منصبي كلش اجبير ايجيب بيه الثريد لأمواتي

كان ابو محمد من رجل في مقتبل الاربعين
وقد جعل في باله صورة احد الابطال من ابناء التيار
الذي نجى من احد المذابح التي قام بها الاحتلال الامريكي
في الانتفاضة الثانيه ورسم له في ذهنه صورة المخلص
لمنهج ال الصدر الكرام
فهو يقول في خاطرة (ان رؤية هذا الرجل للموت بعينيه يعني انه لابد
ان يكون من الثابتين على منهج الصدرين وتحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر
ولا تغيره الدنيا )
واثناء جلسة عائليه يرى ابو محمد (بطله)وهو يجلس خلف احد السياسيين الملوثين
برداء العماله للاحتلال والفساد ونهب اموال العراقيين فكاد لبه ان يطير
معقوله :فلان ايصير هجي :لا حول ولا قوة الا بالله
وبعد اشهر وفي ازقة احد المدن وعلى غير ما يتوقع راه يتسوق من قصاب
فحياه بشوق يعكره تلك الصورة لجلسة (البطل خلف ذلك السياسي الجبار)
الا انه ترك هواجسه ومال بقلبه واحسن الظن في حديثه مع (بطله)
الا بعد عدة اسئله واجوبه تبددت تلك الصورة المشرقه تماما
وفهم ان ذلك البطل يعتب على قيادة التيار انها لم تعطيه ثمن بطولته
فبهت ابو محمد وجابه بلسان الفطره هو انت جاهدة من اجل الدنيه؟؟؟
مكان جواب (بطله )الا زياده في تبيان طموحه الدنيوي وكيف ان حزب السلطه
وفره له ؟؟؟!!!
اخيرا قال (بطل الدنيا) ابو محمد انت اشحصلت من مشيك وره السيد مقتدى
اجابه بكل فخر واعتزاز لقد تبوءت منصب كبير ؟؟!!!
قال الاخر (وهو مستنكر ) شنهو؟؟!!
قال ابو محمد اني كل جمعه امواتي تنتظر مني ان اثرد لهم واعطيهم من النعم الالهي
قال الاخر :اشلون ؟؟؟؟؟؟!!!
قال ابو محمد :عجيب ما افتهمت لو هاي هم انسيته اني اصلي صلاو الجمعه
بمركزية مكتب السيد الشهيد وتحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر وهو باب
نزول الرحمات والعطايا على المصلين وامواتهم وعوائله
اكو اكبر من هيج منصب ؟؟!!
افترقا على معنى اخر للبطولة الا وهي الثابت على منهج ال الصدر
مهما كان يظن ان عمله بسيط