نص المؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله) مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي 14 - 2 - 2016

سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله: بسم الله الرحمن الرحيم الآن حل ضيف علينا عزيز جداً سيادة وزير الدفاع ونشكر له زيارته ونشكر له موقفه البطولي في الانبار ونحيي بطولات الجيش العراقي في الانبار وكل المناطق المغتصبة وجيشنا الآن في طور الدخول الى الموصل فندعوا له بالانتصار والموفقية ونحن على اتم الاستعداد في التعاون معه ونؤيد ونؤكد على دمج كل القوى المجاهدة البطلة في الحشد الشعبي مع الجيش العراقي ليكون الجيش اقوى وفي موقع نصر ان شاء الله وجزاهم الله خير جزاء المحسنين.

الصحفي: سماحة السيد هل تحدثتم عن العملية التي من المؤمل ان يجريها الجيش العراقي ووزارة الدفاع تحديداً في الموصل وخصوصاً القيادات الامريكية تحدثت ان هذه العملية تطول الى اكثر من سنة هل تشاطرون الرأي.

سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله: اولاً الاحتلال ليس ناطق رسمي باسمنا ولا بأسم العراق ولا بأسم الوزارة ولا بأسم الرئاسة ولا اي واحد، والموصل ان شاء الله تحرر بسواعد الجيش العراقي والقوات الامنية العراقية لا غير حصراً بيد الجيش العراقي ان شاء الله ونحن معها وسيتم دعم الجيش العراقي معنوياً ومادياً ومن كل الجهات واعلامياً ايضاً.

وزير الدفاع العراقي: بسم الله الرحمن الرحيم تشرفنا اليوم بزيارة طيبة مباركة لسماحة السيد مقتدى الصدر الذي تفضل مشكوراً باستقبالنا مع بعض الاخوان في اركان وزارة الدفاع حقيقة كان بداية اللقاء تهنئة لوزارة الدفاع بالانتصارات الكبيرة الي حققتها القوات الامنية وشكرنا سماحة السيد مقتدى الصدر على موقفه الداعم دائماً وبلا حدود لقوات الجيش والقوات الامنية العراقية وكذلك المتابعة المستمرة لوزارة الدفاع من خلال رئاسة لجنة الامن والدفاع الاخ النائب حاكم الزاملي كان لهذه المتابعة الدعم الكبير اثر كبير على اداء القوات الامنية وما هذه الانتصارات التي تحققت في الرمادي و ستتحقق في المستقبل ان شاء الله في الموصل الا بدعم سماحة السيد والاخوان في القيادات السياسية الاخرى المساندة الى القوات الامنية فنشكرهم جزيل الشكر بأسم وزارة الدفاع بأسم المقاتلين في جبهات القتال ونسأل الله التوفيق ونسأل الله ان نكون عند حسن ظن ابناء الشعب العراقي بكافة شرائحه.

الصحفي: معالي الوزير تحدثتم عن سور بغداد والحماية الامنية للعاصمة.

وزير الدفاع العراقي: تناولنا الكثير من المواضيع وتم توضيح كثير من الملاحظات لدى سماحة السيد وكانت ملاحظات قيمة جداً وفعلاً سنتفاعل معها بشكل ايجابي وستؤخذ بنظر الاعتبار لاننا نعتقد بانها ستسهم بشكل كبير في تقويم سيرة وزارة الدفاع ان شاء الله شكراً جزيلاً.

الصحفي: سماحة السيد كنتم من الداعمين للمؤسسة العسكرية في اصعب الظروف واليوم المؤسسة العسكرية حققت انتصارات كبيرة في كل القواطع ما هي رسالة سماحتكم للمقاتلين الابطال.

سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله: نعم قد اوصل الجيش العراقي والمؤسسة الامنية كافة رسالة الى الشعب العراقي والى العالم اجمع بأنهم على قدر المسؤولية والثبات والبطولة والشجاعة في الانبار وفي ان شاء الله الموصل وفي كل القطعات ونحن يد بيد معها لإتمام النصر واتمام السلام في العراق وربوع العراق
ممنونين موفقين