![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألف هلا ومرحبا في جامع الائمة عليهم السلام واحة خاصة للإستقبال والترحيب وتبادل التهاني بين الاعضاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#36 |
|
![]()
[align=center]السلام عليكم اخوتي الافاضل لاسيما الاخ "الحاج" وجعل الله هذا المشروع مشروع محبة وتعارف سؤوالي للحاج ..... لطريق الحق عدة ثوابت منها التمسك بالعبادة وحب الاخرين والاخوة والثقة والتسليم للقائد وغيرها الكثير التي لاتعد ولا تحصى.. ما هو الامر الذي يراه الحاج انه من اكثر الامور التي ترقيّ الفرد في مسيره التكاملي؟ ج1 كل الحب والاعتزاز للاخ (المقاتل) وجعله الله ممن يوفق للقتال بين يدي الامام المهدي ارواحا لمقدمه الفداء يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم عزيزي المقاتل انت قلتها في سؤالك (والتسليم للقائد) ولكن وبالاضافة الى ذلك فأن التحلي بالصبر والتحمل والطاعة والاخوة وانتظار الفرج صباحا ومساءا بل في كل لحضة ومعادات اعداء الله والابتعاد عن الدنيا الشهوية ومحاربة النفس الامارة بالسوء والرضا بقضاء الله وقدره وطلب العلم والتفقه في الدين والاهم من ذلك كله هو الطاعة والتسليم الى القائدة الموفقين والمباركين الذين يمثلون القيادة العليا للحق فأذا كان القائد المعصوم هو الذي يوصل الى الله العظيم سبحانه وتعالى فأن القائدة الذين يمثلون المعصوم هم الذين يوصلون اليه (صلوات الله عليه) وفقنا الله لطاعة والانقياد . [/align]
|
![]() |
![]() |
#37 |
|
![]()
والهفوات من حين لأخر ما نصيحتك لاخوتك عند مرورهم بمرحلة الهفوة والزلل او ما الامر الذي تجده اسرع في الرجوع الى الاستقامة مرة اخرى اسأل الله ان يوفقك للردود على باقي الاسئلة المطروحة شاكراً سعت صدرك..... جوابا على سؤالك نبتدءبقول الله الجليل إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160). سورة البقرة ابعدك الله عن الزلل والهفوة وجميع اخواننا فأن الاعتراف بالذنب (من زلة وهفوة )وعدم العودة اليه ومراقبة النفس وميولاتها والابتعاد عن الذنوب المخلة بطريق (التكامل الاهي) من كبر وعجب وغرور وحسد وبغض وكراهية وحب الدنيا ومغرياتها والركون الى الظالمين بل مجاملة اهل الظلال والفسوق وغيرها كثير هي من اسرع الامور التي تؤدي الى الاستقامة بالاضافة الى الكثير من الفقرات في جواب السؤال السابق ولا نريد الاطالة والحر تكفيه الاشارة طبعا لا اقصدك بل كل من يريد الثبات ومرضات الله ورسوله وعذرا لركاكة التعبير ولكن الله يعلم هذا مايدور في خواطري في الاجابة على هكذا سؤال (اسأل الله لك الخير والتوفيق).
|
![]() |
![]() |
#38 |
|
![]()
اهلاً وسهلاً بك يا ضيفنا الغالي (الحاج) في البداية نشكر الاخ العزيز(ابو احمد) على هذا المشروع البارك للرقي بهذا الصرح العظيم س1 ـــــــــــ من جواهر السيد الشهيد في فقه الاخلاق {{ الغفلة الدنيوية لدى المؤمن كالموت المؤقت }} فما هو تعليقك على هذه الجوهرة ؟ ج- وفقك الله للطاعة وجعلك من السائرين في طريق الحق المبين وابعدك عن الغفلة وجعلك الله من اليقظين قال تعالى في سورة الماعون(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) سئل عيسى(عليه السلام) من افضل الناس ؟ قال من كان منطقه ذكرا وصمته فكرا ونضره عبرة (تنبيه الخواطر) فالمؤمن فطن كيس خبير في كل شؤن دينه الدنيوية والاخروية فالمؤمن وعند الغفلة تحيط به حبائل الشيطان العين تبعده عن ذكر الله والسير في طريق التكامل الاهي الحق قال تعالى(لا تأخذه سنة ولا نوم) فالسنة هية بداية النوم او قل التغافي كذلك فأن الغفلة بداية الكسل او النوم عن طريق الله (جل وعلا) اسأل الله لك الحيوية والنشاط واليقظة وكل اخواننا المؤمنين الساعين في مرضات الله ورسوله [/align]
|
![]() |
![]() |
#39 |
|
![]()
س2 ـــــــــــ هل تتذكر مقولة او بيت شعري قد لفت انتباهك؟ واما بالنسبة للسؤال الثاني فقول الامام الصادق(عليه السلام) ينبغي للمؤمن ان يكون فيه ثمان خصال وقوراعند الهزاهز ، صبورا عند البلاء ، شكورا عند الرخاء ، قانعا بما رزقه الله ، لا يظلم الاعداء ، ولا يتجاهل الاصدقاء ، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة واليك البيت الشعري المتعارف بخصوص التمسك بمنقذنا الحجة بن الحسن(صلوات الله عليه) نزيلك حيث ما اتجهت ركابي وضيفك حيث كنت من البلادي
|
![]() |
![]() |
#40 | |
|
![]()
اقتباس:
ج1اشكر الاستاذ الجليل للاهتمامه الواضح لما يدور حولنا ونظرته الثاقبة للمرحلة وما يجري حولنا من تدهور اخلاقي وظلم وعدوان لم يسبق له مثيل في التاريخ في كراس ( لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر) الذي صدر حديثا لللاستاذ علي الزيدي يقول في الفائدة الثانية عشر في هذا الكراس نحن نمر الان في مرحلة حرجة جدامن مراحل التاريخ التي يعيشها المجتمع الانساني وخصوصا في بلدنا العراق الجريح ،فقد تكالبت عليه قوى الشر والظلام وحكموا وتصلطوا على هذا البلد باسم الديمقراطية ،وجعلوا لذلك ادوات تنفذ ماربهم ومخططاتهم وانا رايت الاجابة على هذه النقطة وسؤالك المفيد والقيم في النقطة الرابعة من هذا الكراس نفسه حيث يقول الاستاذ ان الله تعالى جعل عجلة الاختبار والتمحيص في حركة دائمة وباتجاهات مختلفة يصعب في الكثير من الاحيان التكهن والتنبؤ بمستوياتها ،الا ان المهم من ذلك هو حذر الفرد الشديد والتهيؤ المستمر لمواجهت ما تفرز من مواقف ،على الفرد ان يكون له تكليف تجاهها . يخرج منه مكللا بالنجاح او حاسرا بالفشل وحدوث مثل هكذا امور ليس بغريب بل لعله يسير ضمن مفردات الاية المباركة (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(ال عمران 179)
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |