الخامس من جمادي الاولى ولادة السيدة زينب عقيلة بني هاشم سلام الله عليها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نبارك لكم اخوتي الافاضل ولادة :
عابدة آل علي
وعقيلة بني هاشم
والعالمة غير المعلمة
والفهمة غير المفهمة
سيدتي ومولاتي زينب الكبرى سلام الله عليها
فقد جاء في اعيان الشيعة : في (5) جمادي الأوّل سنة (5 هـ) كانت ولادة العقيلة زينب بنت الإمام علي(عليه السلام).
عاشت (عليها السلام) مع جدّها(صلى الله عليه وآله وسلم) وامّها ما يقارب الخمس سنوات و مع ابيها أمير المؤمنين(عليه السلام) 35 سنة و مع أخيها الحسن 45 سنة و مع أخيها الحسين 54 أو 55 سنه وزوّجها أمير المؤمنين مع ابن عمها عبد الله بن جعفر الطيّار.
اُمّها فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كانت زينب (عليها السلام) من خيرة النساء و افضلهن، وفضلها اشهر من أن يذكر و أبين من أن يسطر. ونلاحظ جلالة شأنها وعلو مكانها و قوة حجتها و رجاحة عقلها و ثبات جناحها وبلاغة مقالها و حملها لحفظ وأداء رسالة الامامة في تسلسل أحداث كربلاء وما بعدها خلال إجلاء الحق والحقيقة في قعر قلاع الفساد والخيانة، من خلال الخطب في الكوفة والشام والمدينة.
واحتجاجها على يزيد و ابن زياد بما فحمتهما حتى لجأ إلى سوء القول والشتم واظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن اقامة الحجّة وليس عجيباً من زينب أن تكون كذلك وهي فرع من فروع الشجرة الطيبة النبوية جدّها الرسول وابوها الوصي وامها البتول واخواها لابيها وامها الحسنان(1)..( اعيان الشيعة ج7 ص137)
وفي الختام
اسال الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم زيارتها في الدنيا
ونيل شفاعتها في الاخرة انه سمبع مجيب