التفجيرات في الكرادة وبلد رسالة الفاسدين الى السيد الصدر اعزه الله والشعب الثائر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اما بعد.
فأن الارهاب اللذي يعصف بالبلد منذ عام 2003 والى الأن ما هو الا من صنع الاحزاب الكبيرة والمتنفذة بالعراق تلك التي تمتلك اجنحة عسكرية خاصة او التي تحمل وتنفذ اجندات لمخابرات ودول اخرى وأن الغاية من هذه التفجيرات هي اشغال العراقيين عن عن كشف سرقات الفاسدين من جهة وزرع الخوف والقلق بهم من جهة اخرى لما للقلق من تأثير على النفس البشرية تجاه المستقبل وايجاد اضطراب بها وان غاية الفاسدين هي نشر اليأس في قلوب العراقيين واقناعهم بعدم وجود الحلول
‏. ان قيادة السيد مقتدى الصدر لتظاهرات الشعب والتصدي لكشف الفاسدين وبدأ العراقيون يقطفون ثمارها عندما اقال رئيس الوزراء العبادي المفتشين العموميين وعدد من امناء المصارف . استشعر الفاسدون بخطورة الأمر وخاصة بعد دعوة السيد للخروج بتظاهرة تضع حدا للفساد ولأن الفاسدون بصراحة هم اكبر من وزارة الداخلية والدفاع حاول هؤلاء صناعة حدث اكبر من هذه التظاهرة كي يبينو بانهم اشباح لا احد يستطيع محاسبتهم فخططو لتفجير الكرادة لكي تنقطع الطرق ويمنع المتظاهرون من الوصول لساحة التحرير هم ايضا ( الفاسدون ) امرو باحداث بلد لكي يشعلو الفتنة الطائفية ويقتل ابناء الشعب اخوتهم وينسو الفاسدون لاكن ارادة الشعب اقوى واصلد فلم يمنعوها وقذ هزت عروشهم
فعلا يا أستاذ علي فلا يجب ان نستصغر شأن التظاهر
واحسنت الأخت ام رائد الكعبي فالتظاهرات عصى لمن عصا وتهديد لمن طغى
‏( فذكر ان نفعت الذكرى )