حسن العاقبة

ينقل لنا التاريخ شواهد وعبر حول المجتمعات السالفة التي
يجب أن تأخذ منها العبر والدروس منها قصة المختار
وهؤلاء الجيش الذين امتنعوا من الامتثال لأوامر قائدهم
رغم النصيحة التي قدمها أليهم
ورغم ما شاهدوه من تسديد ألاهي لقائدهم والمواقف
الصعبة واجتيازهم لها وكان يشهد له الصديق
والعدو من الحنكة
السياسية رغم ذلك كله لم يمتثلوا لأوامره
فعدم امتثالهم لتلك الأوامر حسب
فهمي يرجع إلى أسباب
أن هؤلاء الجيش لهم تبعات دنيوية مثل
حب المنصب والمال والأولاد وتقديم مصالحهم الخاصة
على المصالح العامة وأقول السبب الرئيسي
لفشلهم هو عدم حبهم وطاعتهم لقائدهم
وفي كل زمان هناك قائد الاهي يجب أن
تكون الطاعة له طاعة عمياء
وذلك عن طريق تخلصنا من حب الدنيا
ومناصبها وأن ندرب أنفسنا على تقديم
المصلحة العامة على المصلحة
الخاصة وأن نجاهد أنفسنا حتى نكون
مطيعين لكل أوامر ذلك القائد الإهي