أهمية المصلح في بناء الفرد

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

من المعلوم عند الجميع ان ايّ بناية او بيت ما عندما يقيَّم في مسألة تحمله الصعاب سواء

كانت طبيعية كالزلازل وغيرها....او جوية كالأعصارات والأمطار الغزيرة وغيرهما,,,

على مرِّ العصور لا يتم الا من خلال مشاهدة نوعية اساسها ورصانتها

وعليه فتنطبق هذه المسألة على الفرد المؤمن فلابد للمؤمن ان يختار الاساس المتين

لمنهجه وطريقه السائر به ثم بعد اتخاذ الاساس الجيد يمكن له بناء ما يريد وبمأمن من

انهيارما بناه بالاضافة الى ما يقدمه من انتاج عالي بسبب الاساس الرصين

فنحن الآن كأتباع للسيدين الشهيدين الصدرين (قدس) نتمتع بهذا الاساس

المتين والقوي ولا يبقى لنا شيء الا البناء

ولكن البناء يُبنى بسهولة وبدون تنظيم ؟؟؟؟؟؟ والجواب أكيداً لا لأن الله عز وجل مستحيل

ان يترك افراد مؤمنين لهم ارادة وهمة في البناء والعمل المتعب بدون قائد وموجه

فخرج لنا رجل ينظمنا ويلم شملنا وقوانا ليُعيد هيبتنا الَا وهو السيد القائد مقتدى الصدر

(اعزنا الله بعزه) وايضاً قد يسأل سائل عن نوعية هذا البناء وكيفيته؟؟؟؟؟؟؟

والجواب : ان مجرد اتباع السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)|الأتباع

الصحيح....وتطبيق أوامره بحذافيرها

وتطبيق اُسس جيش الامام المهدي عليه السلام التي دعى لها السيد مقتدى الصدر والتي
اشار لها وشرحها

الاستاذ علي الزيدي (ادمه الله لنا) في كتابه السيد مقتدى الصدر والمُخلِصون

هو البناء بحد ذاته ........................................

هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم