دروس في اللغة العربية (علامات الأسماء )

دروس في اللغة العربية (علامات الأسماء )

الأسم : عند اللغويين هو مادلّ على مسمّى ، وعند النحويين (هو ما دلّ على معنىً في نفسهِ غير مقترنِ بزمن )الماضي ، الحال ،المستقبل مثل ( خالد ،عصفور ، دار ، ماء)
فالاسمُ يـُعرف بالخفضِ، والتنوينِ، ودخولِ الألفِ واللامِ، و[دخولِ] حروفِ الخفضِ [أي الجرِّ]وهي [أي حروفُ الخفضِ]: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبّ، والباء، والكاف، واللام وحروفِ القسم، وهي: الواو، والباء، والتاء.

س1ــ ماهو الجر ، وكيف يكون علامة على الأسم ؟

ج ـ الجرهو كسر آخر الكلمة , فكل كلمة يصح أن يكون آخرها مكسوراً فهي إسم ، مثال (ذهبتُ الى المسجدِ) ، (المسجدِ) أسم لماذا ، وذلك لوجود الكسرة في آخرها .

س2ـ ماهو التنوين ، وكيف يكون علامة على الأسم ؟

ج ـ التنوين : وهو نون ساكنة تتبع آخر الاسم لفظاً وتفارقه خطّاً أي ( نلفظها ولا نكتبها ) // وَعَلامَتُهُ ظُهُورُ حَرَكَتَيْنِ فِي آخَر الْكَلِمَةِ،. ويأتي في حالة الرفع بالرسم ( ٌ )والنصب ( ً )والجر ( ٍ ) في آخر حرف من الكلمة،امثلة ،جاء رجلٌ. قرأتُ كتابًا ، مررتُ بمسجدٍ ، فالكلمات (رجلُ ، كتابًا، بمسجدٍ) أسماء لماذا ؟ لأن آخرها نون ساكنة (رجلُنْ ،كتابَنْ ،مسجدِنْ) في اللفظ ، وليس لها وجود في الخط، فَقَبُولُ هَذِهِ الْكَلِماتِ لِلتَّنْوِينِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا أَسْمَاءٌ قال تعالى: ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) [الفتح:29]. محمدٌ: اسم؛ لأنه قبل التنوين،

س3 ـ ما المقصود من (ال) وكيف تكون علامة للأسم ؟

المقصود من (ال) هي الألف واللام التي تكون في بداية الأسم ، مثل

الكتاب ، القلم ، الرجل ، فكلما رأيت لفظة تقترن بالألف واللام فقل: هذا اسم دون أن تتدبر المسألة. قال الله تعالى: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ [الطارق:1-3]. فالكلمات هنا: السماء، الطارق، النجم، الثاقب؛ أسماء لدخول الألف واللام.

س4 ـ كم هي حروف الجر

ج ــ حروفُ الجرِّ هيَ: مِنْ، إلى، في، عنْ، على، رُبَّ، الباءُ، الكافُ، اللامُ، وحروف القسم وهي الواوُ، الباءُ، التاءُ

فكل كلمة إذا سبقت بحروف الجر أو حروف القسم فهي أسم، امثلة

﴿قَالُوا تَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِين﴾. تَاللهِ أسم لأنه سبق بتاء القسم والْأَرْضِ أسم لأنه سبق بحرف الجر(في) وقوله تعالى: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات:22].حرف الجر (في) سبق (السماء)، إذاً: (السماء) اسم.

الخلاصة:

إذاَ يُعرف الاسم إذا كان مخفوضا أي مجرورا، وإذا كان عليه تنوين، وإذا دخل عليه الألف واللام، وإذا دخلت عليه حروف الجر وحروف القسم

أسئلةٌ على ماسبق



الأمثلة: قال تعالى (والفجرِ. وليالٍ عشر) الفجر أسم لماذا ؟ لأنه دخل عليه حرف القسم (الواو)،وفيه علامة ثانية الالف واللام، وفيها ثالثة الخفض

قال تعالى: (وإنه لحُبِّ الخير لشديد) ، لحُبِّ أسم لأن فيها الخفض ، ودخول حرف الخفض اللام وقال تعالى (وتاللهِ لأكيدنّ أصنامكم) لفظ الجلالة الله أسم لأن فيها الخفض ، ودخول حرف الخفض اللام وأنه قبل الالف واللام

قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) السماء: اسم؛ لأنه قبل الألف واللام وقبل الجر بواو القسم .
ملاحظة
هناك علامات أخرى للأسم أغفلنا ذكرها منعاً للاطالة وما ذكر فيه كفاية