![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
من درر الأمير الإمام علي (عليه الصلاة والسلام) من درر الأمير الإمام علي (عليه الصلاة والسلام) 1- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) : قُلْ عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ : ﴿لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ ، تُكَفَّ بِهَا . وَقُلْ عِنْدَ كُلِّ نِعْمَةٍ : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ ، تَزْدَدْ مِنْهَا . وَقُلْ إِذَا أَبْطَأَتْ عَلَيْكَ الْأَرْزَاقُ : ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ﴾ ، يُوَسَّعْ عَلَيْكَ . عَلَيْكَ بِالْمَحَجَّةِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي لَا تُخْرِجُكَ إِلَى عِوَجٍ وَلَا تَرُدُّكَ عَنْ مَنْهَجٍ . النَّاسُ ثَلَاثٌ : ﴿عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاةِ ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ﴾ . مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّبْرُ ، مِفْتَاحُ الشَّرَفِ التَّوَاضُعُ ، مِفْتَاحُ الْغِنَى الْيَقِينُ ، مِفْتَاحُ الْكَرَمِ التَّقْوَى . مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ شَرِيفاً فَيَلْزَمُ التَّوَاضُعَ . عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ . الطُّمَأْنِينَةُ قَبْلَ الْحَزْمِ ضِدُّ الْحَزْمِ . الْمُغْتَبَطُ مَنْ حَسُنَ يَقِينُهُ . المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص9.) * 2- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ : لَا رَاحَةَ لِحَسُودٍ وَلَا مَوَدَّةَ لِمَلُولٍ ، وَلَا مُرُوَّةَ لِكَذُوبٍ وَلَا شَرَفَ لِبَخِيلٍ وَلَا هِمَّةَ لِمَهِينٍ ، وَلَا سَلَامَةَ- لِمَنْ أَكْثَرَ مُخَالَطَةَ النَّاسِ . الْوَحْدَةُ رَاحَةٌ وَالْعُزْلَةُ عِبَادَةٌ ، وَالْقَنَاعَةُ غُنْيَةٌ وَالِاقْتِصَادُ بُلْغَةٌ ، وَعَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْرٌ مِنْ خِصْبِ الزَّمَانِ ، وَالْعَزِيزُ بِغَيْرِ اللَّهِ ذَلِيلٌ ، وَالْغَنِيُّ الشَّرِهُ فَقِيرٌ . لَا يُعْرَفُ النَّاسُ إِلَّا بِالاخْتِبَارِ ، فَاخْتَبِرْ أَهْلَكَ وَوُلْدَكَ فِي غَيْبَتِكَ ، وَصَدِيقَكَ فِي مُصِيبَتِكَ ، وَذَا الْقَرَابَةِ عِنْدَ فَاقَتِكَ ، وَذَا التَّوَدُّدِ وَالْمَلَقِ عِنْدَ عُطْلَتِكَ . لِتَعْلَمَ بِذَلِكَ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَهُمْ ، وَاحْذَرْ مِمَّنْ إِذَا حَدَّثْتَهُ مَلَّكَ ، وَإِذَا حَدَّثَكَ غَمَّكَ ، وَإِنْ سَرَرْتَهُ أَوْ ضَرَرْتَهُ سَلَكَ فِيهِ مَعَكَ سَبِيلَكَ ، وَإِنْ فَارَقَكَ سَاءَكَ مَغِيبُهُ بِذِكْرِ سَوْأَتِكَ ، وَإِنْ مَانَعْتَهُ بَهَتَكَ وَافْتَرَى ، وَإِنْ وَافَقْتَهُ حَسَدَكَ وَاعْتَدَى ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ مَقَتَكَ وَمَارَى . يَعْجِزُ عَنْ مُكَافَاةِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ ، وَيُفْرِطُ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِ . يُصْبِحُ صَاحِبُهُ فِي أَجْرٍ وَيُصْبِحُ هُوَ فِي وِزْرٍ . لِسَانُهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ ، وَلَا يَضْبِطُ قَلْبُهُ قَوْلَهُ . يَتَعَلَّمُ لِلْمِرَاءِ وَيَتَفَقَّهُ لِلرِّيَاءِ . يُبَادِرُ الدُّنْيَا وَيُؤَاكِلُ التَّقْوَى . فَهُوَ بَعِيدٌ مِنَ الْإِيمَانِ قَرِيبٌ مِنَ النِّفَاقِ ، مُجَانِبٌ لِلرُّشْدِ مُوَافِقٌ لِلْغَيِّ ، فَهُوَ بَاغٍ غَاوٍ لَا يَذْكُرُ الْمُهْتَدِينَ . المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص10.) * 3- وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ : الْجَنَّةُ الَّتِي أَعَدَّهَا اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ خَطَّافَةٌ لِأَبْصَارِ النَّاظِرِينَ ، فِيهَا دَرَجَاتٌ مُتَفَاضِلَاتٌ وَمَنَازِلُ مُتَعَالِيَاتٌ ، لَا يَبِيدُ نَعِيمُهَا وَلَا يَضْمَحِلُّ حُبُورُهَا وَلَا يَنْقَطِعُ سُرُورُهَا وَلَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا وَلَا يَهْرَمُ خَالِدُهَا وَلَا يَبْؤُسُ سَاكِنُهَا ، آمِنٌ سُكَّانُهَا مِنَ الْمَوْتِ فَلَا يَخَافُونَ صَفّاً ، لَهُمُ الْعَيْشُ وَدَامَتْ لَهُمُ النِّعْمَةُ فِي أَنْهَارٍ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ، وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ عَلَى فُرُشٍ مَوْزُونَةٍ وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَحُورٌ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ ، وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ ، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ . المصدر : (بحار الأنوار : ج75، ص30.)
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |