العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2015, 09:26 PM   #1

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: يقول أجعلني على خزائن الأرض؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعته، هذه الوفود من تسأله كان يردها.
المحاور: أحدهم كان يدخل على الأمام علي أبن موسى الرضا كأنه معاتب، فيقول له من أسوء حاكماً مسلم أم حاكماً كافر؟ فيقول له طبعاً حاكم كافر، فقال له من أفضل نبي أم وصي نبي؟ فيقول نبي، فيقول ما بالك؟!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):توجد رواية اخرى أو حديث: (أذا وجدت الحكماء على أبواب العلماء فقل نعم العلماء ونعم الحكماء، وإذا رأيت العلماء عند أبواب الحكماء فقل بس العلماء وبئس الحكماء)، فهل رأيت محمد الصدر عند أبواب الحكماء؟ قد هم يأتوه فيها باب وجواب .
المحاور: لماذا نربي العقلية(عقلية المتلقي) في داخل بلدنا على هذا المسألة، بأنه العالم ينبغي أن يكون دائماً والحوزة تكون دائماً في قطيعة مع النظام، أين ما يكون ذلك النظام، يعني هذه الثقافة لماذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):لا، هي السالبة بانتفاء الموضوع.
المحاور: كيف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هي عبارة عن طرقة طرقوها أعداء السيد، هو ليس مع الحكومة ولا يمت الى الحكومة بصلة، لكن أرادوا تسقيطه ولا توجد عليه ثغره، لأن على قول الشيخ محمد النعماني(الله يرحمه) حينما ذهب إلى خارج العراق يسمون السيد الصادق الأمين ـ أقاربنا وأرحامنا ـ ذهب لهم يدعوهم إلى مرجعية السيد محمد الصدر في لبنان والأمارات، قالو له ندري الصادق الأمين، لكن يتصدى للمرجعية مع وجود كذا وكذا لا يمكن أن يتصدى للمرجعية ولا يمكن أن ندعو له، هذا على قولك... ضريبة المرجعية وضريبة الإرث وثمن التصدي، وأنه ليس له علاقة وأنه عبارة عن أمر سياسي أرادو إسقاط محمد الصدر به. أول ما تصدى كان الشيخ نصير كاشف الغطاء عليه ما عليه. لا، عليه اللعنة لماذا عليه ما عليه؟! صَدَّر بالجريدة مباشرةً على أنه السيد محمد الصدر يهدي نسخة من الصراط القويم إلى السيد الرئيس صدام حسين ـ عليه اللعنة والعذاب ـ مع أنه لا يمت له بصلة ولم يهدي له شيء ولا هم يحزنون، مجرد أرادوا إسقاط محمد الصدر بهذه الذريعة، أصلاً بعض الأطراف علاقتهم بالحكومة أكثر من محمد الصدر، بالولائم وبالعزائم وبالخفاء وبالعلن وبالكذا، نحن لا نريد ان نتكلم ونحدد مَنْ، لكن أصلاً هم في أنفسهم وفي ما بينهم وبين ربهم لا يجدون أشكال بالتقرب إلى الحكومة، لكن محمد الصدر فقط ارادوا إسقاطه بهذه الحجة. أمام الناس خطأ أمام رب العالمين ربما ليس خطأ قد تكون.
المحاور:وأشرتم أيضاً إلى أن هذا... قلتم أولاً: هناك ثمن التصدي، وثانياً، كونه امتداد طبيعي للشهيد الصدر الأول وتعلمون تماماً...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا واحد من الناس كنت عندما أرى الحكومة أظل أرجف، من أرى ضابط أمن أظل أرجف، (حبيبي) محمد الصدر خلانه نقف بصدورنا أمام سياراتهم بالجمعة.
المحاور:أنا أقول القصة بنفسها كررت حتى مع السيد محمد باقر الصدر(رحمة الله عليه).
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع السيد محمد باقر الصدر نفس الشيء.
المحاور: أيضاً قيل في السبعينات في سنة(1977) .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ايضاً في البداية، وبعدين صار ضد الحكومة وهكذا.
المحاور:سماحة السيد مشروع السيد محمد الصدر، بشكل واضح أنا أتحدث إلى السيد مقتدى الصدر أبن السيد الصدر أولاً، واكب مشروع مرجعية السيد الصدر هذه النقطة الثانية، عمل إحداث كان مشروع مرجعية السيد محمد الصدر لذلك للتأريخ ونحن ربما سيكون هذا الجزء من اللقاء للذكرى السنوية لشهادة السيد الصدر، نقاط مركزة واضحة منهجية، لو سوؤل واضح مكثف ـ طبعاً قطعاً سوؤل كثيراً ـ ولكن أود أن آخذ الزبدة، النقاط الأساسية في مشروع السيد محمد الصدر في التعاطي مع المجتمع في التعاطي مع الناس في التعاطي مع المجتمع العراقي تحديداً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في حقبة الستينات والسبعينات كانت هناك موجه كبيرة من العلمانية ـ إلى أبعد الحدود ـ فلذلك الشهيد الأول(الله يقدس نفسه الزكية) تصدى للمجتمع من رأس الهرم ومن أعلى القمم. جاء مع الكليات والجامعات مع الناس المثقفين، والباقين كانوا علمانيين أصلاً وليس بمقدوره استغلالهم، فأستغل الناس المثقفين ومشى بهم، بعدها صارت الشهادة... الشهيد الاول لم يمشي كثيراً لأن المعاداة كانت علنية، إلا أن السيد الوالد كان ظرفه يختلف، المجتمع من كثرة ـ تدري انت الممنوع مرغوب ـ كانوا ممنوعين من الدين ممنوعين من الحوزة ممنوعين من العلمائية والجلسات العلمائية.
المحاور: صحيح من الشعائر من صلاة الجمعة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت من الشعائر من صلاة الجمعة من الزيارات، صارت محبوبة عند الناس، أستغلها السيد الوالد دخل للطبقة الشعبية ما دخل إلى الأعلى، من الطبقة الشعبية يصعد شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، سواءً على الناحية الأكاديمية(الجامعات أو المدارس) أو الناحية الحوزوية التي هي المرجعيات والأفاضل، ودخل من باب الحوزة، قال أنا خادم للحوزة بالنص، أخذ الحوزة... ثقف أناس وطلبة واعين على يده، هؤلاء يقودون المجتمع، وهدفه الرئيسي هداية المجتمع، ويكون الله(سبحانه وتعالى) راضي عن جميع المجتمع، فإذا رضا عنه ذاك الوقت تنزل رحمة الله الواسعة على المجتمع، لأنه: (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فأراد أن يغيروا أنفسهم حتى يغير الله العذاب الذي عليهم، وفعلاً وجدنا مجرد هذه الهداية سببت سقوط النظام(عليه اللعنة)، فإذا غيرنا ما بأنفسنا تغير ما فينا.
المحاور: سيدنا أشرتم إلى نقطة دقيقة جداً جداً، يعني قلت نتيجة الظروف الموضوعية أن منهج السيد محمد باقر الصدر وكان التعاطي مع النخبة وما إلى ذلك، بينما منهج السيد محمد الصدر هو التعاطي مع القاعدة العامة القاعدة الشعبية العريضة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بصلاة الجمعة، بغيرها .
المحاور: وقد إفادة من هذه المنع المتراكم...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى الحوزة، الحوزة أيضاً بدء من الطلاب الصغار ما بدأ مثل الباقين يُقعدون بجنبهم ثلاث مراجع، ومن هنا خمسة أو ستة أفاضل يدرسوهم... وما الفائدة، هم أفاضل وتدرسهم؟ جاء بالطلبة وكبرهم.
المحاور: ثم الإدراك الفعلي كان الأدراك قريب الى مزاج الناس: صلاة الجمعة، زيارة الحسين سيد شباب أهل الجنة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): جلس في البراني، بالدرس يتساهل معهم .
المحاور:الأمر بالمعروف النهي عن المنكر ثم تطور الأمر الى بعض الخصومات العشائرية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وكلائه نشرهم مكاتبه فتحها.
المحاور: هذه نقطة أساسية انا سؤالي هكذا يعني الآن أنت تجلس من هذه اللحظة تراقب ذلك المشهد وتنظر أم أن السيد الوالد كان يخطط لهذا العمل، كان لديه أستراتيجية بهذا الاتجاه، يعني كان يتحرك عن وعي وقصد يعني تعبيري جدا واضح، أريد أقول هكذا هو كان يرى التعاطي مع النخبة ومع عِلْيَة القوم في والحوزة لا ينفع ولا يجزي فاختار التحرك من خلال الناس، أم أنك لا، تنظر للمشهد من فوق به.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا ايضاً(سبحان الله) ـ وإن كان فيه مدح لنفسي ـ أنا أكثر أعدائي من السياسيين وغير سياسيين عداوتهم مع محمد الصدر وأنا أكلتها (تراكمت عليَّ) هو أكل عداوتهم مع السيد محمد باقر الصدر، فأخذ إرث منه وتعلم من مرجعيته ورأى مرجعيته بدأ بها من الطبقة العليا ـ لا نقول لم ينجح لأن ظرفه يختلف ـ قال سأحاول محاولة أخرى، ونحن نعلم إن الأئمة(سلام الله عليهم)، كلٌ له ظرفه وكلٌ له عمله الخاص به، فالسيد الوالد تغيرت الظروف في وقته وأخذ عبرة من المرجعية التي سبقته، فأختار الدخول من الطبقة الشعبية والصعود شيئاً فشيئاً إلى الطبقة العليا، مع العلم اخذ بنظر الاعتبار بأن الطبقة الشعبية دائماً محرومة. أمثلك بمثال(سبحان الله) يقال ـ سمعتها من السيد الوالد ـ اي عالم يبدي يفسر، يفسر سورة البقرة آل عمران النساء ويترك الباقي، يترك القصار(قصار السور) إلى كتب أخرى، قد يكون لا يفسره أصلا(لو يستشهد لو يموت)، السيد الوالد من أين بدأ؟ من قصار السور ونهاية القرآن. أيضاً قال يبدؤون من رأس الهرم وبعدين من يردون يوصلون للجعب هم تعبانين لو ميتين لو كذا، علينا ان نبدأ من الطبقة المنسية نحيها حتى نحيي الباقين، الآن أي مرجع ما يقدر يقوم ولا تصير شعبيته كبيرة أذا ما عنده قاعدة شعبية، أي مرجع أي قائد أي حزب أي سياسي فالدخول من الباب الشعبي هو كان أفضل وأولى.
المحاور:لا، أنا أقول هذه النقطة مفتاح لوضع اليد على مشروع السيد محمد الصدر، مفتاح موفق جداً في فهم الظاهرة الصدرية أو التيار الصدري أو ظاهر السيد محمد الصدر أو مرجعية السيد محمد الصدر هذا موفق جداً، أنا سؤالي هو السيد كان مخطط لذلك؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، أنا سمعتها قبل مرجعيته.
المحاور:نعم أحسنت هو هذا!
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل مرجعيته، بالثمانينات.
المحاور: سيد أنا أسجل للتاريخ وددت أن أسأل هكذا، هل لديك رقم أو شهادة على أنك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بداية الثمانينات، حتى في صلاة الجمعة أنا سامعها منه قال لماذا فقط السُّنة يقيمونها.
المحاور:يعني ليست عفوية صلاة الجمعة؟
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 09:29 PM   #2

