العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-05-2012, 11:22 PM   #1

 
الصورة الرمزية شباب القاسم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 190
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 60

تحليل السيد مقتدى الصدر اعزه الله والتعامل مع الاوضاع السياسية

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
استمرارا لمعاناة هذا الشعب المسكين يمر هذه الأيام بفترة صعبة أخرى ولكنها هذه المرة صنعت بأيادي غربية ومررت بأدوات عراقية ... حيث السياسة الدنيوية الخداعة التي بنيت على أساس هش جلبت لهذا الشعب الفقر والجوع والحرمان والفساد والإفساد , وامام هذا الوضع المأساوي هل يستطيع الفرد أن يقف مكتوف الأيدي ؟؟؟
ربما يكون الجواب نعم ... ولكن لمن هو مستفيد من وضعه السياسي والمادي وينعم بأموال هذا الشعب المحروم حيث لا يرى العراقيون يسكنون في الصحارى وهم يجعلون سقوف بيوتهم من الصفيح ولا يشعر بهموم والام الأطفال والمرضى والشيوخ ولا يسمع أنين وآهات الأرامل والأيتام ......
وأما من حمل هموم هذا الشعب منذ سقوط الهدام ومواجهته للمحتل الكافر من أجل دفع مكاره هذا الاحتلال البغيض وسياسته المشئومة التي يريد من خلالها تمزيق الشعوب الإسلامية وتفريقها عن مبادئها وقيمها الإسلامية السامية التي ضحى من أجلها الأنبياء والأولياء الصالحين فلن يستطيع أن يقف متفرجا لما يحصل بل يعز عليه ذلك الخطب
ومن السياسات التي دأب عليها المحتل الكافر ومنذ سنوات وحتى الآن هو افتعال الأزمات فبين الحين والآخر نجد ان هناك ازمة تطفوا على السطح فيتناحر السياسيين وبعد فترة يجلسون على طاولة للحوار ... وبين هذا وذاك تستمر معاناة الشعب من قتل ودمار وانعدام للخدمات
وهنا اريد أن أتطرق الى حنكة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ومعالجته للأمور باستمرار
· فقد انتهج سماحته في البداية اسلوب المقاومة الشريفة لطرد الشيطان الأكبر لأن وجوده خطر ومعيق لأي تحرك سياسي صحيح ولا يكتب لأي مشروع النجاح في ظل وجود الاحتلال والشواهد كثيرة فالكثير من البلدان التي خضعت للاحتلال لم تشعر باستقلال رأيها السياسي الى اليوم وان كانت مما تسمى بالدول العظمى او الدول المتقدمة
· بعد أن شعر الاحتلال بخطر وجود المقاومة الشريفة عمد الى تمزيق وحدة الشعب الواحد فأراد أن يشعل الفتنة الأطراف لمحاربة والقضاء على جيش الأمام المهدي عليه السلام فكان السيد القائد بنظرهم انه مخير بين أمرين لا ثالث لهما اما الاقتتال الداخلي او حل جيش الأمام فانبرى سماحته بحنكة علوية وأمر بتجميد عمليات جيش الأمام المهدي ليفوت الفرصة على المحتلين مرة أخرى
· عمل السيد القائد على إبراز هيبة الإسلام المحمدي الأصيل من خلال إعطاء نظرته في ما يحدث من أمور تخص الإسلام وما يتعلق به داخل العراق وخارجه فكان بحق صمام أمان الوحدة الإسلامية والمحيي الحقيقي لشريعة سيد المرسلين من خلال الحث على العلم والتعلم والتواصل مع كافة الأطراف الإسلامية وعلى المستوى الدولي ... تاركا بلده الأم العراق الحبيب ولو ظاهريا مضطرا غير راغب في ذلك تاركا المجال أمام الساسة لإحداث تغيير حال هذا الشعب المظلوم كما يدعون ... ولكن انى لهم هذا وهم بعيدين كل البعد عن التوفيق لخدمة الشعب المحروم
· نجد في كل مرة يفشل فيها السياسيين يلجأون الى سماحة السيد القائد ليضع لهم الحلول الناجحة والمفيدة والمنجية لهذا الشعب وإنهاء معاناته التي جلبها السياسيين بسبب سياساتهم الفاشلة ومنها
مهلة المائة يوم والستة أشهر والبيانات والخطب وإنقاذهم من السقوط في الربيع العربي كما اسماه البعض
واليوم نرى ان ما يقوم به سماحته من خطوات لجمع الكلمة وحقن دماء الأبرياء وتوحيد الصفوف نجد أن البعض بدأ يكيل الاتهامات لسبب بسيط وهو حب التسلط وعودة الديكتاتورية من جديد
ولكن هيهات فما دام السيد القائد وحنكته السياسية موجودة فعلى الشعب العراقي أن يكون مطمئنا فلن يحصل شيء يضر بمصلحة العراق
قال تعالى (( وأن ربك لبالمرصاد ))
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
السلام عليك يا معز المؤمنين



شباب القاسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:43 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025