نظرة تحليلية لشخصية السيد القائد وفق علم اﻻجتماع والتاريخ

[frame="13 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم

نظرة تحليلية لشخصية السيد القائد وفق علم اﻻجتماع والتاريخ

يذكر علماء الاجتماع والتأريخ عدة ضوابط يقيسون من خلالها عظمة الرجال الذين غيروا مجرى التأريخ وأثروا في مسيرة البشرية وقد اختلف العلماء في اعتمادهم على الضوابط فكل عالم يشخص الرجال العظماء في التأريخ حسب وحدات القياس التي يعتمدها ، واليوم لدينا قائد الهي واسلامي هو السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) وسنبين عظمة هذا الرجل من خلال أهم المقاييس التي اعتمدها العلماء في تميَزهم لعظماء التأريخ والشعوب.

1-أعماله الناجحة وانجازاته المتحققة بالرغم من قلة الموارد واﻻمكانات.فنجد أعمال السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) الكبيرة وانجازاته العظيمة قد حققها رغم قلة الموارد واﻻمكانات وخير شاهد على ذلك مقاومة اﻻحتلال اﻻمريكي وحلفائه وأخراجهم من العراق مجبورين مهزومين تحت ضربات المقاومة الشريفة ، بعد ان كانوا يعدون العراق معقلا لضرب الدول اﻻسلامية المجاورة بالرغم من قلة الموارد واﻻمكانات التي يملكها السيد القائد واتباعه المخلصين ويقول أحد المؤرخين ( ان عظم الغاية وصغر الوسائل وقلة الموارد والنتائج المدهشة هي ثلاثة معاير لعبقرية اﻻنسان).

2-قوة الرجل وكمال صفاته الشخصية وقدرته على تحمل اﻷعباء الكثيرة وادارة اﻻمور بكفائة عالية وحل المشاكل الجمة . فنجد شجاعة السيد القائد مقتدى الخير(اعزه الله) وكمال صفاته من الكرم والتواضع وقيادتة للتيار الصدري وهم بالملايين وترتيبهم وتنظيمهم ومواجهته للاحتلال وأذنابه واﻻرهاب وتحمله هموم الاسلام والمذهب والعراق ودفاعه عن المقدسات والشعب العراقي وحل المشاكل السياسية واﻻمنية مهما صعبت .

3-الثبات على المبدأ وعدم تغيره بتغير الظروف حتى الموت . ان من اصعب اﻻمور على اﻻنسان الثبات على موقفه مهما تبدل الظرف وتحول ضده فالسيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) لم يتنازل عن ثوابت آل الصدر الكرام وﻻ المبادئ اﻻسلامية فنجده ثابت في الشدة والرخاء ، فلن يتنازل عن موقفة من امريكا مثلا فتارة واجهوه بالشدة والخوفف فواجههم ولم ولن يتنازل وتارة بالمغريات المادية والمناصب الدنيوية ولم يرضخ لهم والشواهد كثيرة.

والحمد لله رب العالمين

[/frame]