العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-03-2011, 09:27 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

حصري لقاء الجمعه الرابع مع السيد القائد مقتدى الصدر مكتوبا

لقاء الجمعة الرابع
1جمادي الثاني 1426هـ
8 تموز 2005م
بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر أبقاك الله ذخراً للإسلام والمسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السيد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً.

الشيخ: القسم الأول من الأسئلة حول خطبة الجمعة المقدسة، السؤال الأول سيدي هل من الممكن الحج المعنوي في غير موسم الحج لانصراف الذهن إلى التلازم بين الحج الفقهي والذي سميته بالحج الأصغر والحج المعنوي والذي سميته بالحج الأكبر وهل فيه استطاعة أيضاً؟

السيد: أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، طبعاً الحج له عدة تقسيمات من ضمنها اللي قسمناها الحج الأكبر والحج الأصغر وقلنا للحج الأكبر أطروحتين مذكورتين في الخطبة إلا أن الحج من هذه الناحية، الحج المعنوي والحج المادي أيضاً ينقسم، الحج المادي هو هذا المشهور الحج القصد إلى بيت الله الحرام، الحج المعنوي السير إلى الله والسير مرةً يكون بالقدمين لو صح التعبير وهذا موجود في نفس الحج المعتاد المعروف يقصد بأنه يذهب من منطقته إلى الكعبة المشرفة،إلى مكة المكرمة هذا شيسموه؟ القصد إلى المكان. أما في السير المعنوي فهو سير معنوي إلى الله سبحانه وتعالى والوصول إلى الله سبحانه وتعالى فكل سعيٍ هو حج لو صح التعبير، فالسعي إلى الله والقصد إلى الله بالطرق المعنوية أيضاً شنو؟ قصدٌ وحجٌ لو صح التعبير إلا أنه معنويٌ ليس مادي، والتكامل في الدرجات هو أيضاً حج وسعي وقصد وما شابه ذلك من الأمور ولذلك أيضاً شنو؟ لعله يشرط فيه القدرة، لأنه الذي ليس بقادرٍ على أن يدخل هذا المنهج وهذا الطريق الأولى له عدم الدخول للخوف من الانحراف والزلل وما شابه ذلك من العقبات التي ستعرض طريقه ولعله ستسقطه في وادٍ سحيق لا خروجَ منه على الإطلاق.

الشيخ: سيدي هذا الذي قلته هو شروط الاستطاعة للحج المعنوي؟

السيد: شروط الاستطاعة المعنوي صحيح،كما المادي الفقهي له شروط،مقدمات، أجزاء كذا كذا إلى حسبها من ضمنها السفر،فهذا هم أيضاً كذلك.

الشيخ: هذي لنعيد ونقول الاستطاعة مع شروط الاستطاعة ماذا تقصد به؟

السيد: الاستطاعة المعنوية، التقبل، استحقاق،إيمان قوي في القلب، الشيخ: تضحية السيد يكمل: أحسنت مثلاً إذا شوية بعض الدرجات تختلف لكنه هذا المنهج الأخلاقي يحتاج إلى وجود إيمان في القلب وإلى وجود استحقاق كبير لهذا الطريق.

الشيخ: توفيق؟

السيد: توفيق سميه توفيق إلهي لا بأس به.

الشيخ: إذن لا توجد ملازمة بين الحج الفقهي والحج المعنوي، هذا مفتوح الباب له في طيلة أيام السنة

السيد: أحسنت هذا هم نسيناه، أنه كون أنكول في أي يوم من الأيام يمكنك أن تقصد إلى الله سبحانه وتعالى في عملٍ واحد في جميع الأعمال، سبحانه الله هو هذا أنت شربك للماء إذا قصدت فيه قربة هم قد يكون في بعض الأحيان شنو؟ الشيخ:قصد. السيد يكمل: ها أحسنت قصد وعبادة ووصول وما شابه ذلك، بس بشرط أن لا يكون محرماً،لأن المحرم لا يتقرب به إلى الله.

الشيخ: جزاك الله خير الجزاء، السؤال الثاني سيدي الآية الشريفة التي أوردتها ((قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)) مقبولة شرعاً في الاستدلال على زيارة المعصومين عليهم السلام وتقبيل أضرحتهم الشريفة أما الأبيات الشعرية التي ذكرتها نقلاً عن السيد الوالد قدس سره الشريف السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية فهي ليست كذلك إلا من زاوية المثال ليس إلا،فهل هذا ما تقصده أو يقصده السيد الوالد؟

السيد: الأبيات أعتقد اللي ذكرتها مال

أقبل ذا الجدار وذا الجدار وما حب الديار شغفن قلبي

ولكن حب من سكن الديارا

حبيبي هذا الذي يتوجه أنا نظرت لها من منظارين القربى التودد ومحبة القربى انتهينا منه، هاي الآية الشريفة تدل على ذلك، أما هنا كأنه يُطرَح إشكال لو صح التعبير من بعض النواصب عليهم اللعنة إنه كيف تقبلون الأضرحة والسجود على التربة إن هذا أنتم عبدة أصنام ، نقول لا انا ما اقبل ذا الجدار وإنما أقبّل ذا الجدار حبيبي من أسجد أسجد على التربة وليست للتربة فأنا اسجد لله سبحانه وتعالى، من اقبّل الضريح أنا ما اقبّل الفضة أو الذهب لو صح التعبير أو الحائط وإنما أقبّل الشيء المعنوي الموجود في هذا الشيء فعندما أقبّل ضريح الإمام فكأنما أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بهذه الشخصية الفذة بهذا القائد العظيم بكذا كذا المعصوم وإلى آخره من الأمور ،هذا شقين أول شيء أثبت المودة وبعدين أثبتت التقرب إليهم بالتقربات المادية لو صح التعبير .

الشيخ: أنت تريد سيدي من الأبيات الشعرية المعنى وليس الاستدلال؟

السيد: المعنى

الشيخ: أنت تريد المعنى؟

السيد: أنا أريد أن أقرب إمكان التقرب المادي للمعصومين عليهم السلام لكي نصل بهم إلى الله سبحانه وتعالى.

الشيخ: يدخل هذا سيدي ن باب التعريف بالمثال أو انه أنت الآن نفيت الكينونة شرعاً، نفيت أنه كون هذه الأبيات استدلال شرعي منتهين من عدها إنها ليست استدلالية؟

السيد: لا خوب مو استدلال شرعي وإنما للتفهيم، تفهيم الناس مرة أجيب بأبيات شعرية وسبحان الله موجودة في فقه الأخلاق هم نفس الشيء وردت ولنفس المعنى هم وردت وأنت كأنما تكول لهذا القائل إحنه ما إلنه علاقة بالقائل وإنما هواي أمور هذا يسموها نطق الحق على لسان الباطل ،هو لسانه باطل لكن قد يقول حقاً، شلون يفوتك من الجذاب صدك جثير، هاي هم نفس الشيء فكأنما أنت م وان الشاعر مو زين إنه كل كلامه قد.. مرةً يفت له حجاية زينة فأنت أخذها واستدل بيها للزين، ولذلك في كتاب الشذرات من تاريخ الإمام الحسين سلام الله عليه للسيد الوالد قدس سره أيضاً يستدل على أمور من خارج الإسلام بأقوال من خارج الإسلام يستدل بها على أمور إسلامية لو صح التعبير وإلا هو غير مسلم شلون تستدل؟ هذا الذي يكول وشهد شاهدٌ من أهلها، شهد شاهدٌ من أهلها في القليل ما معترف به، بس إذا شهد شاهد من مو أهلها راح يصير شنو فد شهادته قوية ومعتدٍ بها، فاليشهد للإسلام من خارج الإسلام، ها شوف هذا مو مسلم وشهد إله، ها من أعداء الإسلام وشهد إله، فهذا هم نفس الشيء .

الشيخ: سيدي هو هذا ذيل السؤال على أنه أنا قلت مع العلم من إن الذي تنسب له هذه الأبيات مقصر أخلاقياً إن لم يكن فقهياً باعتبار الحب الحقيقي هو لله وحده لا شريك له أو ما يتصل بطاعته من الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين.

السيد: كتلك ما إلنه علاقة بيه نهائياً، إلنه علاقة بأبياته الشعرية التي يمكن يطبقها على مرادنا لو صح التعبير ولنفهم المقابل الذين هم النواصب عليهم اللعنة.

الشيخ: إذن هو ليس ممدوح؟

السيد: ليس ممدوح، وإنما أن تمثلت وأردت أن أفهم الأعداء بقولهم لو صح التعبير، إنه ليش إحنه نقبل الجدار ؟ لا أقبل الجدار حبيبي وإنما أقبل ذا الجدار مثل الحجر الأسود لو الكعبة المشرفة لو كذا كذا لو أضرحة الأئمة كلها نفس الشيء إحنه ما نقبلّها بما هي هي وإنما نقبلّها للوصول إلى الله سبحانه وتعالى

الشيخ: وغلاف القرآن الكريم.

السيد: وهكذا أحسنت، نفس السجود

الشيخ: السؤال الثالث للكعبة الشريفة تداخل في فريضتين ظاهراً وهي الحج واستقبالها في الصلاة فهل لهذا الاستقبال من جهة معنوية كما هناك جهة معنوية بالنسبة للحج وما معنى الالتفات عنها معنوياً إذا كان فقهياً مبطلاً للصلاة؟

السيد: لا بأس،لا بأس، التوجه،الخشوع، الخضوع، الإخلاص، أنت عندما تخلص لفرد معين لا تنظر إلا إليه، تنظر إلى أعماله فتطبقها، ولذلك من أخلص لمرجعٍ أو مجتهدٍ عمل عمله في سائر أعماله وتروكه، الخضوع والخشوع والتوجه إلى شيءٍ معين، تترك سائر الأمور وتتوجه إلى شيء معين فمن ضمن الصلاة أيضاً تحتاج إلى توجه وخشوع وخضوع، وين تخشع؟ وين تحضع؟ إلى التوحيد. اللي السيد الوالد أيكول هذا الكعبة هي التوحيد فأنت تخلص إلى الله سبحانه وتعالى والتوحيد معناته شنو؟ الإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى فتتوجه إليه وأن لا تتوجه إلى غيره فلو توجهت إلى غيره بطلت صلاتك. معنوياً ومادياً أيضاً حتى لو صح التعبير فقهياً أيضاً تبطل صلاتك، فشوف مشروطة صلاتك بأن تتوجه إلى شيء واحد، الإخلاص إلى أمرٍ واحد ولذلك من المخلَصين الذين يحبون الله فقط لو صح لتعبير، التوحيد الحق الخالص هذا واحد والشيء الثاني بشرط لا عن غيرها هو هذا اللي يسمونه لا تتوجه إلى غيره تتوجه له فقط وبس إحنه نكولهه، فإذا توجهت ولو بالتفاتة يعني معتدٍ بها بحيث كون عرفية مبطلة بطلت صلاتك.

الشيخ: فقهياً

السيد: فقهياً ومعنوياً أيضاً،كما أنت تتوجه بطريقك إلى الله سبحانه وتعالى ثم تزل فبمجرد الإنحراف حبيبي، هسة أنت بالكعبة المشرفة عندما شلون تحرف قبلتك تروح عن الكعبة،الكعبة تصير يسار وأنت يمين مثلاً ، عندما تزل بالأمور المعنوية تزل تزل إلى أن تتوسع الفجوة والابتعاد لأنه كل ما تسير ينشق الطريق أكثر ، فشوف فهذا الشعرة اللي أنت زليت بيها وين وصلتك إلى مئات الكيلومترات من البعد كما في الكعبة وكما في السير المعنوي.

