ضغوط الاسرة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ضغوط ألأسرة

فلكل أسرة نظامها الحياتي ولكل عائلة برنامجها وقيودها والتزاماتها, وهي تؤثَرـ بلا أدنى شك ـ على قرارات الشاب أو الفتاة اللذين يجدان في أحيان كثيرة أنَ عليهما أن يمتثلا لتلك ألضوابط والقيود, مما يشكل ضغطاً على بعض حريتهما, وبعض قراراتهما, وبعض اختياراتهما .
المصدر/كيف نواجه ضغوط الحياة مؤسسة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس)
ونذكر بعض الضغوطات باختصار شديد:
نجد بعض الأبناء يريدون أن يسيروا في طريق الأئمة "ع" عن طريق القيادة ألحقه ومن يوصلهم إلى القيادة ولكن مع شديد الأسف يأتيهم الجواب من آبائهم لا تفعل كذا ولا تمشي في هذا الطريق وإلى آخره من الأمور التي يبررون بما تهوى أنفسهم وترى كثير من الآباء قد ضيعوا الفرص التي أُتيحت لهم والآن لا يعطون الفرصة لأبنائهم ويوجد مثل شعبي يقول (حرم لا تأكل) وهذه نصيحة للآباء والأمهات إنهم إذا أعطوا الفرصة لأبنائهم بتكامل أنفسهم في طريق الإمام المهدي"عج" إن شاء الله يشاركون أبنائهم في الثواب وكذلك الأبناء اتجاه أبائهم يجب أن يتصرفوا بالطريقة الناجحة في تصحيح المعاملة مع آبائهم من خلال التورية أو كسبهم في أي طريقة كانت لكي لا يفقدون الثقة من جهة الآباء أو الأمهات
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق كلا الطرفين الآباء والأمهات من جهة والأبناء من جهة أُخرى هذا والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين