لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره

[align=center]بارك الله بك اخي الكريم
وفي ميزان حسناتكم
ووفقكم الله لما يحب ويرضى
ورزقكم شفاعة محمد الصدر [/align]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان من توفيق الله لعبده ان يجعله مدافعا عن الحق واهله بما انعم عليه من علم ودراية
فمما لا يخفى ما للفكر من اثر فعال في الخصوم يزيد عن اثر السلاح حتى قيل ( مداد العلماء خير من دماء الشهداء )
فالشكر الجزيل للاستاذ الفاضل علي الزيدي وهو يرد شبهات المتصيدين بالماء العكر باسلوب رصين وبسيط في نفس الوقت
والسلام على مرجعنا وشفيعنا السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
وعلى من فتح لنا بابا لطاعة الله بامره بالمسير الى مرقد السيد الشهيد
اعني به قائدنا المفدى السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله لكل خير استاذنا الغالي علي الزيدي على هذا المجهود المبارك
بحق محمد وال محمد
فالسلام على الولي الطاهر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا شفيعا لنا

ان الله جل وعلا حينما خلق الخلق جعل لهم موازين او بتعبير اخر قوانين كونية لا يمكن من الناحية الواقعية المتمثلة بالعالم الحقيقي مخالفتها حتى وان لم يشعر الفرد بتاثير هذه المخالفة على عالمنا لان الكون بطبيعة الحال له من ضمن التخطيط العام قياسات معينة قد تكون مقروءة لبعض العارفين وغير مفهومة للكثير فالنتائج المتوخات من هذه المخالفة ليس بالسهولة بمكان معرفتها ولذلك فان خليفة الحق المطلق باي عنوان كان ينظر النتائج من المخالفات الكثيرة للقوانين الكونية فيبادر على الفور لخلق ..ان صح التعبير شيء من التوازن في هذه التركيبة التي لولا التدخل المستمر من قبل هذا العنوان العظيم اي خليفة الله لساخت الارض باهلها فمن ضمن هذه الامور التي يحفظ بها الكون من نتائج مخالفة القوانين الكونية ما امر به السيد القائد المجاهد مقتدى الدين والعدل من المسير للولي الطاهر الصدر العظيم هذا ولا يفوتني ان اشكر الكاتب البارع الاخ الزيدي واعتذر للاطالة وسوء التعبير راجيا من الله التكامل في طاعة الله والسيد القائد لي ولكم جزاكم الله خيرا.

لا حرمنا الله تعالى من مداد قلمك استاذنا الجليل (علي الزيدي) وجعلها الله في ميزان حسناتك
والسلام على الصدر يوم اعلن الوقوف ضد الطاغين
والسلام عليه يوم اشتشهد مظلومن
والسلام عليه يوم يبعث حيا
وشكرا اخي العزيز على النشر