف الحق وتعرف الباطل لكن ضميرها قد غفى وبات في سبات عميق واصبحت مشلولة متقاعسة وخائفة ، وكان يزيد يحكم بأسم أخر وهو الهدام عليه العنة ناهيك عن الحروب التي انهكت الشعب العراقي حيث كان اداة للاستعمار الغربي الامريكي لتحقيق اهدافهم من خلاله .
اما حركة السيد الخميني في ايران ونجاح الثورة فيها وان كان على الصعيد الايماني العام هو نجاح للاسلام الا ان الاستعمار وحكام الجور نجحوا في التأثير السلبي على العراق ولم يتحرر الشعب العراقي وتكون تلك الثورة حافزاً له للانتفاض ضد الظلم ، بل على العكس كان الشعب ضحية لحرب مصطنعة اوجدها صدام بأمر من اسياده ، فكان من قطف ثمار هذه الثورة المباركة الشعب الايراني والقلة المخلصة في العراق حيث كانت حافزاً وعنصر قوة لهم . وعلى الصعيد نفسه فان حركة السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره رغم انها اعطت ثمارها الفكرية والحوزوية على الصعيد الاسلامي والفكر الغربي ، الا ان الأمة كانت سلبية في التعاطي مع هذه الحركة الإسلامية وهذا التغيير رغم جسامة التضحيات التي كان اعلاها دم السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره . والنفس السبب وهو فقدان الارادة لدى الأمة وموت ضميرها ، ونكتفي بهذا الاجمال في وصف الصورة ولمن شاء الاستزادة فليراجع كتاب (لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً) للاستاذ علي الزيدي فقد اشبع هذا الموضوع تحليلا موضوعيا وتاريخياً.
ومن تلك الاجواء وهذه الحال انطلق السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في ثورته الاصلاحية وهو يجد ذاته قائداً مثالياً استوعب دائرة وجوده وعرف مقدار قابلياته ووضفها في هذه الثورة . ففي الوقت الذي يعيش فيه التقية المكثفة اقل رجال الدين والمؤمنين بصورة عامة فما بالك برجل عالم من آل الصدر ومجتهد ويعود لأسرة عرفت بمعارضتها للنظام ، لاكنه وكما يذكر الاستاذ علي الزيدي استعان بالمكر الألهي وسحب البساط من تحت اقدام السلطة الحاكمة ونصب نفسه مرجعاً وهو الأهل لذلك رغم انف الشيطان واتباعه وهذا وحده ينبئ الى المثالية في التحرك ، ومن ثم بدأ مشروعه الاصلاحي مستفيداً من تجربة العلماء الناطقين الذين سبقوه كالسيد الخميني والسيد محمد باقر الصدر قدس سرهم . ولم يكن بعيداً عن اجداده المعصومين عليهم السلام بل كان أبنا بار للحسين عليه السلام وثورته الخالده ، فتحرك من المنطلق الشرعي في اقامة صلاة الجمعة مستغلاً ضعف موقف الدولة ومشروعها التي اطلقت عليه (الحملة الإيمانية) من جانب وكون النظام يعاني من انقلاب الاستعمار ضده بعد أن حقق اغلب مخططاته بواسطته وهذا هو ديدن الاستعمار الغربي ، فكان من باب يرفض الظلم الامريكي وينادي نداءه المعروف (كلا كلا امريكا) وهو يربي المجتمع مبتدأ بالطبق الفقيرة التي سحقت عبر السنين وتراكم الظلم عليها ، ولم يكن يريد بناء او تغيير نظام سياسي بل بناء شعب مسلم متحرر رافض للظلم وهذا هو المطلوب ، فليس المطلوب ان يكون النظام السياسي مسلماً والمجتمع منحرف وغارق في لجج الجهل والفجر ، وهذا هدف مثالياً عال .
ادوات ثورته :
فلم تكن قد تهيأت من الخارج بل صنعها بنفسه وبقابلياته الذاتية والقلة من طلابه الشباب وأهل بيته من اولاده .
فعلى قلة الناصر بنى مقومات تلك الثورة وسرعان ما آتت اكلها واصبحت اثارها في المجتمع تسري بسرعة عجيبة ، حتّى ان طلابه المخلصين استشهدوا جميعاً وعبر عنهم انهم رجال خلقوا من أجل السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ، ومن اعظم تلك النتائج ايجاد قاعدة شعبية واعية ومخلصة لقضية الإمام المهدي عليه السلام تلهج بحب الإمام عليه السلام وتسعى لنصرته وبناء دولته ، قد بذر فيهم حب التكامل الذي من شأنه أن يؤهلهم لنصرة إمامهم الغائب عليه السلام وإعطائهم الدروس العملية الكثيرة التي سوف تعينهم في النجاح في الاختبارات والبلائات التي سيمرون بها ، وأذا ما نجحوا فإنهم سيلجون ذلك الباب الذي يؤهلهم لخوض التجارب المتقدمة في السير على طريق الحق .
ومن هذه الاختبارات والبلائات على سبيل المثال .
اولا :- دخول معظم الافراد السجون بسبب مقارعة الظلم ووقوفهم بوجه الظالم .

ثانياً :-تحملهم وطاعتهم لحوزتهم والأوامرها كأمر المسير لكربلاء .

ثالثاً :-الوقوف بوجه الظالم علناً والمطالبة بالحقوق كالإفراج عن المعتقلين .

رابعاً :-كسر حاجز القدسية لرجال الدين الذين يداهنون السلطة والمتخلين عن مسؤولياتهم تجاه الاسلام والأمة ، فأن الدين يعني قول الحق ومقارعة الباطل .

والحمد للة رب العالمين .
محرم الحرام 1437

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2015, 02:40 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم القائد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3222
تـاريخ التسجيـل : Apr 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق العظيم
االمشاركات : 2,040

افتراضي رد: ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا اخي الكريم على الموضوع القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

خادم القائد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2015, 02:46 PM   #3

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي رد: ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جعل الله ما خطت يمينك - اخي الغالي - من بحث قيم خير مواساة لإمامنا وسيدنا ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام
رزقك الله وايانا السير على خطاه في الدنيا ونيل شفاعته في الاخرة انه سميع مجيب

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2015, 03:16 PM   #4

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي رد: ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله الف خير اخي الغالي
وانت تتحفنا بهذا البحث القيم
جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-2015, 03:57 PM   #5

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,247

افتراضي رد: ألمثالية بين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) وثورة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الاصلاحية .

عظم الله تعالى أجرك وجزاك خيرا على البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:43 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024