جاء النداء الالهي فماذا تنتظرون

اعوذ بالله من الشيطان االرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
في يوم 13 جمادي الاولى 1437 المصاف 22/2/2016
وجه سماحة السيد القائد مقتدئ الصدر (اعزه الله )ندئ الى كل عراقي وطني غيور للزحف من كل بقاع العراق للتضاهر بمضاهرة مليونية سلمية
للمطالبة بل الاصلاحات :اوجه ندائي الالهي هذا .وان العين لعبرى وان القلوب لحرى اوجه ندائي واليأس يعتصرني مع كل هذا الكم الهائل
من الفساد اوجه كلامي والشعب في بحبوحة الفقر والخوف والجوع والتخلف والسرقات والاغتيالات........
ان من نعم الباري عز وجل على الناس هو ارسال المصلحين حيث نجد ان في كل زمان ومكان وهناك مصلح يصلح الناس والمجتمع
ويخلصهم من الامور والصعاب التي يعجزون عن حلها الا بمنة الله سبحانه وتعالى
ولاكن ان من المحزن ان تجد ذالك المجتمع الذي هو في امس الحاجة الى من يخلصه من ذالك النفق المظلم الذي يمر به
لايشكر الله على تلك النعمة بل احياناً يكفر بها والكفر عادتاً يزول النعم
فلقد من الله على الشعب العراقي برجل يعيش محنته ويحس بألمه ويسعى الى تخليصه من تلك المحنة التي يعيشها فهو المدافع دائماً
عن الشعب والمطالب بحقوقه المسلوبه من الساسة المتسلطين على رقاب الشعب العراقي الا وهو سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)
فنراه موجوداً مع الشعب في كل معناته التي يعيشها فهو من الشعب والى الشعب فلذاء يجب على كل غيور من ابناء هذا البلد الجريح وبماء انه
النداء الالهي قد جاء ان نلبي هذا النداء الالهي وان نكون على قدر المسؤلية اتجاه المصلح لكي لانكون ممن ظلم نفسه ونكون في الاخرة من الخاسرين

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين