ان الله سبحانه وتعالى بعث الانبياء بالحق وجعل لكل نبي وصي يقوم مقامه ويخلفه في كل الامور الا النبوة وجعل له خلفاء في الارض يعلمون الناس ويوجهونهم الى الطريق الصحيح لذي يوصلهم الى رضا اللهمن خلال ما يعلمون الناس لتعاليم الله سبحانه وتعالى ومن هولاء امامنا موسى الكاظم عليه السلام كان حكام بني امية وبني العباس عليهم اللعنة يعرفون حق المعرفة حقهم في الخلافةوان المكان الذي يجلسون فيه مغصوب ففي احدى الايام بعث هارون اللارشيد الى الامام عليه السلام وعند وصوله الى القصر قام هارون اللارشيد من كرسيه واظهر له الاحترامولم يجلس على كرسي الخلافة وجلس بجانب الامام وكان ولي عهده ينظر الى ابيه ماذا يفعل فلما انتهى من الزيارة سئل اباه من هذا قال هذا الخليفة الحق فقال له ان كان هو الخليفة لم لاتعطيه الخلافة فأجابه انتة ابني وولي عهدي لو نازعتني على الكرسي لأقتلعت الذي فيه عينك (اي راسه) فهذه الحادثة تبين ان هولاء الحكام يعرفون الحق ويخالفونه لاطماعهم الدنيوية والفئوية التي اغواهم الشيطان بها وفي هذا الزمان نرى نفس الشيء يحصل ولكن بنموذج مختلف قليلا مثل ما حصل مع شهيدنا الاول والمولى المقدس والان يحصل مع السيد القائد اعزه الله ومن جميع الجهات فكان له جده الامام موسى الكاظم عليه السلام اسوة حسنة والمثل الاعلى في انتصاره على الظلم والظالمين السلام على السجين في سجن الظالمين السلام على ر اهب اهل البيتمسى الكاظم عليه السلام