كلمة طالما نرددها

كلمة نرددها

ان الله غفور رحيم

فقد سمعت قصة من احد اساتذتي

وهي في يوم من الايام

ذهب شيخ الطائفه شيخنا البهائي رضوان الله عليه

الى قرية من القرى

فوجد خطباء كثيرين

ولكن من بين هؤلاء الخطباء

خطيب يحمل علمية ومعلومات كثيره ولكنه لا يؤثر في الناس

فذهب في اليوم الثاني طرق باب بيت الخطيب

فخرجت زوجته فسألها عنه فقالت له انه في الدرس ولكن من انت يا شيخنا لم ارك من قبل

فقال لها اني انا الشيخ البهائي·ففرحت المرأه وقالت له انت ابانا فتفضل ياحامل علوم ال محمد

فقال لها انا اقبل ضيافتك لا بشئ اشربه او ءأكله ولكن اجيبيني فهذه نعم الضيافه

فسألها ماذا يعمل زوجك عندما يأتي الى البيت

فقالت له ثلاث غرف

واحده للعائله

وواحده لدرسه فقال لها والثالثه

فقالت له لا ادري يدخل الى الغرفه واسمعه نصف الليل يردد الله غفور رحيم

فقال لها هذه ضيافتي فقالت له وماهي فقال لها عندما ينادي ان الله غفور رحيم



فاجيبيه وقولي له

الله غفور رحيم لمن اطاعه

وشديد العقاب لمن عصاه·فجاء الخطيب وعند الليل

الخطيب كباقي الليالي حتى دخل الغرفه الثالثه

وفي منتصف الليل اخذ

ينادي ان الله غفور رحيم

فقالت له زوجته من وراء الباب غفور رحيم لمن اطاعه شديد العقاب لمن عصاه

ففزع الشيخ واقتلع الباب وخرج وهو يرتعد ويقول لزوجته

انا منذ عشرين عام اشرب الخمر ولم يعرف احد بي

فمن اين عرفت ومن علمك

ما غفلت عنه انا رغم كثرة دراستي

فقالت له شيخنا البهائي

وقصت له القصة

فتاب الرجل

على يد الشيخ عند فجر ذلك اليوم

والحمد لله رب العالمين