الشيخ: سيدي السؤال الرابع دعوة كل المؤمنين وبالخصوص أفراد جيش الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف إلى نزع حب لدنيا من قلوبهم وتقديم رضا الله على مصالحهم الشخصية وشهواتهم وأطماعهم فهمت منها فرصة للمؤمنين للدخول في صفوف جيش الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف بعد تطبيق هذه الأمور من جهة ومن جهة أخرى إنذار للمنتمين إلى هذا الجيش أن يكنوا على هذا المستوى وإلا متروك لسماحتك؟

السيد: في الحقيقة هو للآن ماكو فد جهة معصومة تامة فنحتاج لكل ما نؤسس أن نمحصه وأن يدخل بالبلاء الإلهي لو صح التعبير ليمحصه، فأنا أجد إن جيش المهدي دخل في تمحيصات دنيوية أو أخروية من ضمنها الجهاد ضد الكفار عليهم اللعنة وأثبت نجاحاً لا بأس به، أنا ما اكول مائة بالمائة لكن أثبت فد نجاح وتمكن أن يثبت للعالم إن هناك من يضحي من أجل الإمام الحجة عجل الله فرجه، لأن من يضحي لمقتدى، من يضحي للحوزة الناطقة، يضحي لسيدهم وإمامهم وقائدهم الشيخ: بالتأكيد من باب أولى. السيد يكمل: لكن نحتاج إلى تمحيص شنو؟ أخروي آخر. تمحيص النفس الجهاد الأكبر، فعلى الجميع،لا جهاد أكبر بمعنى السلوك وإنما الأخلاق والالتزام بالأحكام الشرعية على جميع أفراد جيش المهدي، على جميع أفراد جيش الإمام المهدي سلام الله عليه أن يمحصوا أنفسهم أن يثبتوا القاعدة للإمام سلام الله عليه، وليس فقط التمحيص هو بأن تلزم بندقيتك حبيبي، تقوم نفسك وتقوم مجتمعك في كل شيء، فأنا أدعوا أفراد جيش المهدي، أفراد جيش الإمام المهدي إلى أن يمحصوا أنفسهم ويلتزموا بالشريعة الإسلامية وأن لا يعتدوا على الآخرين وأن يطبقوا كل مستحبٍ ويتركوا كل مكروه حبيبي ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا،فإن هذا هو تقويم للنفس وتجهيز لقاعدةِ الإمام لكي يكونوا بحق جيشاً للإمام المهدي وجنداً له وإلا حبيبي طلع الإمام المهدي وشافكم أنتم مو خوش ناس بينكم وبين ربكم بس تقاتلون من أجل دنيا أو من أجل آخرة أو من أجل مقتدى ولا تقاتلون من أجل الله لأن مقاتلة الجهاد الأكبر مقاتلة لله سبحانه وتعالى خالصة ما لا يشوبها شوب لو صح التعبير، أما أنت من تحارب بالجهاد الأصغر قد يشوبه شوب من هنا وهناك،لا، جاهد الجهاد الأكبر فهو الإخلاص فتكون مخلَصاً لله سبحانه وتعالى فتستحق أن تكون من جند الإمام سلام الله عليه.

الشيخ: إذن هذا أستطيع أن أعتبره أيضاً جواب للسؤال الأول وهو دعوة المؤمنين.. السيد: أي دعوة المؤمنين. الشيخ يكمل:وعلى هذه المستويات يكون مستحق... السيد: أي لا بأس يكون من جيش الإمام المهدي.

الشيخ: سيدي السؤال الخامس الآية الشريفة ((وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر)) هل من الممكن انطباق هذه الآية المباركة على المعنيين الأول والثاني وأقصد المعنى الأول ما ذكره السيد الطباطبائي وهي :تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام والأطروحة التي ذكرتها وهي: الأذان للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف بالظهور الشريف بعد ما نعرف وكما ذكرت إنه القصد الأكبر لله كما فهمت من سياق الخطبة مضاف إلى ذلك إن القرآن الكريم يجري كما يجري الليل والنهار كما ورد ذلك عن أهل بيت العصمة.

السيد: فأنت شتريد تطبق بالضبط؟

الشيخ: سيدي السؤال أنت أعطيت أطروحتين الأطروحة للسيد الطباطبائي وهي تنصيب أمير المؤمنين سلام الله عليه يوم الغدير، الأطروحة الثانية يوم الظهور الأذان الأكبر، هذه الأطروحتين المعنى انطباق هذه الآية ممكن أن تنطبق على المعنى الأول والمعنى الثاني، أو كليهما؟

السيد: كل شيء....لأن أذان هو شنو أذان؟ أنت تدري إن يوم الظهور صيحة والصيحة يعتبر أذان، إذن للإمام بالظهور وأما أذان بمعنى الأذان العرفي، يعني الصيحة تعتبر أذان وأما إذنٌ وهو فيه إذن للظهور، أذنت لكَ، الله سبحانه وتعالى يقول للإمام بأن تظهر،فيظهر. لولا الإذن لما يظهر وكذلك يوم الغدير ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك )) فهو إذنٌ من الله سبحانه وتعالى لأن يبلّغ وإلا ((ما بلغت رسالتك والله يعصمك من الناس)) فهنا إذن وهنا إذن وهناك أذان وهناك أذان فهذا أيضاً قال: اللهم والِ من ولاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. هذا هم يعادل شنو؟ الأذان. وهو موجود في الحج، هذا بعد الحج يوم الغدير ،فأيضاً هم به ترابط بالحج المادي وفيه ترابط بالحج المعنوي، كلها فهي أمور متداخلة وموجود وهذه الآية تنطبق على جميع هذا الأمور،.. الشيخ: تنطبق على يوم الغدير؟ السيد: لأن فيها
(وأذان للناس يوم الحج الأكبر) لأن هي حجٌ أكبر
الشيخ: وتنطبق على ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه؟

السيد: سلام الله عليه، باعتبار ه حجاً أكبراً .

الشيخ: هذا هو القصد من السؤال باعتباره قصد لله فيدخل تحت العموم والآية الكريمة عامة للمعنيين.

الشيخ: سيدي بقى ذيل السؤال إنه القرآن الكريم يجري كما يجري الليل والنهار

السيد: طبعاً خالد، خلود الدهر

الشيخ: خالد، فممكن أن يكون شيء على انه الآن قد يستشكل مستشكل يقول إن القرآن نزل في وقت وهذا وقت، هذه تكون جابرة لهذا الكلام؟

السيد: طبعاً طبعا لأنه السيد الوالد قال في إحدى الخطب إن عدنه معجزتين خالدتين في الإسلام أولها هي شنو؟ كتاب الله،القرآن الكريم. والثانية القانون الإسلامي وكليهما يسري في أي زمان وفي أي مكان، لكن لعله هذا اللي ينكال إنه للآية سببٌ للنزول لكنه تضل سارية سبب النزول سببٌ لنزولها فقط، لا سبب لسريانها.

الشيخ: سيدي الآن قلت بأنه السيد الوالد قال بالقرآن المعجزة والقانون ومن هذا فهمت أنت تطالب بالدستور الإسلامي

السيد: الإسلامي، كلته في أحد وهواية من اللقاءات، لأنه خالد، لأنهم عقولهم القاصرة شتكول؟ إنه ذاك سويتوه كبل ألف وأربعمية سنة شبيكم أنتو بعدكم متخلفين؟ أنكوله لا ما بعدنه متخلفين حبيبي، الذي وضع قانوننا هو الله سبحانه وتعالى واللي وضع قانونكم عقول متعجرفة حبيبي شاءت تميل إلى الشهوات والنفس الأمّارة بالسوء وينظرون نظرات آنية حبيبي، يشوفون مشكلة صايرة هنا أيخلولها فد قانون بعد ميتين سنة خوب ها مشكلة ماكو ،ها أمسحها،تعال جيب غيرها، أما ذاك ينطبق في جميع الأزمنة والأمكنة حبيبي أقراء الآية القرآنية مثلاً قبل ميتين سنة وأقرئها الآن تجدها ذيج إلها مصداق وهذ إلها مصداق، ترى الكفرة هنا وترى الكفرة قبل ألف وأربعمية سنة نفسهم. وهكذا

الشيخ: أذكر سيدي خطبة من خطب السيد الوالد إنه يقول (الآن طبقوا هذه الآيات على هذا العصر الحالي) أعتقد خطبة سبعة وعشرين

السيد: أحسنت، وإن كانت بيه شوية يعني مثلاً خوف بيها تنطبق على الطغاة بس مع ذلك شجاعةً قالها.

الشيخ: جزاك الله خير سيدنا

السيد: ممنون.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 18-11-2012 الساعة 05:51 PM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقاء , مقتدى , مكتوبا , الجمعه , الرابع , السيد , الصدر , القائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:31 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025