أين التقرب الى الله سبحانه

في مصباح الشريعة قال الصادق علية السلام " الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر وعينها الحرص وأذنها الطمع ولسانها الرياء ويدها الشهوة ورجلها العجب وقلبها الغفلة وكونها الفناء وحاصلها الزوال فمن أحبها أورثته الكبر ومن استحسنها أورثته الحرص ومن طلبها أوردته إلى الطمع ومن مدحها ألبسته الرياء ومن أرادها مكّنته من العجب ومن اطمأنّ إليها أولته الغفلة ومن أعجبته متاعها أفنته ومن جمعها وبخل بها ردّته إلى مستقرها وهي النار ".

بوركت أخي المبدع

نزع الله حب الدنيا من قلوبنا

وكتبك من المفلحين في الدار الآخرة

ورد عن الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله :

((من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهى راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدِّر له)) .
وقال : ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )
الاخ الغالي ابو بنين
اختيار موفق وطرح جميل

""وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا,واحسن""
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .