بيان هام تفريغ الوسط والجنوب من السلاح ام الرجال !!؟؟

تتداول في هذه الايام خطة بأياد خارجية هدفها شراء الاسلحة من جنوب العراق ووسطه بأغلى الاثمان
وحتى لا نطيل في هذا الخبر فقط نحاول قراءته من جانب اخر
الا وهو ان امريكا الغاصبة وكذا من قبلها الهدام وقبلها كل الطغاة الذين حكموا العراق
ومنذ ألف واربعمائة سنة وهم يحاولون تفريغ العراق من السلاح ام الرجال(العقائديين)؟؟؟؟
واي عدو يواجه التشيع في العراق وهو يحاول محاربة اتباع الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هل يهمه السلاح ام الرجال التي تحمل السلاح؟؟؟؟
وحتى لا نقلل من اهمية السلاح الا انه يظل امر ثانوي إذا استوعبنا كل عمليات القتل والتهجير ونشر الافكار المنحرفة ودعم الفرق الضالة وكل الاعلام الذي واجهه
ال الصدر بوصفهم قلب العراق وعزه وخير من مثل شعبه الابي
من الجانب الثقافي والفكري انتهاءً بالقتل
ان الانسان الشيعي صالح العقيدة هو أخطر سلاح واشد فتك حتى من اقوى الاسلحة في العالم
واتباع ال الصدر المخلصين الواعيين في العراق هم سلاح الذي تتمنى امريكا واسرائيل شرائهم او قتلهم او تهجيرهم
وما قيمة اشد الاسلحة إذا وضعت بيد اصحاب المصالح
الم يكن بيد الخوارج سلاح ؟؟؟؟
الا انهم خدعوا واستحالوا اعداء للحق المتمثل بالأمام علي عليه السلام
بخدعة اللعين ابن العاص
واليوم انحرف الكثير من اتباع ال الصدر بمغريات المال وكذلك بأسلوب
(ان مرجعكم مات ويجب ان تعدلوا الى حي او فلان اعلم من فلان او التشكيك في حكمة السيد القائد المقتدى اعزه الله الى اخرة من فتن الاحزاب وعملاء امريكا)
والمصيبة في هذا الامر اننا قد سمعنا السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره وكذلك من قبلة السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس ومن بعده السيد مقتدى الصدر اعزه الله
يركزون على تربية المجتمع وانهم دوما يقولون ان في اتحادنا غلبة للعدو لم يقولوا بسلاح وحده ننتصر
بل بالقلوب التي كزبر الحديد في عقيدتها
يتم العدد ويحصل الفرج
والاولى الحديث عن مظلومية شراء الذمم وقتل اصحاب العقيدة فهي الظاهرة التي كانت ولازالت يمارسها الاحتلال البيزنطي ومن بعده كل الاحتلالات
وصولا الى الاحتلال الامريكي
ساعد الله قلب السيد القائد اعزه الله واهل بيت العصمة عليهم السلام
وانا لله وانا اليه راجعون