ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الاية الكريمة في كتابه العزيز ولهذه الاية عدة تفاسير ومصاديق كثيرة نأخذ بعض منها ان طريق الحق غير مرغوب به عند اغلب الناس منذ ان خلق الله ابونا آدم ولقيام القائم عجل الله فرجه واقامته لدولة الحق الالهية فعلى مر الزمان نلاحظ ان طريق الحق المتمثل بالانبياء والأولياء والمصلحين محارب من قبل كثير من الناس واتباع هذا الطريق هم القلة واغلبهم من الفقراء والمستضعفين في الارض فيحارب هذا الطريق رغم قلة سالكيه ولكن سبحانه الله في الآخر هو الطريق الذي يعلو ولا يعلى عليه لانه طريق الله سبحانه وتعالى وكما قال امير الموحدين الامام علي (عليه السلام) لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه) فقد قام الظلمة والطواغيت على مر العصور بمحاربة طريق الحق لانه يضر مصالحهم ويعرضهم للزوال وكما حدث مع كثير من الطواغيت من فرعون وقارون....الخ الى طاغوت العصر الهدام عليه اللعنة والعذاب وذلك لمحاربته طريق الحق المتمثل بنهج الصدرين العظيمين وكذلك الثالوث المشؤوم في محاربتهم لهذا النهج الشريف المتمثل بسماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) والمشكلة في محاربة هذا النهج الشريف بمن يحسبون انفسهم من شيعة اهل البيت واهل البيت براء منهم وما الاتهامات والاقاويل التي تطال سماحة السيد القائد خير دليل على حقدهم ومحاربتهم لطريق الحق وذلك لان اراء ونهج السيد القائد المكمل لنهج الصدرين العظيمين لما فيه من اضرار بمصالحهم وفكرهم المريض الذي هو بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ونهج اهل البيت الكرام فأنا لله وانا اليه راجعون