النص الكامل للمؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ووزير الدفاع العراقي بتاريخ 19 - 1 - 2015

الملف الشخصي · 23-01-2015, 05:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
فيما يلي النص الكامل للمؤتمر الصحفي لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بتاريخ 27 ربيع الاول 1436 هـ الموافق 19 - 1 - 2015 م :

السيد القائد : بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً نرحب بالاخ وزير الدفاع مشكوراً جاء الى النجف الاشرف ليعلن ان الجيش ليس جيشاً طائفياً وانما هو جيش للعراق اجمع يدافع عن أي جزءٍ واي شبرٍ من ارض العراق وهذه رسالة مهمة الى جميع الشعب العراقي والى جميع الدول الخارجية بأن الجيش لازال ان شاء الله قوي وسنعمل معاً الى ارجاع هيبة الجيش والى وحدة الجيش والى وحدة العراق والى ان يُمسك الجيش العراقي بزمام الامور وندفع كل المليشيات وكل المسميات الاخرى الى الخارج ليحل مكانها الجيش العراقي فهو الوحيد الذي يجب عليه اخذ ومسك الارض وتحرير الارض من الارهابيين ومن التكفيريين ومن كل خطرٍ يداهم العراق جزاكم الله خير جزاء المحسنين
وزير الدفاع : بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا زيارتنا اليوم حقيقة زيارة انا اعتبرها تاريخية جاءت بناء على دعوة من الاخ السيد مقتدى الصدر وحقيقة في لقاءنا هذا ولوهو كان قصير ولكن اعتقد حققنا الكثير , وانا بالنسبة إلي يعني اعتبر جزء مهم من دعم الجيش العراقي تحقق في هذه الزيارة , السيد مقتدى الصدر وصّف وضع الجيش العراقي توصيف دقيق وكأنما هو جزء من المنظومة الدفاعية العراقية وجزء من وزارة الدفاع وكانت توجيهاته حقيقة محل اهتمام كبير ونحن ايضاً تقريباً على نفس المسار .
التوجه وطني واضح ، يدعو الاخ السيد مقتدى الصدر الى التعامل باعتدال بوطنية عالية نبذ الطائفية , رفض المليشيات يجب ان تعاد هيبة الجيش العراقي الى ما كانت عليه واقوى ينبغي ان نقضي على الارهاب بقوة الجيش وليس بأي قوة اخرى .
الجيش هو جيش العراق جيش العراقيين ينبغي ان يكون الجيش العراقي هو صمام الامان للعراقيين جميعا ينبغي ان تكون وزارة الدفاع حاضرة في كل شبر من ارض العراق لاتكون الدفاع لاشيعية ولا سنية ولا كردية تكون عراقية فقط وطنية القاسم المشترك الذي يجمع المؤسسة العسكرية والعسكرية في العراق هو العراق , لا عزة لنا الا بالعراق وبوحدة العراق .
السيد القائد : احسنت .
وزير الدفاع : اشكركم جداً .

الصحفي : معالي الوزير اعادة هيكلة القوات العراقية في المناطق الجنوبية والوسطى للدفاع عن المراقد المقدسة هناك من غير زهد في وجودها في مناطق النجف اوكربلاء اوسامراء ؟ تفضلوا .
وزير الدفاع : اعادة هيكلة الجيش العراقي احنة منذ تسلمنا وزارة الدفاع عملنا بكل قوة على اعادة بناء الجيش وبدليل هناك خطوات كثيرة ومن اولها هي تبديل العديد من القيادات العسكرية وعندما يكون الجيش في حالة ضعف المعنويات او الانكسار فمن افضل الخطوات لاعادة المعنويات هي تبديل القيادات العسكرية .
حماية العتبات المقدسة والاماكن الدينية في العراق هي مسؤولية القوات الامنية بالاجمع داخلية ودفاع ونحن حريصون على كل الخطط الامنية التي تنفذ وخاصة في ايام الزيارات وانا كنت متواصل مع قيادة عمليات الفرات الاوسط عند الزيارات في العاشر من محرم وفي زيارة الاربعين والخطط الامنية جارية على قدم وساق .
الصحفي : معالي الوزير هل تنوي دمج الفصائل المسلحة الموجودة الان التي تقاتل داعش وغير داعش وكذلك الحشد الشعبي في المؤسسة العسكرية في سامراء وغير سامراء والمناطق الاخرى ؟
وزير الدفاع : اعتقد هذا الموضوع سيناقش في حينه احنة هسة بصدد تهيئة لمعركة تحرير العراق والكل من يقاتل الارهاب سنساعده نحن ايضا وسيكون له موقف مشرف معنا
السيد القائد : كلنا بخدمة الجيش ان شاء الله
وزير الدفاع : نعم ان شاء الله والكل حقيقة هو هذا المهم كما تفضل الاخ السيد انه الكل ينبغي ان يعمل في ظل الجيش العراقي من اجل تحرير العراق والحشد الشعبي والفصائل المسلحة الاخرى يوجد عدد كبير من عدهم موظفين في الدولة ولكن جاؤوا متطوعين قسم منهم طلاب قسم حتى ضباط متقاعدين فجاؤوا يقاتلون الارهاب وعندما تنتهي معارك التحرير سيكون لنا حديث آخر ان شاء الله .

الصحفي : كيف تقيّمون الدعم الدولي للعراق بمحاربة الارهاب؟
وزير الدفاع : انا تكلمت في هذا الخصوص حقيقة لايتناسب مع امكانيات هذه الدول , هذه الدول عندما اثنين وستين دولة تكون موجودة وتحارب عصابات فمن المفترض ان يقضى عليها بخلال اسبوع .

السيد القائد : شكراً جزيلا