![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم عن ابي بصير عن ابي عبد الله (عليه السلام ) قال : (( ان لله عبادا ً في الارض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا الا صرفها عنهم الى غيرهم ولا ينزل من السماء بلاء للاخرة الا صرفه اليهم وهم شيعة علي واهل بيته ))تحف العقول عن ال الرسول . ان الحكمة الالهيه ارادة للانسان او المخلوق الذي كرمه الله بحسن الخلق قال تعالى ولقد خلقنا الانسان باحسن تقويم )ارادة له داراً ذات نعيم مقيم خالداً فيها لمن ؟ للذين لايريدون علواً في الارض ولافسادا ( تلك الدار الا خرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً ) (تلك الجنه التي نورث من عبادنا من كان تقياً ) مريم 19 فشرط الله سبحانه وتعالى على عباده الزهد في هذه الدنيا الدنيه في زبرجها وزخرفها فعلم الله منهم الوفاء به فقربهم وقدمهم على انبيائه ورسله وهم محمد وال محمد ( صلوات الله عليه وعليهم اجمعين ) فألذي ايكون بهذه المنزلة العظيمة والشأن الكبير يجب ان يكون احق من يتبع لأنهم اقرب الى الله عز وجل وهم الذين يصلون بالعباد الى الرضاء الالهي والذي نفهمه من الحيث الشريف المروي عن الامام (ابي عبد الله الصادق عليه السلام) والذي يبين فيه المؤمن هو اكثر عباد الله بلاءاً وتمحيصاً من غيره فالدنياء للمؤمنين ليست بدار بقاء ومقام انماء دار تمحيص وامتحان قال تعالى (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ,ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين(العنكبوت اءية 2و3) فهذا البلاء قد يكون: 1_ للعقاب لما جناه المرء من الموبقات فيبتلى ببلاأت كثيرة يصفها أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول (أن الله يبتلي عباده عند الاعمال السيئة بنقص الثمرات, وحبس البركات, واغلاق خزان الخيرات .......) ( نهج البلاغة) والله سبحانه يشير الى ذلك بقوله تعالى (ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات)( البقرة 155) فألذي يركن الى الدنيا ويكون طالباً لها ومنقاداً لملذاتها وشهوتها يصبح من الاخسرين اعمالاً فيها 2_ ومره يكون البلاء تمحيصاً للذنوب ورفعاً للدرجات قال تعالى (وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين(ءال عمران 141) وقال الامام علي عليه السلام (الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها (البحار ج 48) وقال ايضاً (ولكن الله ايختبر عباده بانواع الشدائد, ويتعبدهم بانواع المجاهد, ويبتليهم بضروب المكاره , اخراجاً للتكبر في قلوبهم , واسكاناً للتذلل في نفوسهم, وليجعل ذلك ابواباً الى فضله)شرح نهج البلاغة لأبن حديد. فالذي يعد نفسه لان يكون شيعياًحقيقياً عليهان يتخذ الى ذلك سبيلا ليكون عند ربه مرضيا . ونخص بالذكرالذين يعدون انفسهم ان يكونوا من افراد جيش الامام المهدي (عليه السلام ) لنصرة الحق واهل الحق فهذا يحتاج الى التسليم والطاعة والرضا بقضاءالله وقدره. فطوبى لمن نال من الله الرضوان وهرب من لهيب النيران بالصبر والقناعة واطاعة الرحمن . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |