هدف الاصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

بعد ان اصبحت سمعة الاسلام في تنازل بسبب الطائفيين والسياسيين وانعدام الثقة من قبل عامة الناس برجال الدين وانتشار الفكر الالحادي كون عامة الناس بطبعهم ماديين وهم يعتبرون بان الاحزاب الاسلامية هي الممثل للدين الاسلامي وهم سراق وطائفيين حتى صار الاستهزاء بالرموز الدينية علنا من خلال رسومات كاريكاتورية واهازيج شعبية منها باسم الدين باكونا الحرامية ...
اذن صار لزاما على المجتمع الديني وخصوصا الفقهاء وخطباء المنبر الحسيني ان يتدخلوا قالت الحكمة (إذا فَسَدَ العَالِم فسد العالَم) وقد ورد في الخبر (من تعلّم علماً وكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) وأيضاً قال الإمام الصادق (ع) (إذا ظهر الفساد في الأرض فعلى العالِم أن يُظهر علمه وإلاّ فعليه لعنة الله) وأيضا قال الأمير (ع) (الساكت عن الحق شيطان أخرس) ...
بعد ان عودونا على سكوتهم وجد السيد القائد مقتدى الصدر فراغا كبير وجب عليه ملئه بواسطة الاصلاح السياسي ليظهر الدين الاسلامي الحقيقي كم هو سمح وجميل حتى اسلم احد الاخوة المسيحيين حيث قال وجدت الاسلام الحقيقي في شخص السيد مقتدى الصدر ... عند خطاب الصدر القائد حين قال ايها المعتصمون الاحبة سأدخل للخضراء بمفردي ومن معي فقط حينها شعرت بالهدف وتذكرت خطاب شهيدنا الصدر المقدس رضوان الله عليه حيث قال (انا لست مهما بوجهي ولا بيدي ولا بعيني، انما المهم هو دين الله ومذهب امير المؤمنين ) وفعلا تغيرت نظرة العامة تجاه الدين الاسلامي ومذهب امير المؤمنين فتعايش المسلمون مع المدنيون وتحابوا وتآخوا في الله وكان المصداق خطاب السيد القائد في خيمته الخضراء نأخذ محل حاجتنا ( ثانيا : الحفاظ على سمعة الاسلام والمذهب من خلال طلب الاصلاح ماخرجت انا لطلب الاصلاح الا تأسيا بسيد الشهداء الامام الحسين سلام الله عليه الذي قال بما مضمونه : ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ) ...
والحمد لله رب العالمين