![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لابد لشمس القوافي ان تشرق من جديد لانها لم تعتاد الأفول ودائما في تجديد نعم انها شمس قوافي شاعرنا المتألق الاستاذ المتجدد حمزة حسين الوائلي في رائعة ساحرة مميزة تحلق بنا في افاق امير المؤمنين ويعسوب الدين صلوات الله وسلامه عليه شمسُ رجب عادتْ بيَ الروحُ تَرعى في مَغانيهِ = فَاحْتارتِْ العَينُ في أَسمى مَعانيهِ فَأَصلُهُ كَرَمٌ ، في وَجهِهِ شِيَمٌ = في روحِهِ هِمَمٌ مَزروعَة فيهِ فَإِنْ وصفْتُ فَلَنْ أَرقى لأَخْمَصِهِ = وَإِنْ سَكَتُّ ، فَنورُ اللهِ يَحكيهِ فَهل سمعتَ بِقَولٍ واصِفٍ مَلَكاً = بَلِْ الْمَلائِكُ تَسمو في مَعانيهِ هذا عليُّ الذي التنزيلُ لاذَ بهِ = وَهوَ العليُّ الذي التأويلُ يَرثيهِ هوَ الوليدُ الذي يَزهو بهِ رَجَبٌ = وَالبيتُ في شَمَمٍ ما ظَنَّ يَحويهِ جِبريلُ مَهَّدَهُ ، ميكالُ وَسَّدَهُ = وَأُمُّهُ مِنْ مِدادِ العرشِ تَسقيهِ حَوّاءُ تَحضنُهُ العذراءُ تَحمِلُهُ = أَمّا وَآسِيَةٌ تَحنو لِتُرضيهِ وَهوَ الشجاعُ الذي جِبريلُ حَفَّ بهِ = في كلِّ مَوقعَةٍ بُشراهُ تَأتيهِ سيفُ الرسولِ الذي إِنْ صالَ صالَ بهِ = دِرعُ النبيِّ الذي ما انفَكَّ يَحميهِ أَللهُ أَيَّدَهُ بِالحقِّ ، وهوَ فتىً = فَصارَ عُنوانَهُ أَيّانَ تَأَتيهِ أَعظِمْ بِمَنْ جِبرَئيلٌ صارَ خادمَهُ = أَكرِمْ بِمَنْ جِبرَئيلٌ كانَ ناعيهِ أَبو الأئِمَّةِ ، صِنوُ المصطفى شَرَفاً = عليٌّ المرتَضى الكرارُ أَعنيهِ أبو الإِمامِ الذي الأَرواحُ تَنظُرُهُ = وَتَرتَجي ساعةً فيها تُفَدّيهِ أَبو محمدٍ الموعودِ يَملَؤُها = قِسطاً وَعَدلاً ، فَكلُّ الأَرضِ تَبغيهِ إِنَّ الأَمانيَ ما زالَتْ تُنادِمُني = وَالقلبُ خَصَّهُ في أَسمى أَمانيهِ فَهوَ السراجُ الذي في القلبِ شَعَّ هُدىً = وَهوَ السرورُ الذي يجلي مَآسيهِ في القلبِ مَوطِنُهُ ، في العينِ مَسْكَنُهُ = وَالروحُ تَحضِنُهُ أَنى تُناجيهِ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |