دروس من العقيلة

[frame="13 98"]دروس من العقيلة

لو نظرنا الى سيرة العقيلة الطاهرة زينب الحوراء سوف نجدها مليئة بالدروس العالية التي تفيد المؤمنين في طريق التكامل فهي سلام الله عليها نجدها في كل الظروف التي مرت بها تعاملت معها بطريقة تلائم تلك الظروف على الرغم انها كانت ظروف مختلفة عن بعضها سواءا في الطريق نحو العراق وفي معركة الطف وبعد المعركة وفي الكوفة وايضا في طريقها نحو الشام وعند دخولها الشام فتارة نجدها تُراعى العيال وتارة تمارس دورها الاعلامي وتارة يكون الامام السجاد نصب اعينها فهو امامها بعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) فهي في كل تصرفاتها حكمة (عليها السلام ) ودروس لكل الاجيال نستنتج من هذا الكلام .
ان الفرد الذي يتبع اهل البيت ومن يمثلهم في طريقهم عليه ان يتكيف مع كل الظروف التي يعيش معها وان يتعامل مع كل الامور بايجابية كبيرة وخبرة وتركيز عالي فالامام المعصوم والقيادة التي تمثله تعرّض اتباعها الى امور مختلفة لاتخطر على البال احيانا فعلى الفرد ان يقبل الامور ويطبق دون تأخير فأن بعض الامور والاختبارات تنتهي في وقت محدد وقليل تحتاج تصرف آني وسريع كي ينجح الفرد فأن كل الامور التي تنتمي الى القيادة الالهية فهي خير للفرد نفسه
والحمد لله رب العالمين[/frame]