العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر الأنوار الرمضانية

منبر الأنوار الرمضانية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ...

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-08-2011, 02:10 PM   #1

 
الصورة الرمزية الصادقي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 133
تـاريخ التسجيـل : Feb 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,223

افتراضي العاشر من شهر رمضان وفاة خديجه (رضي الله عنها)

نسبها

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية

وكانت تدعى قبل البعثه بالطاهره وكانت سيدة نساء عالمها



بداية التعارف

كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشاموفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة :( من هذا الرجل ؟) فأجابه :( رجل من قريش من أهل الحرم )فقال الراهب :( ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي )
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه واله وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيرهولمّا قدم -صلى الله عليه واله وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب بالضعف

خطبتها وزواجها

وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه واله وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له :( يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك )ثم عرضت عليه نفسها فتزوجها النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم )

عام الحزن



وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها- ، التي كانت للرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) أبو طالب ، لهذا كان الرسـول (صلى اللـه عليه واله وسلم) يسمي هذا العام بعام الحزن وقد أثنى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول عائشة :( كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت :( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ) فغضب ثم قال :( لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )قالت عائشة :( فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


الصادقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:39 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025