الداعي الى الوحدة دوما

[align=center] اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران : 103]
السيد مقتدى الصدر الداعي الى الوحدة دوما قد يستشكل البعض ويقول لماذا يصلي السيد مقتدى الصدر مع اهل السنه والجماعة فأقول ان السيد مقتدى الصدر الداعي الى الوحدة مع كل اطياف الشعب العراقي فضلا عن اهل السنه والجماعة ولعله الذي يشكل على السيد مقتدى الصدر لا ينظر الى ما يمر به الشعب العراقي من مؤامرات من الداخل والخارج والذي يشكل على السيد مقتدى الصدر اما جاهل او حاقد او لا يدري ما يدور حوله ( فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم) فتحرك السيد مقتدى الصدر تحرك العالم بأمور المسلمين وكما قال الامام الصادق سلام الله عليه لأصحابه:
(أوصيكم بتقوى الله واجتناب معاصيه، وأداء الأمانة لمن ائتمنكم، وحسن الصحابة لمن صحبتموه، وان تكونوا لنا دعاة صامتين).
فقد طبق ذلك القول قولاً وفعلا فتحرك السيد مقتدى الصدر يمثل اشراقه من اشراقات آبائه واجداده كيف لا الم يكن السيد الشهيد محمد محمد الصدر قدس سره الداعي الى الوحدة مع كل اطياف الشعب العراقي
والحمد لله رب العالمين
[/align]