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، ليست عفوية، صحيح لم يقل ان هذا تخطيطي، لكن سمعتها منه ككلام في باله، الإنسان في باله شيء وبعدين بالمستقبل من تصير ظروف يطبقها شيئاً فشيئاً، إلى أن تُخْضَر وتنبت وتطلع ثمارها.
المحاور: أنا فقط أود ـ أرجوك رجاء سماحة السيد مقتدى الصدر أرجوك رجاء ـ أن تضع اليد على هذه الذكريات، يعني ماذا سمعت من السيد الوالد قبل تصديه للمرجعية وأثناء تصديه للمرجعية إلى لحظة الاستشهاد، يعني باتجاه مشروعه أنه كان يقول مثلاً السيد محمد باقر الصدر كان يهتم بالنخبة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا سمعتها منه، قال أنه أحاول أن أبتدأ... هذا أولاً، لم يبتدأ من النخبة أخذها عبرة منه والكلام في الثمانينات.
المحاور: متى بالثمانينات تحديداً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني من الثمانين إلى التسعين سمعتها ليس من جلسة واحدة، نحن معه في البيت ونسمعها في نقاشات في جلسات في أي شيء.
المحاور: الآن أسمح لي بسؤال بسيط جداً كان يخطط للمرجعية السيد الصدر(السيد محمد الصدر) رجاءً أجبني بشكل واضح .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس هكذا بالضبط.
المحاور:يعني شلون.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يخطط للإصلاح، والاصلاح لا يكون إلا عن طريق المرجعية، والمرجعية لا تكون قائمة إلا عن طريق الشعبية، أذا ما يوجد شعب ولا قاعدة شعبية تكون مرجع قاعد بين أربع جدران، لعله لا أحد يقرأ كتابك ولا أحد يحضر درسك.
المحاور: يعني عالم في النجف يخطط للإصلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح ما خرجت أشراً ولا بطرا.
المحاور:ومسار المرجعية يكون من خلال عامة الناس وسواد الناس وليس من خلال...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): حتى تقوم المرجعية وفعلاً أنا سامعها، قال أذا صدام ما معناه أذا يريد يعتقلني، لا يقدر لأن هذه القاعدة الشعبية تمنعه، لكن قتلة على غيلة وتدري الظروف التي كانت.
المحاور: دعنا نوثق هذه الفكرة سماحة السيد من خلالك، يعني أنت كنت تسمع للوالد وتعيش مع الوالد، كان يخطط للإصلاح ذكرتم قبل قليل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطته الأولى إصلاح المجتمع.
المحاور: والإصلاح يكون من خلال المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والمرجعية من خلال الشعب.

المحاور: يعني هذه وثقها لنا أكثر يعني ماذا تقصد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه الجمعة التي تصورها... الجمعة صحيح كشعار ديني أولي، لكنه كشعار شعبي كان ينظر لها السيد، لأنه كيف تجمع هذه الجموع الشعبية في مكان واحد وفي زمان واحد، لا تكون إلا بصلاة الجمعة، وأستطاع من خلال صلاة الجمعة ونحن نجد إن ما قبل صلاة الجمعة كأنما شعبية كانت قليلة وما بعد صلاة الجمعة زادت الشعبية، فبها(الجمعة) للسيد منظار ديني ومنظار اجتماعي ومنظار شعبي.
المحاور :سؤالي أن أسمحت لي على هذا الإلحاح حتى أوثق، هو كان يخطط لصلاة الجمعة قبل أن يتصدى للمرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، لا يخطط، كان يريد إقامتها قبل المرجعية.
المحاور: يفكر حتى قبل المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): قبل المرجعية، نعم. هذا في الثمانينات ما كان تصديه للمرجعية علني.
المحاور: كيف يعني هو لابد كان يمر على تجربة السيد محمد باقر الصدر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان يقول: نحن نسير والباقي على الله عنده نوع من التوكل، كبير جداً.
المحاور:واضح، لكنه مبني على عدم التحقيق.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ولكن مع ذلك توجد أفكار في باله يبدأ يقومها شيئاً فشيئاً.
المحاور:يعني أنا فقط أود هذه النقطة تكون واضحة، بأنه السيد محمد الصدر لم تنشق الأرض عنه هكذا وصعد ولم تكن صدفة وما إلى ذلك، لا. أنا أقصد المحور لم تنشق له الأرض، علمياً هو السيد محمد الصدر في نهاية المطاف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنده تصديات دينية وتصديات سياسية.
المحاور:أنا أقصد فقط الحالة المرجعية، فقط الحالة المرجعية وحالة التصدي لإصلاح الوضع الاجتماعية في داخل العراق؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أدري كلها تحت تخطيط.
المحاور:أنا أريد هذه النقطة أذا؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تحت طلب.. تحت وجود شيء بالقلب، على قوله: ( كان محروق قلبي).
المحاور: يعني تجلسون في البيت...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، يصير كلام كعائلة عادية يعني لو السيد متمدد ويقول هذه الكلمة، لا تتصور أنه اجتماع، لعله سؤال يطرح عليه من أحد أولاده أو من زوجته أو من أبنته أو أشياء أخرى ويجيب، لعله بعض الأحيان أنا قاعد يأتي ضيف في البيت يصير حوار أنا أسمع هذا(ألقِطه) وأنقله لك بصيغة أو بأخرى.
المحاور: فإذن السيد كان يخطط للمرجعية بهذا الشكل للإصلاح عبر الجميع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): للإصلاح يخطط للإصلاح لا نقول يخطط للمرجعية.
المحاور: يخطط للإصلاح عبر المرجعية لكن من خلال مرجعية الناس.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو القائل يا شباب صيروا مجتهدين، أذا يدعوا لغيره للاجتهاد وللعلم.. لا يدعوا لنفسه للعلم؟! لا يكون هذا.
المحاور:هناك سؤال أخر، يعني هو يقول سماحة السيد مقتدى الصدر هو السيد الوالد كان يقول أنا كنت أعيش ظروف التقية المكثفة ثم خرج من التقية المكثفة إلى هذا التصدي؟

السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): مع العلم أن التقية المكثفة الى أخر يوم، لكن تقل وتزيد في بعض الأحيان.
المحاور: ما هي العوامل التي أدت بخروجه؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أتذكر هذه الحادثة التي أمر بها السيد الوالد إلى زيارة الشعبانية ـ طبعاً هو أمر بالأربعينية أيضاً لكن الشعبانية طشت(انتشرت)، لو صح التعبير ـ جاء هذا النجس طاهر حبوش، يقول أقطع رقبتك أو تمنع الزيارة، لأنه أعتبرها صدام في حينه انقلاباً عليه.
المحاور: تحدي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس تحدي انقلاب، قال أذا طلعوا الناس انتهيت أنا، فمنعها بكل أسلوب، مع ذلك بعض الناس راحوا ـ قليلين ـ قبل المنع، فقال السيد حتى في المنع أطاعوني ليس فقط بأمر الذهاب أطاعوني، حتى من منعناهم لم يذهب أحد، أطاعوا في المنع وأطاعوا في الذهاب.
المحاور: لدي نقطة أساسية هنا ولكن سأؤجلها إلى طبيعة محبة الشعب العراقي للسيد وعلاقة السيد الشهيد مع الشعب العراقي، ولكن دعني فقط أقف عند هذه النقطة، هو كيف خرج من حالة... سابقاً كان وأختار العزلة والتعبد والكتابة وكتابة ما وراء الفقه وما إلى ذلك ثم خرج إلى المرجعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وهذا الأشكال كان مطروح، صحيح. وقد ذكرته، محمد النعمان(ألله يرحمه) كان يقولون له في لبنان هو الصادق الأمين وينة وين المرجعية وهل السوالف.
المحاور: يعني هو الشرط الذي أدى إلى هذا التحول، عِلَّة هذا التحول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول حسب اطلاعي العائلي والمرجعي على السيد الوالد عنده أفكار سياسية لا يملكها أكبر السياسيين.
المحاور: مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): في تخطيطه وتأمله وصبره على الآخرين، هو هذا الذي يمتلكه مفتاحاً للسياسة، لأن الآن تدري أي سياسي يتعدى عليَّ رأساً لو شيله طكة قتلة لو ذبحة بمليشيات وبأحزابه، لو أسقطه، كون تنهيه. صبره وسعت قلبه للجميع أحتوى الكل.
المحاور: سيدنا وصلت الآن إلى ذروة من الذرى، تقول الآن في المرحلة الحاضرة في بلدنا أي سياسي تختلف معه طكة وما إلى ذلك.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): خطأ هذا حرام أصلاً.
المحاور: سيدنا يقولون هذه ثقافة التيار الصدري يعني هذه ثقافة تياركم؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه ليست ثقافة التيار الصدري، هذه...
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 09:30 PM   #3

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور: حتى نلطف الأجواء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، هذه التركة موجودة عند كل العراقيين.
المحاور:شلون .
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): على أنه لو رأيي لو رأيك، لا يوجد شيء وسط بيننا، وموجودة في الروايات ما اختلفت رايتان إلا كانت أحداهما ضلال. صحيح يوجد، لكنه في بعض الأحيان لها استثناء ـ لكل قاعدة استثناء ـ أنت أسمع رأيي وأنا أسمع رأيك ونشوف أي رأي صحيح نطبقه، هي هذه المرحلة الأخيرة للتطبيق لا توجد. أنا اذكر لك حادثة، السيد الوالد جالس عند أحد المراجع ناقشه.. ناقشه.. ناقشه ..إلى أن أفحمه بالمناقشة، ماذا يقول له المرجع المقابل أنا لا أريد رأيك ولا تعمل برأيي، لا المفروض أذا وصل الى القناعة ـ اذا وصلنا إلى قناعة معينة ـ المفروض أن نطبقها، المفروض أنا أناقشك في... وهذه حصلت مع سياسيين كمثال ما راح أذكر أسماء.
المحاور: لا سيدنا أذكر أسماء حتى أصير طراوة وحلاوة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، فقط ليصير طعن بأحد، انا اتناقش معك مثلاً، أنت لا تقر بجدولة الاحتلال أنا أقر بجدولة الاحتلال وناقشتك الى أن وصلت إلى ضرورة جدولة الاحتلال، لا تقولها أنت كحزب أو رجل سياسي وتطلع على الشاشة وتقول يا احتلال يا شعبي يجب أنه أن نجدول الاحتلال ونطلعة، أتخليها بيني وبينك أنه مقتنع بجدولة الاحتلال لكن ليس بمقدوري قولها بين الناس، هذ خطأ، هو خطأ كاختلاف يوصل إلى مقاتلة أو إلى مصارعات التي توصل إلى أبعد الحدود، وخطأ القناعة النهائية لا نطبقها.
المحاور: تضيع الحقوق يعني.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تضيع الحقوق، أحسنت. فإذا وصلنا إلى قناعة نهائية بيني وبين أي طرف أخر المفروض أن نطبقها، أذا وجدنا فيها صالح للمجتمع. صحيح، الوصول إلى القناعة النهائية صعب جداً وعسير، وخصوصاً في العراق، لكن يجب أن نصل إلى قناعة نهائية. وأنا أجد أن الظروف التي تقع في العراق ستؤدي إلى هذه النتيجة النهائية أياً كانت، سواءً جدولة الاحتلال أو غيرها، هذا كمثال.
المحاور: يعني طبعاً حتى لا يتشعب الحديث سأعود مرةً أخرى لجمع الأمور وأعادتها على مجاريها...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فعليه، رأيي والرأي الأخر مطلوب.
المحاور: نعم ، ولكن سماحة السيد مرةً أخرى أصر على ما أقول، عندما نتجول في العراق وقد فعلت ذلك، البصرة الناصرية العمارة السماوة كربلاء النجف ثق حتى الرمادي ورحت حتى إلى تكريت والدورة وما إلى ذلك الخالص كل هذه، التيار الصدري هو الذي يتهم بمصادرة الرأي الأخر هو الذي يتهم بالعنف ومشهور عنه ثقافة الـ(طكه) أو(صكة) وما الى ذلك...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هذه حرب سياسية.
المحاور: ثقافة الشارع طكه وصكه وما إلى ذلك التعبيرات التي تتناهى الى سمعك قطعاً ودم العراقي يا سيد؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أنت أثبت لي أنه ما يقُال ان هذا التيار الصدري.
المحاور: لا، لا، أقبل كلامك سيدنا، أنا أقبل كلامك، وأحتج بكلامك على التيار، أنا أقول هذا الذي تحدث به سماحة السيد مقتدى الصدر أنا أقولها أمامك بصراحةً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنا أقول لك أي واحد عنده مثل هذه القناعات.
المحاور: والله أنا أحمل فقط قناعات الناس وأضعها بين يديك، وأحتج بكلامك على الآخرين.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أنت تنقل لي كلام، أي واحد عنده قناعه ـ قناعات الصك وما أدري شنو هذه الأقوال الأخرى التي لعله أنا بعضها ما حافظها ـ والاعتداء على الرأي الأخر هو ليس من التيار الصدري، وأنا أتبرئ منه إلى يوم الدين، ما لم يتعدى الثاني الحدود الشرعية. نعم، أذا تعدى الحدود الشرعية موجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ثلاثة مراحل.
المحاور:حتى المرتبة الثالثة تتيح للتيار الصدري، يعني مرتبة الجرح.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، المرتبة الثالثة تحتاج إلى أذن حاكم شرعي، لأن إقامة الحدود وإقامة القصاص والديات وما شابه ذلك تحتاج أذن حاكم شرعي وقضاء شرعي، أما من دون القضاء شرعي واذن الحاكم الشرعي يسقط كل هذا عن التيار الصدري وعن غيره، برقبة المراجع هم يقيمون الحدود على المسيء وليس برقبتي، لست أنا مرجعاً حتى أقيم الحدود وأفتح قضاء شرعي، نعم لو كان هناك اذن من الحاكم الشرعي لفعلت، لكن لا اذن من حاكم شرعي.

المحاور: أنا كثيراً أشكرك سماحة السيد على هذا الكلام حقيقة وعلى هذه المرونة.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بالخدمة.
المحاور:دعني أعود مرةً أخرى...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): فقط أضرب لك مثال قبل أن تقاطعني ـ على القناعات نرجع ـ القناعات سابقاً.. كان التيار الصدري كان ذا علاقة مع السنة في العراق، ماذا كان قولهم: هؤلاء وهابية، هؤلاء نواصب، صحيح.
المحاور:لا وهابية ولا نواصب مثلاً.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي كذلك، أنت تريد نتكلم بصراحة، هؤلاء متقربين إلى السنة ومتزلفين، حتى جاء أحمد الكبيسي في أول يوم السقوط، جاء للبراني ها شلون يجي للبراني وهذا سني عليه ما عليه، مع انه من علماء السنة يعتبروه وأهلاً به ومرحباً، لكن لغايات سياسية سقطوه الآن من ذهب الى الفلوجه؟ يا عمامة زارت الفلوجة؟ السيد عمار الحكيم زار الفلوجة، لماذا لم يقال عليه أنه هذا ناصبي وهذا كذا. إذن هذه حرب سياسية لا تتصور أن التيار الصدري صكاك والتيار الصدري يقتل ويتعدى على الآخرين، مجرد حرب سياسية لعلهم هم يفعلوها ونحن لا نفعلها ونتهم بما يفعلون ولا نتهمهم بما يفعلون.
المحاور: لكن أنا أستفيد سماحة السيد من يرتكب حتى لو افترضنا ذلك فهو ليس من التيار الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أقول لك شيء واحد. منحاي ليس سياسي، لو أريد أن أحارب محاربة سياسي أستطيع أن أحاربهم محاربة سياسي، لكني انا أريد أن اواجهم بالدين بالشريعة بالعقيدة لا أكثر من ذلك ولا أقل، فكثيراً حاربوني حرب سياسية أتقبلها ولا اردها، لكن أردها بالشريعة أقول لهم هذه حرام هذه حلال فقط.
المحاور:سماحة السيد حتى اخرج الثمرة من هذا المنعطف من هذه الاستدارة الصغيرة التي حصلت، أقول حتى لو افترضنا لا سامح الله أن من هناك من التيار الصدري من يمارس هذه اللغة لغة العنف واستئصال الأخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): هو ليس مني، ولا تابع لي وأنا بريء منه.
المحاور: أحسنت جزاك الله ألف خير.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بالطريقة اللائقة أنا أتقبله.
المحاور: المرتبة الأولى والثانية فقط، الثالثة تحتاج إلى اذن شرعي؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الثالثة، أظن أنها تحتاج إلى إذن حاكم شرعي، تطبيقها لا يجوز، لأنه قد يتسبب منه النفور، الأمر بالمعروف حتى الدرجة الأولى أذا تسبب إلى نفور اتركه، لأنه أنت تريد هداية الطرف الأخر وليس اضلال الطرف الأخر.
المحاور: أنا طبعاً فقط أُلَمْلِم أمام مشاهد الحوار، وصلنا إلى هذا المنعطف، السيد محمد الصدر(رحمه الله) كان يعيش حالة الانعزال والتأليف والتفرغ إلى العبادة والطاعة وما إلى ذلك، وفجأة تحول إلى مرجع، ما هو السر في ذلك يعني سأعود إلى الحوار من هذه النقطة لو اذنت لي سماحة السيد، الآن يبدو أن أركان مكتبك سماحة السيد أصروا على شيء من الانتقام من الإعلاميين، هذا الحر وهذا الجو الحار... وبروجكترات وما الى ذلك أسمح لي أن أستأذنك الى أن أعود باستراحة قصيرة ثم أعود أليك، مشاهدينا استراحة ثم نعود وإياكم لمواصلة هذا الحوار هذا الحصاد مع سماحة السيد مقتدى الصدر.
المحاور: سماحة السيد يعني الحقيقة أنا أتحدث إليك بصراحة ووضوح يعني كنت وأنا أُعد لهذا الحوار بودي أن أثير النقطة التالية: أنا أقول دائماً إن المعركة القادمة في العراق ليست معركة السلاح، وليس من عمل السلاح هو الذي سينتصر، وإنما هي معركة الفكر ـ وبشكل عام هي معركة الأفكار وصراع الأفكار ـ هناك سيكون الصراع كبيراً من حول الفكر، ولا أعرف ماذا أعددنا لهذا الصراع الفكري، لهذه المنافسة الفكرية الكبيرة، وانا أسمع من الإخوان عندما أخرج خارج العراق إلى هذا المكان أو ذاك أسمع، من هو التيار الذي سينتصر في العراق؟ التيار الصدري أو تيار السيستاني أو تيار الدعوة أو تيار المجلس أو تيار العلماني أو الليبرالي، ثق أضحك على هذا الكلام وأقول أيها السادة كل هذه الجهات وهذه الخطوط لم تنتصر، وإنما معركة ستكون إنما هي المعركة مع فكر الحداثة مع اتجاهات الحداثة مع بنية الحداثة، طبعاً نحن لسنا ضد الحداثة بشكل مطلق ولكن نخشى أن لا نستطيع نولد فكراً يواجه أو يتعايش أو يتكيف مع تيارات الحداثة. إذن المعركة بامتياز هي معركة الفكر وصراع الأفكار في هذا العراق.
ماذا أعددنا لهذا الصراع؟ ماذا أعددتم لهذا الصراع؟ التيار الموجود في داخل الشعب العراقي(التيار الصدري) وكذلك حتى التيار الآخر الجامعي وما إلى ذلك، يعيش فقراً معرفياً ورهيباً وكبيراً، كلنا يعرف ذلك، على صعيد الفكر الديني وعلى صعيد الفكر العام وعلى صعيد المعارف والحقول المعرفية الأخرى، ماذا أعددنا لهذه المعركة الفكرية من غذاء من طاقات من مؤسسات من كوادر؟ هل لكم تصورات بإزاء هذه النقطة؟ السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الشيء المهم الذي طرحته أنت صحيح، إن الحرب حرب ثقافية الآن، وإن التوجه لابد أن يكون توجهاً ثقافياً علمياً، لكي نستطيع من مواجهة التحديات والسبب الرئيسي كان في تحول المنحى من منحى ثقافي ـ وإلا هو الأصل المنحى ثقافي, المنحى العلمي, المنحى التكاملي ـ لكن هذا الاحتلال توالي الحكومات التي تستعمل القوة وتستعمل الدكتاتورية في العراق وكذا احدثت نفس عسكري وعنف لدى الشعب العراقي، شيئاً فشيئاً إن شاء الله بواسطة التثقيف ومؤسسات المجتمع الدينية الثقافية والعلمية والبرامج العلمية والثقافية سيتحول المنحى من المنحى المتعارف الآن إلى منحى ثقافي وعلمي، وخصوصاً أنا أضل أركز على إن الهجمة ضد الإسلام ليست فقط هجمة عسكرية، صحيح احتلال ودبابات وكذا، لكن هناك هجمة ثقافية. السيد الولد حتى في الموسوعة طرحها إن هناك جهاد عسكري ـ هذا منتهين منه ـ وجهاد ثقافي، والجهاد الثقافي لا يقل أهمية عن الجهاد العسكري، عندما يواجهك الغرب بأفكار علمانية، عندما يواجهك الكافر بإشكالات ضد الإسلام ضد القرآن، نحن نعلم حتى أسقطوا من القرآن ثمانين آية حتى أسقطوا الجهاد حتى أسقطوا الخمس، الجهاد باعتباره إرهاب الخمس باعتباره ممول للإرهاب أسقطوا الآذان باعتباره يزعج الجيران وهكذا من الأمور التي تختلف، احدثوا خلافات ما بين الأطراف كالشيعة والسنة، الشيعي يتكلم على السني والسني يتكلم على الشيعي، كلها ولدت ترك للثقافة، يجب أن نرجع إلى منحانا الأصلي. من أهم الفوائد التي يجب أن تترتب على سقوط صدام إن في زمن صدام كان العراق سجن، ما بعد صدام صارت حرية نسبية على الرغم من وجود الاحتلال، يجب أن نستغله ليكون العراق منبر علم(إشعاع فكري)... المهم، يجب أن يكون منطلقاً لعلوم أهل البيت(سلام الله عليهم)، بأي صورة من الصور، ويجب معه أن نقدم له مقدمات وإن نوفر للشعب العراقي المقدمات العلمية والثقافية الصحيحة. انت الآن تقول، إنه نحن ليس بحال مقدمات علمية وثقافية باعتبار الاستقرار الأمني مثلاً قليل والخدمات قليلة. نعم، من واجب الحكومة وعلى عاتق الحكومة أن توفر هذه الأمور لكي يستعد ويكون الأرضية ممهدة للشعب العراقي لكي يكون مبرمجاً على الأمور الثقافية مستقبلاً، كفتح المؤسسات الثقافية ونشر الكتب...
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 09:31 PM   #4

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]المحاور:وهو كذلك، ولكن لماذا نُلقي باللائمة كل اللائمة على عاتق الحكومة...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): دعني أكمل، الآن إذا وفرت الخدمات يقع اللوم وتقع المسؤولية على عاتق الشعب، على الحوزة العلمية، الحوزة العلمية كفيلة بالإشراف على النهج الثقافي للشعب العراقي،
المحاور: تستطيع؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): تستطيع، لماذا لا تستطيع؟ وهي قادرة بل هي هذا واجبها هداية الشعب دينياً، ثقافياً، علمياً، اجتماعياً كل شيء، بتعاون الشعب بتعاون الحكومة، إذا كان هناك فراغ ما بين الحكومة والشعب والحوزة لا يكون هناك عمل، لا يكون هناك نتاج حتى لو كان هناك عمل، لكنهُ هواءٌ في شبك، يتعاون جميع الأطراف إلى تأسيس نمطٍ جديد، ذوق جديد، وهو ذوق الثقافة والعلم والتعلم. لا انه مجرد عنف، قلت لك قبل قليل حتى بعض الأحيان مخالفات عقائدية ومخالفات فكرية نواجهها بالعنف والسلاح؟!! أيضاً خطأ ليس بصحيح، مواجهة الأمور العلمية بالعلمية والثقافية بالثقافية. نعم، العسكرية بالعسكرية هذا أمرٌ آخر، لكن يجب أن يكون هناك ذوقٌ عام عند العراقيين للتثقيف والتعليم.
المحاور: سيدنا يعني خليت أيدك على مسألة أساسية، تقول نجد أو نصنع أو نوجد ذوق عام لدى الشعب العراقي يميل إلى ثقافة السلمْ وإلى الرأي والرأي الآخر...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والثقافة.
المحاور:والثقافة هذه نقطة جداً أساسية، جداً حضارية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكن يحتاج لها نفس طويل،

المحاور: شغل؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أحسنت، شغل وتعاون.
المحاور: يعني حقيقة مبنى هذا اللقاء ليس للإحراج، المكاشفة، المصارحة، التيار الصدري ماذا فعلتم داخل التيار الصدري؟ يا سيدنا ربيتموه على حمل السلاح؟ على ثقافة العنف؟ على ثقافة الكذا وما إلى ذلك مما نعرفه جميعاً، يعني هل لك في الوقت الحاضر، هل هناك إستراتيجية بتحويل لإنشاء وصيانة مزاج وعقل ونفوس هؤلاء الشباب؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التيار الصدري طيّع، يكون كما تشاء، لكن الطرف الآخر كيف يتعامل معه؟ أمثل لك بمثال، وأيضاً راح أجيب اسمه. الدكتور إبراهيم الجعفري في مشكلة حرق مكتب السيد الشهيد في النجف ـ برّاني السيد الشهيد ـ الجماعة حرقوا البراني، صارت موجة غضب شعبي وعارم ضد الحكومة، وضد جهات بعضها حزبية وكذائية، أريد أوقفه لا أقدر، بعد مكتب السيد الشهيد ـ براني ـ فيه مقر محمد الصدر الذي هو عندهم مقدس احترق، ماذا يفعلون؟ ردود فعلية.
المحاور:عنيفة مثلاً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): عنيفة، مباشرةً احتواها، طلع في التلفزيون السلام عليكم، عليكم السلام، التيار الصدري عظم الله أجوركم، وسنبني لكم.... وجاء للشهداء الذين احترقوا في البراني وهم ثلاثة كانوا وأعطاهم التعويضات وقال أدفنوهم بمكان جيد، ألفاظ لطيفة، ذاك الوقت كلها هدأت من ناحية الحكومة. الآن الحكومة إذا تواجه التيار بالقوة يواجهها بالقوة، انا ليس بيدي، الحكومة تواجه التيار بالعيني وأغاتي يواجهها بالعيني والأغاتي.

المحاور: ولكن بيان خمسة وعشرين رمضان، أنا آسف شديد الأسف كان معي البيان ولم اصطحبه إلى مكان اللقاء.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انا أقول: كل الأطراف إذا يريدون من التيار الصدري أن لا يستعمل العنف لا يستعملون العنف معه، يأتوه بالعيني والأغاتي انا قلتها بعضهم بالتيار تعطيه جكليتة يرضى حبيبي، يعني ليس حقاً جكليتة , جكليتة.
المحاور: نعم يرضى بأقل الأمور.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بأقل الأمور، ناس فقراء طيبين مخلصين، أنت تراه يقف أمام الدبابة، تريده يقف امام الدبابة؟ يقف، تريده يقف بالميدان العلمي؟ يقف.
المحاور:هو شباب غيور شباب من هذا البلد مستضعف هذا كله صحيح، لكن سيدنا ماذا فعلتم؟ يا سيدنا ذاك حسابكم مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا هو ليس بحساب.

المحاور:لا، أقصد هناك كلام مع الحكومة لكن أتحدث عن داخل بُنية هذا التيار، هذا التيار ماذا فعل لأتباعه لكي يكمله ثقافياً؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله):
انا أسلسل لك بالموضوع، لأنه ـ لو صح التعبير ـ إذا توجد أطراف بتلهيه عن الثقافة، فليس بقدوره ان يستغل الثقافة، انظر أنا مثلاً في يوم من الأيام عملت برنامج ثقافي وقلت يا فلان يا يفلان يا جيش المهدي تعالوا أدرسوا به، ما أريد أعطيه فلوس(راتب)؟ اجعله يتفرغ للثقافة، إذا ما عندي فلوس من أين آتي بها؟ إذا هم(جيش المهدي) ثلاث ملايين أو مليون واحد بجيش المهدي... مائة ألف واحد بجيش المهدي... إذا كل واحد أعطيه راتب هو وعائلته، أحسب لي مائة ألف في كذا من أين أعطيهم، أما لو هذا متروك(من ناحية الظلم) ـ كل ساعة يُداهم، وكل ساعة يُقتل، وكل ساعة يُخوف، وكل ساعة يدخل بمواجهة ـ وعنده مال يُقوم نفسه وعائلته، ما أكدر أفرغه للدراسة بهذه الصورة.

المحاور: يعني سيدنا أنا ما أريد استخدم الملابسات، لأن هناك من يقول لك من أين تأتي بأموال السلاح؟ من اين تنفق على الجيش بالسلاح؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): وعليه البرامج موجودة، الآن آخر برنامج هو برنامج(الممهدون): برنامج(الممهدون) هو برنامج ثقافي بحتْ لا دخل له بأي سياسة ولا عسكرة...
المحاور: نسلط عليه بعض الضوء؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): بل منعت من أي حمل سلاح نهائياً ومنعتهم من التدخل بالسياسة إطلاقاً، بل هناك توقيع بعدم التدخل بالسياسة، كما كان يفعل السيد الوالد مع طلبة الحوزة. فإذا تعاونت هذه الأطراف، تتعاون الحكومة، ويتعاون الشعب، ويتعاون جيش المهدي مع هذا البرنامج تمشي الأمور ويصير تثقيف. فيها نظام دراسي، فيها نظام ثقافي، فيها نظام اجتماعي وكله موجود، يمكنكم أن تتطلعون على نسخة منه، انا أرى يحتاج الى فرصة ـ هذا التيار الصدري هذا الجيش المهدي الذي تسميه ـ أعطيه فرصة لكي يخرج مواهبه الثقافية، صحيح كانت عنده ـ لعله ـ مواهب عسكرية، اترك المواهب العسكرية دعه يخرج مواهبه الثقافية فقط أعطيه فرصة، والبرامج موجودة. صحيح الأموال صعبة لكن أحاول استحصلها من أجل تمشية الأمور الثقافية في العراق. أما ان تصادمه وتسأله لِمَ التحقت بـ(الممهدون)؟ وانت صدري؟ وانت ضد الحكومة...
المحاور: يعني هذا يجرني إلى هذا السؤال، هل لديك الآن حوار مفتوح مع الحكومة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود مع الجميع الحوار سواء في الحكومة أو مع أقطاب الشعب.
المحاور: بإمكان تهدئة الأمور يعني عِبرَ حوار مباشر مع الحكومة، والحكومة هي في نهاية المطاف...
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 09:32 PM   #5

 
الصورة الرمزية عاشق المقتدى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 681
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 1,852

افتراضي رد: نص لقاء سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) مع قناة آفاق الفضائية بتاريخ 23-10-2008

[frame="1 98"]السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا، هي الحكومة ليست واحدة!! آراءها كثيرة... عموماً.
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لو نستحصل منها رأي واحد انا بالخدمة ما عندي إشكال، ينحى جيش المهدي منحى ثقافي ونستطيع التعاون معهم إلى أبعد الحدود، على ألا يكون مع المحتل طبعاً.
المحاور:نعم. هناك يعني حسابات أخرى؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نعم، حسابات أخرى.
المحاور: يعني أنا دائماً أتساءل مع نفسي وأتساءل مع الآخرين لو إن هذه الطاقات الجبارة الموجودة في التيار الصدري
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): كان تُستغل شكو منها.
المحاور: نحو البناء ونحو الأعمار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ليس البناء فقط، لا تقل لي فقط بناء...
المحاور: أنا أقصد بناء الإنسان وبناء العقول وبناء النفوس بناء النهضة الاقتصادية يا سيدنا.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ثقافياً وعلمياً، نعم أنا مستعد ان اوجه جيش المهدي إلى بناء العراق حتى الاقتصادي، لكن أين الطرف الآخر من هذا القبول؟
المحاور: يعني لديكم أنتم كتلة في البرلمان وكذلك لديكم يعني الحوار كما تفضلتم مع جسور ممتدة مع الحكومة بإمكان التوصل إلى حلول؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): موجود أكيد.

المحاور: يعني بإمكان التوصل إلى حلول، يعني الآن العراق كلهُ على مشارف الهدوء والاستقرار.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): انت تقول ماذا فعلتم، لو تقول لي ماذا سأفعل سأقول لك، ماذا فعلتم؟ توجد موانع.
المحاور: جيد.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لكنه في المستقبل توجد برامج إذا تعاونت الطبقة الشعبية معه، وتعاونت الحكومة معه، وتعاون بعض السياسيين الذين يردون أيسقطون كل شي، بعدها تمشي الأمور. برنامج الممهدون برنامج ثقافي بحت.
المحاور: سيدنا سأسألك وإن كنت لا أود فتح هذا الملف ولكنه على أي حال وصلنا إليه، يعني تتحدث عن إمكانية الحوزة في أن تعطي فكراً يواكب المرحلة، هكذا تتحدث الآن في هذا اللقاء، الآن أنا لا أريد أن أناقش تستطيع أو لا تستطيع، ولكن كنا في مرحلة معينة يعني كان هناك كبار في الحوزة العلمية كان هناك باقر الصدر وعبد الهادي الفضلي ومحمد الصدر ومحمد حسين فضل الله وشمس الدين، زين الدين وما إلى ذلك، كان هناك تيار...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لا يوجد توحد.
المحاور: لا، كان هناك تيار من الفكر الذي أنتج، الآن ليس لدينا رموز بتلكَ الكثرة بحيث تستطيع أن تُلبي، يعني هل لديكم تخطيط لتركيز الطاقات الحوزوية الموجودة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): التخطيط موجود.. بعد الوحدة، إذا تكاتفت جهود الحوزة بحيث لا تكون بعنوان صدري أو على قولك أو سيستاني أو حزبي أو المرجع الفلاني. تتوحد وتتكاتف ـ لا ان هذا يصيح حوزة إيرانية وهذا يصيح نجفية وهذا حوزة لبنانية وهذا حوزة خليجية ـ كلها تتكاتف إلى عمل واحد تستهدف منه إعلاء كلمة المذهب، كان صرنا بخير، حتى على قول السيد الوالد في إحدى الخطب: ( لو توحدنا لاستطعنا أن نهزم إسرائيل بنفخة واحدة(حبيبي). بعد ما نستطيع أن نهزمها ثقافياً؟!! إذا عسكرياً نهزمها، ثقافياً ما نهزهما؟!!
المحاور: يعني أقول ربما لا نصل إلى هذه المدينة الفاضلة بحيث كلنا نجلس على بساط واحد ورؤيا واحدة؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): لماذا لا؟ انا من ناحيتي مستعد أن أجلس مع أي واحد.
المحاور: سيدنا دعنا نتحدث عن مسؤولية التيار الصدري في بناء يعني أليس التيار الصدري مسؤول ببناء قاعدة علمائية متميزة في حوزة النجف الأشرف؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): نسعى إلى ذلك؟
المحاور: ما هو مشروعكم العلمي يعني في بناء طلبة حوزة مميزين؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أيُّ مشروع؟! إذا طلبة ومقلدين السيد ما ممكن لهم الدخول في مدارس الحوزة! اي مشروع... أأجر مدارس من الفلوس ألتي عندي أأجر لهم مدرستين أو ثلاثة، على قدر الذي عندي اعمله، لكن الذي عنده لا يعمل(حبيبي)، وهذا العمل على الحوزة يحتاج إلى مرجع(حبيبي)، بلا مرجع صعبة جداً صعبة. فالتقصير ليس مني أنا الذي في مقدوري افعله، أقول لهم ادخلوا إلى المدارس يمنعوهم... أنت صدري لا تدخل للمدارس الحوزوية، أدخلهم المدارس(مؤجر عمارتين بالولاية) وشاغلها والذي عندي أعطيه لهم... أي واحد أيريد يشترك معي ويريد يتعامل معي ويريد يتوحد معي أنا بالخدمة، أكثر من ذلك ماذا أفعل؟!
المحاور: جيد، حديث يعني مؤلم ولكن على أي حال خلاصة الحديث في هذا الاتجاه، سيدنا التيار الصدري تيار عام في الأمة، يعني لا يقتصر على الجانب الحوزوي دون الجانب العام من الناس...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أكيد، أكيد.

المحاور: في السوق وفي كل مكان متواجد وفي داخل دوائر الدولة متواجد التيار الصدري في الجيش وفي الداخلية وما إلى ذلك، مشكلة العراق في وجهها المعرفي تحتاج إلى كل الطاقات، تحتاج إلى الأكاديمي كما تحتاج إلى الحوزوي، تحتاج إلى الجامعي كما تحتاج إلى الحوزة العلمية(مدارس العلوم الدينية)، لديكم خطوط حمراء يعني في إلغاء بعض.. يعني هل تختصر مهمة بث المعرفة الدينية على طلاب الحوزة وعلى الحوزة العلمية؟ أم إن المجال تراه بأنه يتسع لاستيعاب الطاقات الثقافية والمعرفية والجامعية؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يعني أنا كرأي شخصي ومستنبط ـ لو صح التعبير ـ من آراء السيد الوالد، كان ينصح بإكمال الدراسة الأكاديمية، حتى يستفادون منها في الحوزة ، إنا اقول تلاقح العلوم الأكاديمية مع الحوزوية جداً ضروري بل واجب، لأنه لا يبقى منحى حوزوي بحت لا دخل له بالأكاديمية ولا يبقى أكاديمي لا دخل له بالحوزة، يجب إدخال المناهج الحوزوية عند الأكاديميين وإدخال بعض المناهج الأكاديمية عند الحوزة ـ ما لم يتعدى الشرع طبعاً ـ لا أن تأتي مثلاً بأمور علمانية وفيها تعدي على الإسلام.الحوزة مفتوح بابها، وكذلك مفروض أن تنفتح باب الأكاديميين أمام الحوزة لأنْ يدرسوهم، أقلها فقه أقلها بعض العلوم المهمة.
المحاور: نعم، طبعاً من يتابع سيدنا هذا اللقاء يجد إن هناك نقطة فراغ واضحة فيه، سأترك نقطة الفراغ هذه الواضحة وأعود إليها بعد قليل، ولكن اسمح لي أن أنتقل إلى بالضبط يعني تحديداً إلى مقتدى الصدر، ماذا يفعل الآن مقتدى الصدري؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): يفعل السيد مقتدى الصدر؟
المحاور: يعني أقصد خياره الآن؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): آمرٌ بالمعروف وناهٍ عن المنكر، بما يستطيع.
المحاور: نعم، هذا تعميم جيد، لكنه يحتاج إلى شيء من...
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): إلى تخصيص...
المحاور: التركيز التخصيص التركيز يعني تتحرك بأي اتجاه؟ اتجاه مثلاً... دعني أتحدث معك بصراحة باتجاه أن تكون طالب علم، حتى تتحول إلى مرجع، باتجاه أن تكون طالب علم حتى تتحول إلى أستاذ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): والله المفروض كون أجمعها كلها، كون أجمعها كلها، بس جمعها جداً عسير، والأصل والتكليف من السيد الوالد إنه الاجتهاد، لكنه قد رأيت إن مفاسد المجتمع أردت أن أقومها، هذا لا يعني أن لا أقومُ نفسي قبل أن أقوم المجتمع، من ناحية الاجتهاد من ناحية العبادة... المفروض يكون مفتوح المجال، لكن قد يلهينا في بعض الأحيان المجتمع عن أمور أهم، لكن المفروض أن نسير بناحية الاجتهاد.
المحاور: سيدنا ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): ماذا أقراء أو ماذا أدرس؟
المحاور: ماذا تقرأ اتركنا من الدراسة الآن سأعود إلى الدراسة، ماذا تقرأ؟
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): من كتب؟
المحاور: نعم.
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): أي كتاب يقع تحت يدي أقراه، ليس شرط إن يكون كتاباً معيناً
المحاور: يعني أين تجد نفسك تميل إلى أين؟ إلى التاريخ، إلى السُنة، إلى الفلسفة؟ اتركنا الآن من فقه وأصول،
السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله): الأصول أنا أميل له أول شيء، أميل إلى الأصول دون الفقه، الثقافة العامة أميل للأمور التاريخية قليلاً، والأمور العقائدية أو الفلسفية.

المحاور: في هذا المضمار ماذا تقرأ؟ يعني في هذه الحقول التي تميل إليها نفسياً وعقلياً؟
[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
عاشق المقتدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 12:57 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025