![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ليت شعري كم نحن نظلم عظماءنا وقادتنا الربانيين وكم نحن نبخس حقهم وعرفانهم وهذا ليس في وقتنا الحاضر فقط بل في الماضي وعلى طول خط هذا الوجود البشري فهاهم أنبياء الله ورسله (عليهم السلام) قد ظلموا في مجتمعاتهم وهاهو رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ظلم بل انه ظلم أكثر من جميع الأنبياء والرسل وهل أقتصر الظلم على الأنبياء فقط ؟ كلا فأميرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد ظلم بل ان ظلمه زاد على جميع الأولياء فأنه قد سلبت الخلافة منه بهتانا وزورا والذي هو كان أحق بها وأهلها بحجة انه صغير السن الى ذلك من افتراءات ومكائد ليس لها شيء من الصحة حتى انه جلس في داره ثلاثين سنة لم يكن له من الأمر شيء كل ذلك لأنه كان عظيم ولأنه كان مثالا يقتدى به ولأن المجتمع لا يستحق مثل هذا الرجل العظيم . وها نحن في وقتنا الحاضر كذلك نفعل مثل ما يفعلون فها نحن نظلم ونظلم ونظلم قادتنا وعظمائنا بل أننا لا نتعض عما فعلة السابقون بل أننا نسير مثلهم ونحذو حذوهم القذة بالقذة بل لن نفترق عنهم أبدا فهاهم آل الصدر من شهيدنا الصدر الأول وشهيدنا الصدر الثاني وكذلك يفعلون بقائدنا الصدر الثالث فكم قد ظلم شهيدنا الصدر الأول وكم قد ترك وحيدا في الميدان يصارع البعث الكافر ليس له ناصر ولا معين إلا الله سبحانه وتعالى ولكن أين المجتمع منه بل أين الحوزة منه تركوه حتى قتله الطاغية صدام هو وأخته الصديقة بنت الهدى فراح مظلوما شهيدا وجاء دور شهيدنا الصدر الثاني عندما قارع النظام الصدامي قيل فيه أشد الكلمات الجارحة وقيل عنه بهتانا وزورا حتى فارق الحياة شهيدا مقداما أبيا ولأنه كان يقول كل ذلك يهون ويسهل في سبيل الله وكل تلك الكلمات وكل تلك الأقاويل وكل ذلك البهتان على شخصه الكريم أهون عليه من أن يترك دين الله ومذهب أمير المؤمنين ويكون هو المدافع عنه فوقف وقفه الأسد الشجاع يقارع الظلم الصدامي من جهة ويقارع الظلم الذي جناه من المجتمع ومن الحوزة مع شديد الأسف وقف وقفة الشجاع الهمام الذي لا يخشى أي شيء من أجل هدفه العالي وجاءت اللحظة التي مدت اليد الغادرة على قتله هو وأبناءه الكرام فراح شهيدا وراح أبيا وراح قائدا عظيما لن يستطيع التاريخ أن يأتي برجل مثله أبدا وهذا طبعا دون العصمة يقينا . ثم جاءت الكرة على الصدر الثالث (مقتدى الصدر) فقد قالوا ما قالوا عليه وذكروه بأبشع الكلمات كل ذلك لأنه قائدا ربانيا شجاعا قائدا لا يخشى في لله لومه لائم ولأنه له أسوة بمن قبله من العظماء والشيء الذي يجري هو ظلم هذا القائد حتى من أتباعه فقد ظلموه وظلموه أفلا نرعوي أفلا نستحي أفلا نتعض نحن الذين نقول نحن من أتباعه ألا نقول كفى ظلما لهذا القائد العظيم ألا نتخذه أسوة حسنه لمن كان يريد الله ورسوله وأمير المؤمنين فهو الحبل الممدود من العصمة لنا وهو سبيلنا للوصول الى هدفنا العالي وهو رضا الأمام المهدي علينا فهو السبيل وهو الطريق وهو الغاية وأنا أقسم بالله العظيم وأنا مسؤول عن قسمي هذا أمام الله ورسوله أن من يترك السيد القائد وأن من لم ينفذ وصاياه وتعاليمه وأوامره ونواهيه فأنه هالك لا محالة ولن يكون له القرب والزلفى لدى الأمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) يقينا حتى لو جاء بملأ الأرض ذهبا ولو أفتدى بروحه وماله فلن يستطيع التقرب من الأمام دون رضا السيد القائد مقتدى الصدر فيا أخوتي من أبنا الإسلام ويا أخوتي من أبناء الطائفة الشيعية ويا أخوتي من أبناء الحوزة الناطقة بالحق ويا أخوتي من أبناء جيش الأمام المهدي أنصفوا هذا القائد العظيم واجعلوه في كفة الميزان هل من أحد يستطيع ان يقف في كفه الميزان ليقابله وهل من أحد يستطيع أن يقف موقف واضح أمام الطاغوت الأقذر والشيطان الأكبر امريكا ويقف لها ندا قويا لا يتزحزح بل أنه وطن نفسه وأصحابه مضحين بالغالي والنفيس من أجل الخلاص من هذا الطاغوت الجاثم على صدورنا وأنا على يقين بأن امريكا سوف تخرج ذليلة حقيرة مهانة بقوة وشجاعة السيد القائد وأصحابه المخلصين والمطيعين لأوامره ونواهيه فلنجعل من هذا القائد نبراسا يضيء لنا الطريق ولنجعل من هذا القائد الهمام درعا حصينا لنا ولمجتمعنا ولنجعل من هذا القائد الغيور طريقا معبدا لتحرير العراق ولنجعل منه نورا نستضيء به من ظلمات الغدر والخيانة فحيا الله قائدنا وحيا الله درعنا وحيا الله منقذنا وحيا الله محررنا السيد القائد مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مظلومية , الصدر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |