اطاعة المصلح

اطاعة المصلح

الطاعة : هي الانقياد والموافقة
تكون الطاعة لله عز وجل ومن امر بطاعتهم وهم رسول الله واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين والصالحين والقادة المصلحين وعلمائنا الاجلاء .
قال تعالى ( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ) النساء 59
قال امير المؤمنين (ع) ( الطاعة تطفيء غضب الرب ) غرر الحكم
وقال ايضاً ( بالطاعة يكون الفوز ) غرر الحكم
ان العراق يمر بازمة صعبة جداً وهذه الازمة سببها الرئيسي امريكا وتنظيم داعش وحكومتنا اللا عراقية ولكن بيدنا ان نعبر هذه الازمة وان نعيش بامان وخير وهو ان نتبع من يريد الاصلاح لهذا البلد الجريح والمطالب بحقوق شعبه وهو السيد مقتدى الصدر اعزه الله وحفظه من كل سوء فعلينا طاعته وذلك بخروجنا المستمر للمظاهرات السلمية والمطالبة بالاصلاح والقضاء على الفاسدين الذين دمروا بلدنا العزيز فعلى كل عراقي غيور الخروج والمطالبة بحقه وترك من يدعي الدين الاسلامي من الاحزاب والسياسيين الفاسدين لانهم سيقودونكم الى الهلاك واتباعكم لحفيد الامام الحسين (ع) الذي طالب بالاصلاح كجده (ع) والقضاء على كل ظالم وفاسد اعلموا ان الذي لايخرج مع السيد مقتدى الصدر اعزه الله للاصلاح ونصرة العراق فانه لن ينصر امامه المهدي عليه السلام اذا ظهر في هذا الوقت فسارعوا يا اخوتي الى اطفاء غضب الله والفوز بمرضاته وذلك بوقوفكم مع قائد العراق وصاحب الاصلاح ضد كل طاغ وفاسد وليوفقكم الله وينصركم ويحفظ لنا السيد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله ونصره على اعداء الاسلام والانسانية واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم