الاوضاع قبل البعثه

قال تعالى (({وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران : 103]
وفي خطبة الزهراء سلام الله عليها قالت ((وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم الله بأبي منها ))
نعم اختي الكريمة
هذا هو نبي الاسلام الذي استطاع وبعون الله ان يغير ذلك المجتمع الذي يعيش ظلمات الجهل الى نور الهداية والمعرفة
فقد قال عنه رب العزة في محكم كتابه الكريم (({هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة : 2]
موفقة بإذن الله ... لكِ مني أجمل تحية .

رغم كل ما كان عليه المجتمع المكي من أوضاع ذكرتها (أختي الفاضلة) إلا أن ذلك لم يعطل من عزيمة شخص بمفرده من القيام بالعمل على الاصلاح والتغيير في ذلك المجتمع لم ينتظر نصير أو ينتظر ظرفاً ملائماً للشروع بالاصلاح والتغيير. وهذ أعظم برهان على أن كل فرد قادر على أن يشرع بالعمل الاصلاحي والتغييري بمجرد أن يخلص النية لله عز وجل، حيث قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).
أتمنى لك أن تكوني من رواد باحة شفاعة محمد وآل محمد